الهيئة المستقلة: اندماج خمسة أحزاب في الأردن وتأسيس “حزب مبادرة”
تاريخ النشر: 18th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- قال الناطق باسم الهيئة المستقلة للانتخاب أحمد أبو زيد، إن خمسة أحزاب سياسية أعلنت اندماجها حتى الآن، بانتظار استكمال اندماجات أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أبو زيد، ، مساء السبت، أن حزبي “إدارة” و”تقدم” اندمجا تحت مسمى جديد هو “حزب مبادرة”، مشيراً إلى أن عدد الأحزاب السياسية المسجلة في الأردن يبلغ حالياً 35 حزباً.
وأكد أن قرارات الاندماج تصدر من الأحزاب نفسها، بينما يقتصر دور الهيئة على التأكد من توافق الإجراءات مع أحكام القانون.
وأشار إلى أن على الأحزاب دوراً أساسياً في رفع الوعي بأهمية المشاركة الحزبية، والتعريف ببرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، استعداداً للمرحلة المقبلة.
وبيّن أبو زيد أن الهيئة تنفذ برامج توعوية وتدريبية لتعزيز القدرات السياسية للأحزاب، وتعمل حالياً على دراسة 15 نظاماً أساسياً ضمن مراجعة ما بعد الانتخابات، بهدف ترسيخ معايير الحاكمية الرشيدة داخل الأحزاب.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
“البدور في اجتماع الصحة العالمية” : الأردن حمل أعباء اللجوء وأنشأ مستشفيات واستقبل مرضى غزة
صراحة نيوز- أكد وزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، خلال مشاركته في اجتماعات الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن الأردن تحمّل أعباء اللجوء الإقليمي وقدم خدمات صحية متقدمة للاجئين،و انشأ المستشفيات الميدانية واستقبل المرضى من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال الاجتماعات التي انطلقت أمس الأربعاء في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة وزراء الصحة وممثلي المؤسسات الصحية من دول المنطقة، والتي تناقش أبرز التحديات الصحية الراهنة، وعلى رأسها تعزيز النظم الصحية، توسيع خدمات التطعيم، والتصدي لتداعيات تغيّر المناخ على الصحة العامة.
وأشار البدور إلى أن الأردن، رغم التحديات الاقتصادية والموارد المحدودة، لم يتوان عن أداء واجبه الإنساني والصحي تجاه الأشقاء، لافتاً إلى أن الأزمة السورية، التي بدأت عام 2011، شكّلت اختباراً حقيقياً لقدرة النظام الصحي الأردني على الصمود والتكيف، حيث استقبلت المملكة مئات الآلاف من اللاجئين، ما أدى إلى ضغوط هائلة على مرافق الرعاية الصحية، خاصة في المحافظات الشمالية. وأضاف أن الأردن تبنّى سياسة إدماج اللاجئين ضمن النظام الصحي الوطني، دون إنشاء هياكل موازية، ما يعكس التزامه بالمساواة والعدالة في تقديم الخدمات.
كما أكد الوزير أن الأردن استجاب أيضاً للأزمة الصحية الكارثية في غزة عبر ارسال مستشفيات ميدانيه وإنزالات طبية و مبادرات متعدده منها مبادرة “الممر الطبي الأردني”، التي مكّنت من استقبال وعلاج الجرحى والمرضى في المستشفيات الأردنية. وقال إن المملكة استقبلت حتى الآن 12 دفعة من المصابين، تضمنت حالات معقدة في مجالات جراحة القلب، الأورام، الإصابات البالغة، والأمراض المزمنة.
وتناقش الدورة، التي تستمر حتى يوم غد الجمعة، 5 ملفات تقنية محورية، يُعد أبرزها ملف دعم تعافي الأنظمة الصحية في مناطق النزاعات، في ظل ما تواجهه عدة دول في الإقليم من صراعات مسلّحة وأزمات إنسانية أضعفت بُناها الصحية الأساسية.
كما تبحث الاجتماعات ملفات أخرى تشمل: خفض أعداد الأطفال غير المطعّمين، إدماج الرعاية التلطيفية في الخدمات الصحية، تعزيز سلامة المختبرات، ووضع إطار إقليمي لمواجهة آثار تغيّر المناخ على الصحة العامة.
كما يُستعرض خلال الاجتماعات عدد من التقارير المرحلية المتعلقة بقضايا ذات أولوية، من بينها: سرطان الثدي، تعزيز الحوكمة الصحية، توسيع إتاحة الأدوية، دعم الكوادر الصحية، ومكافحة تعاطي المواد المخدرة.