مهرجان الإسكندرية يعلن تفاصيل المشاركة في مسابقة أفلام شباب مصر
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن تفاصيل النسخة الثانية من مسابقة أفلام شباب مصر، وذلك بالدورة الأربعين للمهرجان المقرر أن تقام خلال الفترة من 1 الى 5 أكتوبر 2024.
وتحمل المسابقة هذا العام، شعار "تختلف أفكارنا وتجمعنا السينما" ويديرها الناقد السينمائي عماد يسري.
ومسابقة أفلام شباب مصر، منصة سينمائية للتفاعل والحوار تتلاقي فيها العقول المبدعة لتبادل المعرفة والثقافة السينمائية والخبرات بين شباب المحافظات المصرية المختلفة وصناع السينما وتساهم في اكتشاف واحتضان أصحاب المواهب الشابة باعتبارهم اللبنة الأساسية لمستقبل صناعة السينما.
وتنقسم المسابقة إلى عدة محاور منها سينما الحياة، حيث تستقبل المسابقة مختلف الأفكار والموضوعات في جميع المجالات والقضايا المجتمعية، البيئية، والهجرة غير الشرعية، أما المحور الثاني سينما تراث مصر، إذ تذخر مصر بالكثير من التراث المادي واللامادي، والذي يجذب كل دول العالم إليها، وبعد أن أصبحت سياحة التراث الثقافي توجه له منظمة السياحة العالمية واليونسكو اهتماما خاصا لما له من دور ملحوظ في زيادة الدخل وتنمية المجتمعات المحلية وصون التراث الحضاري والطبيعي، ولطالما كان تراث الأمم ركيزة أساسية من ركائز هويتها الثقافية ومنبع للإلهام ومصدرا للإبداع، فمن لا تراث له لا هوية.
وتتبنى المسابقة تقديم أفكارا مختلفة معبرة عن تلك الموضوعات التراثية من خلال الأفلام التي تشارك بالمسابقة، كما يتم عقد ورش وندوات على مدار العام، لتحفيز ومساعدة صناع الأفلام من الشباب والنشء علي مستوي المحافظات لتوثيق تراث الحضارة المصرية
أما محور الثالث سينما ريادة الأعمال، وذلك تقديرا لدور ريادة الأعمال في تغيير حياة الفرد والمجتمع ومدي تأثيرها الكبير في اقتصاد أي بلد، تشجع المسابقة علي تقديم أفلام وثائقية يتم من خلالها إلقاء الضوء علي المؤسسات والكيانات والأفراد المتميزين بذلك المجال لتكون تلك الأفلام محفزة وملهمة للشباب، كما يتم على مدار العام عقد ورش عمل مع صناع الفن لوضع تصور مستقبلي لتبني نشر فكر ريادة ورواد الأعمال لتحفيز الشباب من خلال الأعمال الفنية المختلفة.
وأقرت إدارة المهرجان بعض الشروط للمشاركة في مسابقة أفلام شباب مصر ومنها :
١- يتراوح عمر المتسابق بين ١٦ إلي ٣٠ عاما.
٢- أن يكون الفيلم إنتاج هذا العام ٢٠٢٤.
٣- ألا يكون الفيلم سبق مشاركته في أي مهرجان داخل جمهورية مصر العربية، أو أي ملتقي سينمائي أو فني مفتوح للجمهور العام ويتم الاستثناء فقط لمناقشات مشروعات تخرج الكليات والمعاهد المتخصصة.
٤- ألا يكون تم عرضه في أي وسيلة تلفزيونية أو علي شبكات التواصل الاجتماعي، وفي حالة ثبوت مخالفة أي شرط من تلك الشروط يتم استبعاد الفيلم حتى لو تم قبوله للمسابقة ووضعه داخل برنامج العرض.
٥- زمن عرض الفيلم لا يتجاوز مدته ثلاثون دقيقة بما فيها تتر النهاية.
٦- يشترط تقديم إقرار إلي إدارة المسابقة بتعهد المتسابق بملكيته للفيلم ولديه الحقوق اللازمة والتفويض من كل فريق العمل للمشاركة والعرض داخل المسابقة أو أي مواد أو شخصيات تم الاستعانة بها وظهرت بالفيلم.
٧- بمجرد اختيار الفيلم للمسابقة لا يمكن سحبه من برنامج المسابقة أثناء انعقاده من طرف المتسابق.
٨- يوافق صناع الأفلام التي تم اختيارها لتكون جزءا من الاختيار الرسمي الخاص بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط .مسابقة أفلام شباب مصر علي جميع أنواع الدعاية علاوة علي ذلك عند الإعلان عن الجوائز يوافق الفائزون بالجوائز علي استخدام الصياغة الدقيقة للجوائز.
