إسبانيا.. الانفصاليون يخسرون انتخابات كتالونيا
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
خسرت الأحزاب الانفصالية التي حكمت كتالونيا لمدة 10 سنوات أغلبيتها في الانتخابات الإقليمية التي أجريت الأحد، مع تقدم واضح للاشتراكيين بزعامة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
وبعد فرز 98% من الأصوات، لم تتمكن الأحزاب الانفصالية من الحصول على سوى 59 مقعدا فقط من مقاعد البرلمان الإقليمي البالغ عددها 135، أي أقل بكثير من 68 مقعدا اللازمة لتشكيل أغلبية.
والأحزاب الانفصالية هي: "معا من أجل كتالونيا" -الذي يُوصف بأنه متشدد- بزعامة كارليس بوتشيمون، وحزب الإصلاح الدستوري -الذي يُوصف بالاعتدال- بزعامة الزعيم الإقليمي المنتهية ولايته بيري أراغونيس، وحزب اليسار الجمهوري الأصغر.
في المقابل، حصل الاشتراكيون الكتالونيون بقيادة سلفادور إيلا على 42 صوتا، وهو ما يزيد قليلا عن المتوقع في استطلاع للرأي نشر بعد انتهاء التصويت، وهو ما يعني أنهم سيحتاجون أيضا إلى إقامة تحالفات لتشكيل أغلبية حاكمة.
وقد نجح الاشتراكيون بزعامة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في إظهار تراجع المشاعر الانفصالية في كتالونيا، بعد أكثر من 6 سنوات من محاولة الانفصال في أكتوبر/تشرين الأول 2017، وهي واحدة من أسوأ الأزمات التي شهدتها إسبانيا المعاصرة.
وبالنسبة إلى سانشيز، يعد إبعاد كتالونيا عن الانفصاليين الذين حكموا الإقليم لنحو عقد من الزمن، انتصارا كبيرا لجهوده في طي صفحة الأزمة التي أشعلتها محاولة الانفصال، كما يسمح له بإعادة إطلاق ولايته التي بدأت نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقال سانشيز "بداية من اليوم، بدأت مرحلة جديدة في كتالونيا من أجل تحسين حياة المواطنين، وتوسيع الحقوق وتعزيز العيش المشترك".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
النائب أحمد الحمامصي: عضوية الشيوخ تكليف وطني لخدمة المواطن
أكد النائب أحمد الحمامصي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الجبهة الوطنية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن عضوية مجلس الشيوخ تمثل تكليفًا وطنيًا ومسؤولية تشريعية جسيمة تتطلب عملاً دؤوبًا وجهدًا متواصلًا لخدمة الوطن والمواطن على حد سواء.
وقال الحمامصي، عقب أدائه اليمين الدستورية في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الجديد، إن المرحلة المقبلة ستشهد عملاً مؤسسيًا منظمًا لمتابعة الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطن المصري، مؤكدًا أن فكر الجمهورية الجديدة يرتكز على المشاركة والعمل الجماعي وتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة.
وأضاف: «سنعمل من خلال مجلس الشيوخ على إعداد دراسات ومبادرات تشريعية تُواكب تطلعات المصريين، وتُجسّد رؤى القيادة السياسية في بناء دولة حديثة قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا. سنكون في خدمة مصر من أي موقع نُكلّف به».
وشدد الحمامصي على أن المجلس سيكون داعمًا رئيسيًا للخطوات الإصلاحية والتنموية التي يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل يليق بتاريخها ومكانتها الدولية.