خوفا من الصواريخ.. مستوطنون يفترشون الأرض خلال مظاهرة تدعو لإعادة الاستيطان في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
هرع متظاهرون من اليمين المتطرف في إسرائيل خوفا من صفارات الإنذار التي حذرت من إطلاق صواريخ على سديروت شمال قطاع غزة.
ونظم المتظاهرون مسيرة تدعو إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة. وشوهد مئات المشاركين في المسيرة وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية ويغنون ويرقصون.
وبعد أن دوت صفارات الإنذار بدأ المستوطنون يركضون وهم في حالة من الهلع فيما سجد آخرون على الأرض في محاولة للاحتماء من الصواريخ.
שדרות בזמן האזעקה לפני דקות אחדות
עצמאות שמח pic.twitter.com/ku40U0qaql
وفي مقطع فيديو يظهر بعضهم وهم يركضون بحثا عن مكان آمن، لكن أحدهم يناديهم بعدم القيام بذلك والاستلقاء بسرعة وقال: "لا تركضوا! لا تركضوا، استلقوا على الأرض".
ومن بعد ذلك استؤنفت المسيرة.
הרב פנדל עם תלמידי ישיבת שדרות בצעדת עזה pic.twitter.com/6frwktVJk4
— דביר עמר (@dviramar2) May 14, 2024עוד מהמטח האחרון לעבר שדרות pic.twitter.com/blste3ty6S
— כל החדשות בזמן אמת ???? (@Saher95755738) May 14, 2024وأعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها وجهت توجه رشقة صاروخية باتجاه سديروت "ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا".
المصدر: RT + Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستيطان الإسرائيلي الجهاد الإسلامي الحرب على غزة تل أبيب سرايا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
طارق الخولي: أسامة ياسين هددني وقال لي.. ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة
قال طارق الخولى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو ، أنه على الرغم من مرور 12 عاما على ثورة 30 يونيو، إلا أننا نشعر بأن أحداثها محفورة فى الأذهان والقلوب وفى النفوس، لدرجة أننا نشعر بأنها كانت بالأمس.
وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" : وبالنسبة للمشاهد التى لا تنسى ولا تمحى من الذاكرة كثيرة، ولكننى أخص مشهدين، يتمثل المشهد الأول فى اعتداء ميليشيات جماعة الإخوان على المتظاهرين السلميين المعتصمين فى محيط قصر الاتحادية، حيث كشرت جماعة الإخوان عن أنيابها كتنظيم إرهابى وكميليشيات تنكل بالمصريين، فكان مشهد جلل يعبر عن أن مصر قد انزلقت فى هذا الوقت إلى حكم بغيض لجماعة إرهابية، وأن أى معارضة من جانب المصريين ستقابل بالعنف الشديد وبالقتل وبسفك الدماء وبالاعتداء بكل أشكال التجاوز والإهانة وامتهان كرامة المصريين.
وكشف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأحد شباب ثورة 30 يونيو :"الإخوان هددوا بقتلى وأسامة ياسين قال لي "أنت على قوائم الاغتيال، ديتك رصاصة لو شوفناك في أي مظاهرة"، حيث جاء هذا التهديد بعد رفض تنفيذ ما تطلبه جماعة الإخوان أو القضاء على الحركات الشبابية، وبالفعل بدأ هناك شباب يتم اغتيالهم داخل المظاهرات مثل الصحفى الحسينى أبو ضيف والذى تم اغتياله بشكل مباشر، حيث كان معى بفترة قصيرة قبل أحداث الاتحادية وكان يشعر بالموت، حيث إنه كان مقبلا على الحياة ومتفائلا على الرغم من أن الوضع حوله لم يكن يدعو إلى التفاؤل، ولكن كان يرى أن غدا أفضل رغم أنه كان مهموم بالوضع داخل مصر.
وتابع: جبهة الإنقاذ كان لها دور محوري في أنها مثلت حالة من التجمع الوطنى من الرموز السياسية الوطنية فى هذا التوقيت، حيث كان ذلك مهما جدا فى وجود حراك سياسى جامع وقوى ومؤثر فى مواجهة إجرام جماعة الإخوان وكل ما يمكن أن نوصفه بالبلطجة فى الممارسة السياسية من جانب جماعة الإخوان التى كان من أبرزها إصدار الإعلان الدستورى الذى وضع الرئيس المعزول محمد مرسى فوق كل السلطات وكل المؤسسات، وساعد من خلاله جماعة الإخوان لإرساء حالة من الإستبداد الكامل والسيطرة الكاملة على كل مؤسسات وسلطات الدولة المصرية.
واختتم: جبهة الإنقاذ الوطنى لعبت دورا محوريا ورئيسيا وأساسيا بالتوازى مع الحراك الذى حدث فى الشارع من خلال حملة تمرد، حيث إنهما كملا بعضهما البعض سياسيا وشعبويا فى الوصول إلى الحراك نحو ثورة 30 يونيو.