٩- يجب تحميل نسخة الفيلم مباشرة أثناء عملية تسجيل بيانات الاشتراك بالمهرجان علي الموقع الخاص بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.
١٠- إذا تم قبول الفيلم سيتم الاتصال بالمتسابق قبل المؤتمر الصحفي لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط لإرسال جميع المعلومات اللازمة الخاصة بنسخة الفيلم سواء كان (dcp) أو (mp4)
١١- الاشتراك بالمسابقة مفتوح لكل من:
- طلاب الجامعات والمعاهد بكل كلياتها وتخصصاتها.
- طلاب المدارس بحيث لا يقل عمر الطالب المشارك عن ١٦ عاما.
- صناع الأفلام المستقلين علي أن يكون مصري الجنسية ويسمح بشراكة إنتاجية مع جهات دولية أو صناع أفلام من جنسيات أجنبية مع الأخذ في الاعتبار ألا تكون أفلامهم تتبع أي جامعة أو معهد ويقدم الإقرار علي ذلك.
- مراكز الشباب وزارة الشباب والرياضة.
- شركات - هيئات- جمعيات أهلية - مؤسسات مصرية ويسمح بالشراكة مع جهات دولية أو صناع أفلام من جنسيات أجنبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الأمير اباظة مسابقة أفلام شباب مصر الإسکندریة السینمائی لدول البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُكرم الفائزين والمشاركين بمسابقة تصميم الشعار والهوية البصرية لحديقة الزهرية بالزمالك ويفتتح معرض الأعمال المشاركة بالمسابقة
كرم الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الفائزين والمشاركين بمسابقة تصميم الشعار والهوية البصرية لحديقة الزهرية بالزمالك، وذلك خلال الحفل الذي نظمه قطاع الفنون التشكيلية، برئاسة الدكتور وليد قانوش، بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك -مقر متحف الخزف الإسلامي، وذلك بحضور السيد المهندس عبد الله خليل، الرئيس التنفيذي لشركة عين الراعية للمسابقة والمنفذة لمشروع تطوير الحديقة،الفنان سامي عياد،مستشار الوزير للهوية البصرية.
كما افتتح وزير الثقافة معرض المسابقة، والذي يضم أهم الأعمال التي تقدم بها المشاركون الذين وصلوا بأعمالهم إلى المرحلة النهائية من المسابقة وعددهم 18 متسابقًا، فاز منهم بالمراكز الأولى ثلاثة متسابقين، وذلك تكريمًا لإبداعاتهم وجهودهم في ابتكار هوية بصرية تجسد الطابع الفني والجمالي والتاريخي لحديقة الزهرية، حيث أشاد وزير الثقافة بالمستوى الإبداعي والابتكاري المتميز الذي عكسته هذه التصاميم، مؤكدًا أن تنوع الرؤى الفنية يعكس ثراء الحركة التشكيلية المصرية وقدرتها على مواكبة التطورات المعاصرة في مجال التصميم الجرافيكي والهوية البصرية، مع الحفاظ على خصوصية الموروث الثقافي والبيئي.
وخلال كلمته، قال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "يسعدني ويشرّفني أن أكون اليوم بين هذه النخبة المتميزة من شبابنا المبدع، الذين أرى في عيونهم بريق الأمل، وألمح في أفكارهم ملامح مستقبل واعد، يقوم على أساس العلم، ويتزين بروح الإبداع، حيث إن الاحتفاء بهم اليوم هو رسالة واضحة بأن مصر تمتلك طاقات قادرة على صياغة الغد بروح الابتكار، وأن شبابنا هو الثروة الحقيقية التي تراهن عليها، ومن مركز الجزيرة للفنون، مقر متحف الخزف الإسلامي، الذي نال مؤخرًا شرف التسجيل في سجل التراث المعماري والعمراني العربي، نقف لنبعث برسالة فخر مفادها -نحن نحمي ونحافظ ونطور-".
وأضاف وزير الثقافة: "لقد كانت هذه المسابقة رحلة ثرية وملهمة، استقبلنا خلالها عشرات المشروعات المبدعة، وكل مشروع منها حمل فكرة ورؤية وطموحًا، ولأننا ندرك قيمة كل جهد، فقد حرصنا على تحكيم الأعمال بعناية شديدة، وفق معايير دقيقة تجمع بين الإبداع والعملية، وبين الجمال والحفاظ على الهوية، واليوم، نقف جميعًا لنحيّي المشروع الفائز الذي استطاع أن يقدّم نموذجًا لتكامل الطبيعة مع التصميم المعماري في لوحة واحدة نابضة بالحياة، لقد جمع هذا العمل بين عبق التاريخ وروح العصر، فحافظ على الهوية المميزة لحديقة الزهرية في الزمالك، وأضاف إليها لمسات إبداعية جعلت منها مساحة حضارية، تعكس جمال مصر الطبيعي وتاريخها العريق، وتقدّم للزائرين تجربة فنية وبيئية راقية".
