"نورة".. أول فيلم سعودي يشارك في مهرجان كان 2024
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
انطلق اليوم الثلاثاء 14 مايو، فعاليات مهرجان كان السينمائي في نسخته الـ77، وتسجل هذه النسخة حضورًا عربيًا مميزًا مع أول مشاركة رسمية للسينما السعودية بفيلم "نورة" ضمن مسابقة "نظرة ما".
تفاصيل مهرجان كان 2024
ومن المنتظر أن يحضر المهرجان نخبة من صناع السينما في العالم، من مخرجين وممثلين ومنتجين، كما تشهد فعالياته منح جائزة السعفة الذهبية الفخرية لعدد من رواد السينما حول العالم، وهم النجمة ميريل ستريب والمخرج جورج لوكاس.
ويضم كان 2024، سلسلة من الأعمال السينمائية العربية، تُقدر بثمانِية أفلام وهى؛ “نورة - السعودية”، “شرق 12- مصر”، “القرية المجاورة للجنة - الصومال”، “رفعت عيناي للسماء - مصر”، “الكل يحب تودا - المغرب”، “إلى أرض مجهولة - فلسطين”، “البحر البعيد - المغرب”، والفيلم الثامن والأخير “ بعد الشمس - الجزائر”.
وحققت السينما السعودية إنجازًا تاريخيًا، حسب وصف الصحافة المحلية، بضمان مشاركتها في النسخة الـ77 من المهرجان ضمن المسابقة الموازية "نظرة ما"، بفيلم "نورة" لمخرجه توفيق الزايدي، وهو أول فيلم روائي طويل له.
تفاصيل فيلم "نورة"
يفتتح قسم «نظرة ما» بفيلم «WHEN THE LIGHT BREAKS»، إخراج رونار رونارسون، وهو إنتاج مشترك بين أيسلندا ونيوزلندا وكرواتيا وفرنسا، ولأول مرة تشارك السينما السعودية بفيلم طويل في إحدى مسابقات مهرجان «كان»، وهو فيلم «نورة» للمخرج توفيق الزايدي، بعد أن فاز الفيلم بجائزة أفضل فيلم سعودي، خلال فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، في ديسمبر الماضي، حيث عرض لأول مرة.
وتنافس فيلم «نورة» 14 فيلمًا في قسم «نظرة ما»، وتضم قائمة أفلام المسابقة The Shameless لـ«كونستانتين بويانوف»، وOn Becoming a Guinea Fowl لرونجانو نيوني وLe royaume لـ«جوليان كولونا»، وVingt Dieux لـ«لويز كورفوازييه»، Who Let The Dog Bite? للمخرجة ليتيتيا دوش، وBlack Dog للمخرج الصيني جوان هو، وفيلم The Village Next to Paradise للمخرج مو هراوي، وSeptember Says للمخرج أريان لابيد، وL›histoire de Souleymane لبوريس لوجكين، وThe Damned لروبرتو مينيرفيني، My Sunshine لهيروشي أوكوياما، Santosh لـ«سانديا سوري»، وViet and Nam لـ«ترونج مينه كوي»، وArmand للمخرج النرويجي هالفدان أولمان توندل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم نورة نوره مهرجان كان 2024 مهرجان کان نظرة ما کان 2024
إقرأ أيضاً:
نظرة على تحالف السوداني: حشد ومحافظون ووزراء وعشائر
25 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تمضي ملامح السباق الانتخابي في العراق نحو التداخل أكثر بين السلطة التنفيذية والتحالفات الانتخابية، حيث يتبلور أمام الجمهور تحالف انتخابي جديد يقوده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تغلب عليه صبغة “الحشد الشعبي” وتفرعاته، ما يثير تساؤلات حول مستقبل التوازنات داخل الإطار الشيعي الحاكم، وإمكانية حصول السوداني على ولاية ثانية.
ويرى تحليل ان تحالف السوداني مع الحشد لم يكن مفاجئًا، فالرجل يسعى إلى تثبيت موقعه داخل النظام السياسي عبر رقم انتخابي مؤثر قد يصل إلى خمسين مقعدًا.
وكان غياب السوداني عن التحالف الشيعي الحاكم وفّـر له هامشًا واسعًا لبناء ائتلاف خاص بعيدًا عن التزامات الإطار التنسيقي.
ويضم هذا التحالف قوى رئيسة في مقدمتها “تحالف العقد” الذي يقوده فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد الشعبي، وهو تحالف يملك امتدادات متعددة، إذ يضم بين صفوفه شخصيات سنية مثل النائب عبد الرحيم الشمري عن الموصل، المعروف بصلاته الوثيقة بأجنحة الحشد في المناطق المحررة.
ويشارك في الائتلاف أيضًا وزير العمل الحالي، أحمد الأسدي، الذي كان في السابق المتحدث باسم الحشد وقائد فصيل “جند السماء”، وقد أعلن مؤخرًا عن تأسيس كيان انتخابي جديد تحت اسم “تجمع سومر”، بديلًا عن “تجمع السند” الذي خاض به الانتخابات السابقة.
ويبرز كذلك “تحالف حلول الوطني”، الذي يرأسه محمد الدراجي، الوزير السابق والمستشار للسوداني، وهو أحد أركان “تحالف خدمات” الذي كان يتزعمه شبل الزيدي، قائد “كتائب الإمام علي”.
ويبدو أن السوداني، في بناء هذا الائتلاف، لا يراهن فقط على الشخصيات السياسية، بل يستند أيضًا إلى دعم عشائري واسع، كما يظهر من انضمام ابن عمه، النائب محمد صيهود، الذي انشق في 2023 عن ائتلاف المالكي، إضافة إلى نصيف الخطابي، محافظ كربلاء، أحد المحافظين الثلاثة الذين توصف إداراتهم بالقوة والقدرة على الحشد الشعبي والإداري.
وتقول تدوينة للصحفي علي عبد الستار على “إكس”: “السوداني يفكر لما بعد المرحلة.. التحالف مع الحشد ليس فقط انتخابيًا بل تأمين لولاية قد تواجه صراع مراكز داخل الإطار”، في إشارة إلى معركة النفوذ القادمة داخل البيت السياسي الشيعي.
ويُقرأ هذا التحالف، الذي يجمع أطيافًا مسلحة ومدنية من خلفيات متعددة، كخطوة هجومية من السوداني لإعادة رسم توازن القوى داخل النظام، خاصة مع غياب واضح حتى الآن لدور المالكي والعبادي، وتراجع تأثير بعض قوى تشرين التي كانت قد فرضت شروطها في الانتخابات الماضية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts