عمرو عبيد (القاهرة)
انقلبت نتيجة مباراة ليفربول وأستون فيلا، خلال 3 دقائق ختامية فقط، ليُدرك «الأسود» التعادل 3-3 بعد التأخر بفارق هدفين أمام «الريدز»، الذي يُصر لاعبوه على إنهاء موسم يورجن كلوب الأخير بمزيد من «المشاهد الدرامية»، رغم خروجه فعلياً من المنافسة على لقب «البريميرليج»، لكن تلك الإثارة والتقلبات لم تخطف أنظار الصحف الإنجليزية، بقدر ما فعل «الفيلسوف» بيب جوارديولا، عندما التحق بالأسطوري أليكس فيرجسون في قائمة تضمهما وحدهما فقط، بحديثه عن الضغط العصبي الهائل الذي يشعر به قبيل مواجهة توتنهام، الحاسمة، بعدما أطلق كلمات تعبيرية لم يستخدمها سوى السير من قبل، ويبدو أنه لا يدرك معناها إلا فيرجسون وبيب!

 

أخبار ذات صلة جوارديولا: هذا ما علينا فعله أمام توتنهام ساوثجيت عن شائعة تدريب مانشستر يونايتد: «لا أهوى المراهنات»


وعبر أغلفة «ميرور»، و«الجارديان»، و«ستار سبورت»، تصدرت كلمات بيب العناوين، عندما أكد أنه سيكون متوتراً بدرجة حادة جداً قد تشبه «الصراخ العصبي»، خلال مواجهة توتنهام الليلة، وعندما سُئل بيب عن معنى كلماته الإسبانية، حاول ترجمتها قبل استدعائه «وصف السير» لنفس الوضع قبل 21 عاماً، وقتما عبّر عن توتره وصراخه العصبي الداخلي إزاء المعركة المحتدمة حتى النهاية بين مانشستر يونايتد وأرسنال، فوق قمة «البريميرليج» بموسم 2002-2003، الذي أنهاه «اليونايتد» بطلاً آنذاك، وفسّر جوارديولا كلماته بنفس المعنى قبل أن يتساءل ضاحكاً عن السبب الذي جعل فيرجسون يستخدم ذلك للتعبير عن الضغط العصبي المصاحب لهذا السباق، وقال لماذا لم يستخدم «السير» تعبيراً أكثر بساطة؟
الطريف أن صحيفة «الجارديان» أفردت جزءاً كبيراً من تقريرها للحديث عن تلك الكلمات، حيث أكدت أن تعبير فيرجسون قد دخل «قاموس» اللغة الإنجليزية بالفعل منذ ذلك الوقت، وهو ما يُعرّف بتعبير مُشتق من كرة القدم البريطانية، ويعني «المباريات النهائية المتوترة في سباق نحو البطولة الكُبرى، خاصة من وجهة نظر المُتصدّر أو الأقرب للصدارة»، وكعادته دوماً لا يتوقف «الفيلسوف» بيب عن إثارة الإعجاب بكلماته غير العادية، حتى عندما اتفق مع السير فيرجسون وأعاد حروفه لتلمع تحت الأضواء مرة أخرى.


ولم يترك جوارديولا الأمر ليزيد الضغط فوق كاهل لاعبيه، بل أردف بسرعة أن الشعور بالتوتر حالة طبيعية ومنطقية وسط تلك الأجواء، بل إن عدم الشعور به قد يعني «علامة سلبية»، لكن التوتر والضغط الذي يعنيه هو «الإيجابي»، الذي يدفعه للتركيز أكثر نحو منح لاعبيه كل الحلول السحرية لفك شيفرة المنافسين، ودفعهم لتحقيق الفوز ولا شيء سواه، من خلال قراءة صحيحة للمباراة واتخاذ القرارات السليمة، وقال إنه بعدها يتحلى بالهدوء لكي لا يُصدّر التوتر إلى لاعبيه، خاصة أن الجميع داخل «قلعة السيتي» يُدرك المطلوب فعله في تلك المواجهة أمام توتنهام.
وبعيداً عن الصحف الإنجليزية، قمت نظيرتها «الكتالونية» بالحديث عن تلك المواجهة المرتقبة في «البريميرليج»، حيث كتبت «موندو ديبورتيفو» عبر غلافها أن «السيتيزن» يلعب اليوم من أجل اللقب، بينما قالت «سبورت» إن بيب يريد الحسم على حساب «الديوك»، ونشرت الأخيرة تقريرين عبر موقعها الإلكتروني، كتبت في أحدهما أن فريقاً يملك سبباً حقيقياً للقتال يواجه فريقاً يبحث عن حلم مقعد أوروبي يبدو «مُستحيلاً» الآن، ولهذا يخشى أرسنال أن اللقب يقترب أكثر من مانشستر سيتي، بينما استعادت في الثاني ذكريات اليوم الذي غيّر فيه «الأسطوري» أجويرو تاريخ مدينة مانشستر حتى يومنا هذا، عندما قاد «البلومون» إلى اقتناص اللقب بعد غياب طال لمدة 44 عاماً، بهدف قاتل على حساب كوينز بارك رينجرز، ليفوز بدوري موسم 2011-2012 بفارق الأهداف على حساب جاره، اليونايتد، الذي استسلم خلال السنوات الأخيرة لقوة «السيتي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ليفربول أستون فيلا الدوري الإنجليزي بيب جوارديولا أليكس فيرجسون الذی ی

