حفظ التاريخ تهديد مريومة للشعب السوداني قبيل حربها الحالية ضده. عندما قالت بالحروف الواحد: (إما الإطاري. أو هناك خيارات). وعندما رفض الشعب الإطاري عاقبته بالحرب. وها هي تعود لتنذره بالخيار الثاني. حيث نقلت صحيفة السوداني عنها: (المبعوث الأمريكي أفادنا بأنهم سيستخدمون كل قدراتهم بالترغيب والترهيب على الطرفين لحل الأزمة السودانية قبل نهاية يونيو).

أتدرون ما الخيار الثاني؟. إنه البند السابع وعودتها على ظهر دبابة الغرب. ولها في الهالك المغضوب عليه من الشعب العراقي (أحمد الجلبي) أسوة حسنة. لا يا بنت الإمام ما كان أبوك امرؤ سوء ولم تكن أمك بغيا. علام هذا الحقد على هذا الشعب؟. ألم ترتو نفسك المتعطشة للدماء من دم الشعب الصابر حتى الآن؟. ألم يحاسبك ضميرك الذي مات منذ زمن وأنت تسمعين صرخات المغتصبات من حرائر الوطن من جناحك العسكري؟. ألم يشف غليلك تهجير الشعب من دياره؟. أيها المغرورة أعلمي بأن الشعب قد تجاوزك تماما. ولمثل تلك التصرخات المضحكة والتهديدات الرعناء لم تزيده إلا صبرا وثباتا. وها هو يعلنها في رابعة النار (الممطورة ما بتابا الرش). وخلاصة الأمر رسالتنا للمهزوزة كفاية تعري. فثوب الوطنية أفضل وإن كان باليا من غطاء السفارات.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٥/١٢

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السوداني: معالجة الأزمات بالمنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه

قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن معالجة الأزمات في المنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه ووقف العدوان، معربا على رفضه أفعال التهجير القسري للفلسطينيين.

وأضاف السوداني، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للقمة العربية الـ34، أن الإبادة الجماعية في غزة بلغت مرحلة بشعة لم يشهدها التاريخ.

القمة العربية الـ34

وكان قد وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة العراقية بغداد، لحضور القمة، وكان في استقباله في مطار بغداد الدولي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، الذي أكد خلال اللقاء على «الدور المحوري لمصر في ترسيخ الاستقرار الإقليمي وتعزيز التعاون العربي المشترك»، مشيراً إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين منذ تأسيس جامعة الدول العربية، وإلى مستوى التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بحسب بيان للخارجية العراقية.

وثمّن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهود العراق في استضافة القمتين العربية والتنموية، معتبراً ذلك «خطوة تعكس عودة العراق القوية إلى محيطه العربي»، مؤكدا دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيراً إلى الأهمية البالغة التي تكتسبها القمة التنموية في هذا السياق.

القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية

وتستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم، تستضيف القمة العربية الـ 34 في وقت تتصاعد فيه التحديات الإقليمية، بما في ذلك الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة.

وتتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، حيث يركز القادة العرب على مبادرة لوقف الحرب في غزة وتقديم الدعم الإنساني العاجل، ويشمل النقاش جهود إعادة الإعمار، بالإضافة إلى خطط لدعم السلطة الفلسطينية في القطاع في إطار توافقات جديدة لدعم القضية الفلسطينية.

وسيتم أيضًا بحث دعم المرحلة الانتقالية في سوريا برئاسة أحمد الشرع، إضافة إلى دعم الحكومة اللبنانية الجديدة.

تأتي هذه المناقشات في وقت يشهد فيه الوضع السوري تحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، بينما يسعى لبنان إلى الاستقرار السياسي بعد سنوات من الأزمات.

وعلى هامش القمة، سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي يعد من أشد المنتقدين لإسرائيل، كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بغداد ليحضر القمة ويطرح قضايا الفلسطينيين على الطاولة العربية.

اقرأ أيضاًتوافد القادة والزعماء إلى مقر انعقاد القمة العربية الـ 34 في بغداد

عاجل| الرئيس السيسي يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية الرابعة والثلاثين

مقالات مشابهة

  • زكي: قمة بغداد حرصت على تأكيد دعمها للشعب السوداني في هذه المرحلة الحرجة
  • وسط تصفيق حار .. أحمد سعد يوجه التحية للشعب الفلسطيني خلال حفله فى استراليا
  • السوداني يعلن عن 18 مبادرة اضافة الى تبرعات لغزة ولبنان
  • السوداني خلال القمة العربية يعلن اطلاق 18 مبادرة وتبرعات لغزة ولبنان بـ40 مليون دولار
  • رئيس وزراء العراق: الإبادة الجماعية بلغت ما لم تشهده صراعات التاريخ
  • السوداني: معالجة الأزمات بالمنطقة تنطلق من حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه
  • أحمد أبو الغيط يقول إن الأزمات في السودان واليمن والصومال وليبيا تشكـل تهديدًا لاستقرار المنطقة ككل
  • محافظة ذمار تشهد 45 مسيرة حاشدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء إب يحتشدون في 177 مسيرة جماهيرية نصرةً لغزة وتأكيداً على الصمود والثبات إسناداً للشعب الفلسطيني
  • الموعد كُشف... أورتاغوس إلى لبنان في هذا التاريخ!