صحافة العرب:
2025-10-07@23:56:29 GMT

اقتصاد العمل تطلق رواتب الناجيات والناجين

تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT

اقتصاد العمل تطلق رواتب الناجيات والناجين

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن العمل تطلق رواتب الناجيات والناجين، ،بحسب ما نشر المركز الخبري الوطني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات العمل تطلق رواتب الناجيات والناجين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

العمل تطلق رواتب الناجيات والناجين

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل العمل تطلق رواتب الناجيات والناجين وتم نقلها من المركز الخبري الوطني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أربعة أشهر بدون راتب

الجديد برس| بقلم-أحمد حميدان|

ماذا تعني لنا أربعة أشهر بدون رواتب؟ تعني أن تجتاحنا زفرات الجوع التي تنقلنا إلى حالة من الضعف والهزل، تجتاح قلوبنا وتغتال عقولنا، وتعتصر جوفنا وجوف من نعيلهم، وتشعرنا بالضعف وعدم القدرة على الإيفاء باحتياجات الأسرة، وهذا بحد ذاته جنون.

جنون اغتيال أحلامنا، عندما يطلب منك الأولاد مصروف وقيمة المواصلات للذهاب إلى المدارس والجامعات، وخاصة عندما يكون أحدهم على وشك التخرج بشهادة طبيب أو مهندس أو مدرس، أحلام بُنيت في وضع صعب، كانت الوسيلة الوحيدة التي تخفف عنا صعوبة الحال هي الراتب، مهما كان حقيرًا، فنحن على مقدرة أن نقتصد ونتقشف، ويتم توزيعه على أن تستمر حياتنا، نحافظ على رمق الحياة وتحقيق أحلام أولادنا، فالراتب هو شريان استمرار الحياة.

بالراتب نصارع مرارة الفقر والحاجة، نصارع الجوع، ونقاوم حالة فقدان الأحلام، إنه مهما كان حقيرًا لكنه يرقّع آمالنا وأحلامنا واستمرارنا أحياء نرزق، والمؤلم اليوم أن نفقد هذا الراتب.

فنسأل: لماذا حُرمنا من رواتبنا؟ ولماذا فقدت الدولة قدرتها على دفع الرواتب؟ خاصة وأننا نشهد حالة البذخ في وجه كل مسؤول، وكل من في السلطة، نشهد مواكبهم وتحركاتهم وجولاتهم وصولاتهم، ونشاهد أناقتهم بأغلى الماركات العالمية، نشاهدهم وهم يتنافسون على السلطة والمواقع الحساسة ويتصارعون على القرارات دون أن نشعر أنها تخدمنا وتخفف مما أصابنا.

هل يشعرون بنا؟ هل يذوقون مُرّ الفقر والاحتياج والجوع، وعذاب انتظار الراتب؟ هل جرّبوا فتات الطعام المعجون بالذل والمهانة؟ هل يعيشون حياتنا؟ وهل يجلس أولادهم على نفس مقاعد مدارس أولادنا، ويتعلمون من معلم مهموم ومكلوم، وهزيل بجوف خاوي من أي طعام، ذليل مهان ولا كرامة لرسول في قومه؟

هل يدرك المسؤولون، كلٌّ بحجمه ومسؤوليته تجاه الناس، أنهم في مواقعهم لخدمة المجتمع والإنسان، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها لِمَ لم تُمهد لها الطريق يا عمر؟” كما يُقال في العامية: “قطع الرأس ولا قطع المعاش”.

كمواطنين وموظفين في الدولة، فنينا شبابنا من أجل هذا الوطن، بعضهم ساهم في بناء التنمية، والبعض الآخر له بصمات في التخطيط والسياسات والاستراتيجيات، والمعلم ركيزة مهمة في بناء الإنسان، وتخرجت على يديه كل تلك الكوادر.

حينما كانت دولة، كان لنا احترامنا، وأتذكر أنني كنت مديرًا لثانوية التواهي، وكان في مقاعد الدراسة أبناء كل المسؤولين وأعضاء اللجنة المركزية جنبًا إلى جنب مع أبناء الكادحين والعمال. فكنا ندعو أولياء الأمور إذا ما حدث خلل لأبنائهم، فلا نفرّق بين رئيس دولة وعامل نظافة.

حضر إلينا قادة ومسؤولون كالبيض وسعيد صالح -رحمه الله عليه- وقبل ذلك سالمين وعلي عنتر -رحمهما الله عليهما- وما زلت أتذكر احترامهم للمدرسة، التي فقدت احترامها اليوم وفقدنا كمعلمين احترامنا.

كانت لنا أيام لم نكن نتوقع أن نصل إلى ما وصلنا إليه، ولم نتخيل يومًا أننا سنكون بدون رواتب، وأن بعض زملائنا سنراهم يتسولون في المساجد، والبعض الآخر تحولوا إلى باعة متجولين، وعمال في المطاعم والبوفيهات. ما تصورنا أن يأتي يوم يشكو فيه الأستاذ الجامعي من حالة الفقر وقلة الحيلة.

ما يحدث ليست أزمة عابرة، بل هو مخطط جهنمي لقتل مقومات المجتمع.. استهداف التعليم والتأهيل هو استهداف للعقل والفكر والثقافة والإبداع، استهداف للإنسان والإنسانية.

هل يُراد لنا أن نتحول لعسكر نحمل السلاح في وجه بعضنا مقابل راتب بالعملة الأجنبية التي تنافس عملتنا اليوم وتعكر صفو حياتنا؟

ما يحدث الكل شركاء فيه، وعليهم أن يدركوا مخاطر الانهيار، وأن لا حل إلا بأن تستعيد الدولة عافيتها، وتضبط إيراداتها لتصب في البنك المركزي، لتكون رافدًا للموازنة العامة التي تضمن حقوق الناس من رواتب وميزانية تشغيل المؤسسات والخدمات وإلا ستستمر حالة الانهيار والإذلال والمهانة لتقضي على كل مقومات الحياة، ولن تسمح بتحول حقيقي لمستقبل ننشده.

مقالات مشابهة

  • أربعة أشهر بدون راتب
  • وزير الصحة يثمّن موافقة مجلس الوزراء على تنظيم المعهد الوطني لأبحاث الصحة
  • محافظ الأقصر: افتتاح فاوندإيفر بداية لصناعة جديدة تدعم اقتصاد المحافظة
  • من مكتبة الإسكندرية إلى اقتصاد المستقبل
  • كاتب بريطاني يحذر: قمع مظاهرات دعم فلسطين يهدد الديمقراطية
  • HBO تطلق الملصق الرسمي للمسلسل التمهيدي "فارس الممالك السبع"
  • Taskedin تطلق مبادرة لدعم 1000 شركة ناشئة مصرية خلال قمة تكني 2025
  • وزارة العمل تطلق مبادرة "سلامتك تهمنا" بالمنشآت السياحية في البحر الأحمر
  • تنبيه من المركز الوطني للأرصاد
  • اقتصاد الظل في غزة.. تجارة تزدهر على حساب الجائعين