وأكد وزير الثقافة أن ما رأيناه من أفكار، وما شهدناه من قدرات، يجعلنا أكثر ثقة بأن شباب مصر قادر على إعادة صياغة الجمال في كل زاوية من وطننا، والحفاظ على كنوزه الطبيعية والتراثية، بل وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات الحاضر وتطلعات المستقبل، وأن مشروع اليوم هو بداية لرحلة جديدة، نواصل فيها العمل معًا، يدًا بيد، لإعادة البهاء لكل معالمنا، وحماية بيئتنا، وصون تراثنا، حتى نظل نكتب صفحات مشرقة في سجل الحضارة المصرية.
ومن جانبه، أشار الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إلى أن المسابقة فتحت المجال أمام المبدعين والمصممين لإطلاق طاقاتهم الإبداعية في صياغة رؤية معاصرة لرمز بصري يوثق تاريخ الحديقة ويمثل هويتها في الحاضر والمستقبل، لافتًا إلى أن لجنة التحكيم اعتمدت معايير فنية وجمالية دقيقة لاختيار التصميمات الفائزة، مؤكدًا أن التعاون مع القطاع الخاص في رعاية مثل هذه الفعاليات يُعزز الشراكة المجتمعية في حماية التراث وتنميته.
ووجه قانوش الشكر لوزير الثقافة لدعمه الكامل لإقامة المسابقة والشركة المنفذة التي فتحت آفاق التعاون مع جهات الاختصاص بما يعود بالنفع على جميع الأطراف، ووجه الشكر للجنة التحكيم الذين بذلوا جهدا كبيرا في تحكيم الأعمال المشاركة.
وتقدم للمسابقة 92 متسابقًا، وصل منهم للمرحلة النهائية 18 متسابقًا مثلت أعمالهم أفضل التصاميم المتقدمة للمسابقة، وفاز منهم بالمراكز الأولى ثلاثة متسابقين، مثلت أعمالهم أفضل تصاميم المسابقة ككل.
حيث سلم وزير الثقافة جوائز الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى للمسابقة، وهنأهم بالمستوى الإبداعي المتميز للتصاميم، وحثهم على بذل المزيد من الإبداع في المستقبل.
حيث فاز بجائزة المركز الأول للمسابقة، الفنانة إسراء وجيه أحمد، وحصل على جائزة المركز الثاني، الفنانة نسرين محمود شعبان، وحصد جائزة المركز الثالث، الفنانة ياسمين إبراهيم عبد الخالق.
كما حرص وزير الثقافة على تكريم 15 متسابقًا وصلوا بأعمالهم للمرحلة النهائية للمسابقة، و هم:- "أحمد سيد حمودة السيد، بولا سمير صبري، خلود كمال الدين حسين، رقية محمد أنور عبد السلام، رحاب أحمد محمد، شذى أحمد عبد الغفار حنفي، شريف محمد أحمد إسماعيل، علي أحمد سيد علي، مايكل موريس رياض وهبة، محمد جمال سيد سيد، محمد خالد فوزي سالم الجمال، نوران عيد محمد شتيلة، ندى نجاح جمعة عبد الله، نورا إبراهيم جابر عبد الخالق، حنان محمد فؤاد الشربيني".
كما كرم وزير الثقافة، أعضاء لجنة التحكيم للمسابقة والتي ضمت كلًا من: الدكتور وليد قانوش رئيسًا، والسادة الأعضاء: الأستاذ سامي عياد، مستشار وزير الثقافة للهوية البصرية- الدكتورة إيمان أسامة- الدكتور هاني الأشقر- الدكتور هاني محفوظ- الفنان أيمن هلال.
الجدير بالذكر أن مسابقة تصميم الشعار والهوية البصرية لحديقة الزهرية أُطلقت بالتزامن مع مشروع تطوير الحديقة التاريخية، حيث تُعد حديقة الزهرية – لتي أنشئت عام 1868 في عهد الخديوي إسماعيل– من أبرز الحدائق التاريخية الباقية حتى اليوم، وتقع على مساحة 8 أفدنة مقسمة إلى أقسام مخصصة لزراعة الحوليات المزهرة، وتضم ما يزيد عن مليوني شجرة ونبات نادر استورد خصيصًا لها، وقد استمدت اسمها من موقعها الذي كان يضم مشاتل الزهور المستخدمة في تنسيق الزهريات وتجميل قاعات وقصور الخديوي.