أحمد موسى: مشروع مستقبل مصر يضم منطقة صناعية وسوق مركزية لتحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، افتتح اليوم المرحلة الأولى من موسم الحصاد لمشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والذي يقع على امتداد طريق محور روض الفرج- الضبعة الجديدة.
500 كيلومتر من الطرق وشبكات النقلوقال موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن مشروعات مستقبل مصر من خير الدولة، وما يتم فيها تنمية حقيقية كما أن المشروع به 500 كيلومتر من الطرق وشبكات النقل.
ووجّه التحية إلى العقيد بهاء الغنام مدير جهاز مستقبل مصر، على إدارته لمشروع مستقبل مصر وتحويل مساحات شائعة من الصحراء إلى رقعة زراعية، بالإضافة إلى توفيره للعديد من فرص العمل، مردفًا: «دا عارف كل حاجة عن المشروع».
وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن مشروع مستقبل مصر عبارة عن منطقة صناعية وسوق مركزية، كما أنه يوفر نحو مليوني فرصة عمل خلال السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن المشروع يستخدم أحدث المعدات الزراعية مثل نظيرتها الموجودة في روسيا.
مستقبل مصر نقلة قوية للاقتصاد المصريوأكمل أن مشروع مستقبل مصر بمثابة نقلة قوية للاقتصاد المصري، وهناك العديد من المحاصيل التي يتم زراعتها والبعض منها يتم تصديره بصورة مباشرة، منوهًا بأن الرئيس السيسي أكد أن هناك نقلة زراعية من خلال إضافة مساحات للرقعة الزراعية.
وأشار إلى أن هناك طوابير من العربات التي تحمل منتجات مشروع مستقبل مصر، كما أن القمح والذرة والصويا وبنجر السكر من أهم المحاصيل التي تزرع في هذا المشروع.
ولفت إلى أنه رغم التحديات المائية التي تواجه مصر، لكن إدارة المشروع نجحت في توفير الكميات اللازمة من المياه لزراعة المساحات المستصلحة في مشروع مستقبل مصر.
وأردف أن مشروع الصوب الزراعية يستهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من الزراعات، وتم إنشاء العديد من الصوامع التي تستوعب زراعة 800 ألف فدان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل مصر الزراعة السيسي الضبعة السكر البنجر مشروع مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد فؤاد أنور : الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية يعيد التساؤلات حول جاهزية الجيش
قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن حالة النشوة التي سادت الأوساط الإسرائيلية في الساعات الأولى من الضربة العسكرية قد تبددت تمامًا، بعد أن فشل الجيش الإسرائيلي في صد الرشقات الصاروخية الإيرانية، رغم امتلاكه منظومات دفاع متقدمة كالقبة الحديدية ومقلاع داوود، بل وحتى أنظمة أمريكية مشتركة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج على مسؤوليتي على قناة صدى البلد، إن الفشل الذريع لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية أعاد التساؤلات حول جاهزية الجيش، وفتح باب المحاسبة على مصداقية مزاعم الأمن الداخلي، قائلًا: إسرائيل الآن تُقصف من مسافة 2000 كيلومتر، دون قدرة على الردع أو الاعتراض الكامل.
وأشار إلى أن الرقابة العسكرية في إسرائيل تتعمد إخفاء حجم الخسائر الحقيقية، سواء في الأرواح أو البنية التحتية، حيث تم الإعلان عن أرقام أقل بكثير مما تتداوله شبكات غير رسمية، مؤكدًا أن الإعلام الأجنبي نفسه يخضع للرقابة الإسرائيلية، ما دفع المواطنين إلى التوجه لمواقع مثل تيليجرام وتويتر بحثًا عن الحقيقة.
وشدد على أن إيران لم توجه ضرباتها بشكل عشوائي، بل استهدفت مواقع حساسة منها مراكز أبحاث عسكرية، ومعهد حييم زم للكيمياء، وحتى مناطق قريبة من مفاعل ديمونا المتهالك، وهو ما وصفه بـرسالة مزدوجة: إسقاط للهيبة، وإنذار للمستقبل.