وزير الخارجية القطري يلتقي قائد الجيش اللبناني ويؤكد دعم الدوحة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال استقباله قائد الجيش اللبناني، العماد جوزاف عون، في الدوحة، الاثنين "دعم قطر الجيش ومؤسسات الدولة في لبنان، ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبه الشقيق".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يستقبل قائد الجيش اللبناني#الخارجية_القطرية pic.twitter.
وبحسب بيان وزارة الخارجية القطرية٬ فقد جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها.
من جهته، أفاد بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني، أن آل ثاني أكد مواصلة قطر تقديم الدعم للمؤسسة العسكرية اللبنانية، كي تستطيع متابعة دورها الأساسي في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره.
غادر قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون لبنان إلى دولة قطر، تلبية لدعوة من نظيره القطري رئيس أركان القوات المسلّحة الفريق الركن طيار سالم بن حمد بن عقيل النابت. وسيتناول البحث حاجات المؤسسة العسكرية وسبل دعمها لتُواصل القيام بمهماتها حفاظًا على أمن لبنان واستقراره.… pic.twitter.com/rw7lu5ZBQh — الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) May 12, 2024
وأعرب العماد جوزاف عون عن شكره وتقديره "لرئيس مجلس الوزراء ومن خلاله إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على المبادرات القطرية المتعددة، والهادفة إلى دعم العسكريين، وتعزيز قدرات الجيش، في ظل الظروف الدقيقة التي يمرّ بها لبنان".
وفي حزيران/ يونيو 2022، أعلنت قطر عن تقديمها دعماً بمبلغ 60 مليون دولار للجيش اللبناني.
ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية القطرية (قنا)، فإن الدعم يأتي تنفيذاً لتوجيهات أمير البلاد٬ وبحسب البيان، فإن هذا الإعلان يأتي في إطار التزام دولة قطر الثابت بدعم الجمهورية اللبنانية، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، بالإضافة إلى إيمانها الراسخ بأهمية وضرورة العمل العربي المشترك.
وفي آذار/ مارس 2023، تسلمت قيادة الجيش اللبناني دفعة جديدة من الدعم المالي الذي أعلنته قطر في إطار دعم الجيش اللبناني، ومساهمة في دعم رواتب عناصر الجيش.
وأفاد الجيش اللبناني، في بيان، بأن هذه الهبة تندرج في إطار مبادرات قطر لدعم مؤسسات الدولة في لبنان، وثمّن العماد جوزيف عون هذه الخطوة المشكورة، معتبراً أنها بالغة الأهمية، في ظل الأزمة الحالية التي يعاني منها لبنان، وباشرت قيادة الجيش اللبناني توزيع الهبة.
وكانت قطر قد أعلنت، في شهر تموز/ يوليو 2021، عن دعم الجيش اللبناني بـ70 طناً من المواد الغذائية شهرياً لمدة عام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري اللبناني عون الجيش اللبناني لبنان قطر الجيش اللبناني عون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قائد الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
أمير حاتمي قائد الجيش الإيراني
أمير حاتمي أحد أبرز القادة العسكريين في إيران، وُلد عام 1966، والتحق بالجيش الإيراني عام 1982، فكان أصغر ضابط عسكري يحصل على رتبة لواء في سن 32 عاما، ليصبح لاحقا وزيرا للدفاع، ثم مستشارا لشؤون الجيش في مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي.
وفي 13 يونيو/حزيران 2025 عيّنه خامنئي قائدا عاما للجيش الإيراني خلفا للجنرال عبد الرحيم موسوي الذي تولى رئاسة هيئة الأركان بعد مقتل اللواء محمد حسين باقري في هجوم إسرائيلي على طهران.
المولد والنشأةوُلد أمير حاتمي عام 1966 بقرية نيماور قُرب مدينة زنجان شمالي غربي إيران.
نشأ وترعرع في سنواته الأولى بمسقط رأسه، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة زنجان، وتزامن ذلك مع انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، وهناك انضم متطوعا لقوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية "الباسيج"، ومكث في المدينة حتى أكمل عقده الثاني.
تلقى حاتمي تعليمه الابتدائي في إحدى مدارس مدينة زنجان، وبعد إتمامه المرحلة المتوسطة انخرط في جبهات القتال في الحرب الإيرانية العراقية عام 1980.
لاحقا، التحق بجامعة الإمام علي العسكرية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة العلوم الدفاعية.
واصل حاتمي مسيرته الأكاديمية والعسكرية، وشارك في عدد من الدورات التخصصية، من بينها دورة في كلية القيادة والأركان المعروفة باسم "دافوس"، وأخرى في إدارة الدفاع الوطني بالجامعة العليا للدفاع.
التجربة العسكريةانضم حاتمي إلى قوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية "الباسيج" بعد انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، ثم التحق بالجيش الإيراني عام 1982، وشارك في عدد من العمليات العسكرية أثناء الحرب العراقية الإيرانية، أبرزها عملية "مرصاد" التي نُفذت في مراحل الحرب الأخيرة عام 1988.
إعلانوبرز بقيادته عمليات ميدانية ضد جماعات عسكرية منها "مجاهدو خلق" خاصة في المناطق الشمالية الغربية والغربية من البلاد، وحصل إثر ذلك على شهادة تقدير من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي عام 1998، نال ترقيتين في الرتبة العسكرية تقديرا لكفاءته، ثم رُقّي إلى رتبة "عميد ثان" بتصديق من القائد العام للقوات المسلحة، وتولى منصب مساعد شؤون الاستخبارات في قيادة الجيش الإيراني، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2005.
تدرج حاتمي في مناصب قيادية داخل المؤسسة العسكرية، وتولى رئاسة مكتب العلاقات الدولية ورئاسة مجموعة المستشارين العليا لقيادة الجيش.
وفي 2013، أصبح نائبا لوزير الدفاع في حكومة الرئيس حسن روحاني، ثم ترقى إلى منصب وزير الدفاع بين عامي 2017 و2021، وأصبح أول وزير دفاع يُعيّن من صفوف الجيش الإيراني بدلا من الحرس الثوري.
كما شغل منصب مساعد شؤون القوى البشرية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قبل أن يُعيّن نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد حسين باقري.
وفي عام 2022 عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي مستشارا خاصا في مكتبه لشؤون الجيش الإيراني.
قيادة الجيشفي 13 يونيو/حزيران 2025 قام المرشد الأعلى خامنئي بتعيين أمير حاتمي قائدا عاما للجيش الإيراني خلفا للجنرال عبد الرحيم موسوي، الذي عُين رئيسا لهيئة الأركان بعد مقتل محمد حسين باقري في هجوم جوي إسرائيلي استهدف العاصمة طهران وأدى إلى مقتل قيادات عليا في الجيش والحرس الثوري إضافة إلى علماء نوويين.