إقرأ أيضاً:

تطورات الحالة الصحية لـ ليلي علوي بعد حادث السير | خاص

تصدرت الفنانة ليلي علوي، مؤشرات البحث عبر تريند «جوجل» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، ذلك عقب تعرضها لحادث سير أثناء تواجدها في الساحل الشمالي.

وفي هذا السياق، كشفت مريم، مديرة أعمال ليلي علوي، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» عن تطورات حالتها الصحية بعد حادث السير، مشيرة إلى أن حالتها مستقرة في الوقت الحالي، والحادث أسفر عن حدوث كدمات ورودود، والحادث وقع منذ يومين خلال ذهابها للساحل الشمالي.

ومن ناحية أخرى، تعيش الفنانة ليلي علوي، حالة من النشاط الفني في الوقت الحالي، حيث تواصل تصوير مشاهدها بفيلم «ابن مين فيهم» بالتعاون مع الفنان بيومي فؤاد.

ويضم فيلم «ابن مين فيهم» في بطولته بجانب الثنائي ليلى علوي وبيومي فؤاد، عدد من الفنانين أبرزهم أحمد عصام السيد، وسوف يتم الإعلاني عن باقي أبطال العمل قريبا، وهو من تأليف لؤي السيد، وإخراج هشام فتحي.

أحداث فيلم ابن مين فيهم

تدور أحداث فيلم ابن مين فيهم، في إطار كوميدي حول شخصية «رشدي» التي يجسدها «بيومي فؤاد»، وهو رجل أعمال مستهتر ومتعدد الزيجات، يعيش حياته بلا التزامات حقيقية، وتتصاعد الأحداث ويصطدم بالمحامية الصارمة «ماجدة» التي تجسدها «ليلى علوي»، وتدخل حياته بشكل مفاجئ وتضعه في سلسلة من المواقف المعقدة والمليئة بالمفارقات الكوميدية في رحلة للبحث عن ابنه وينشأ بين الشخصيتين صراع طريف يكشف عن جوانب مختلفة في حياة «رشدي»، ويطرح تساؤلات حول العلاقات والمسؤولية.

اقرأ أيضا:

تكريم ليلي علوي عن مشوارها الفني في مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية |صور

«مبسوطة أوي بالعيد».. ليلي علوي تحتفل بـ عيد الأضحى بهذه الكلمات (فيديو)

هل تمكنت ليلى علوي من المنافسة بأول أيام عرض «المستريحة»؟ | صور

مقالات مشابهة

  • تعرف على طرق الوقاية من حوادث السيارات اثناء السير على المحاور
  • باحثون ألمان يكشفون عن سبب محتمل لفشل علاج الورم الأرومي العصبي
  • تطورات الحالة الصحية لـ ليلي علوي بعد حادث السير | خاص
  • بشأن بدء تسليم رخص السير... إليكم هذا الخبر
  • خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي.. مستشار الرئيس الفلسطيني: نشكر مصر والرئيس السيسي الذي أفسد على الاحتلال خطته لتهجير غزة.. وسننعم قريبًا بصلاة في المسجد الأقصى
  • توتنهام يجدد مفاوضات ضم إيزي من كريستال بالاس
  • الحاج أبو محمد… بائع الأمل الذي تحدى الحرب بابتسامة
  • “فاينانشال تايمز”: ماكرون وزوجته يجمعان معلومات عن الصحفية التي ادعت أن بريجيت مولودة ذكرا
  • جوارديولا وحلم استعادة عرش البريميرليج.. أسلحة جديدة وأسئلة مثيرة في موسم سيتي الموعود
  • ضبط 30 توك توك غير مرخص ومخالف لخطوط السير في الزقازيق