وجهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني (فيدرالية اليسار الديمقراطي) سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، تسائله عن التدابير التي يعتزم القيام بها للتراجع عن التوقيفات التي طالت طلبة الطب والصيدلة.

وأضافت النائبة البرلمانية، في هذا السؤال، « أن الحكومة تواصل من خلال وزارة التعليم العالي نهج أسلوب قمعي انتقامي ضد طلبة الطب والصيدلة ».

وشددت في هذا الصدد، على أن « اللغة التهديدية داخل المؤسسة التشريعية لن تتجه بالاحتجاجات نحو الحل، وإنما ستزيد من حدتها وستؤجج الاحتقان وسط الطلبة ».

وأشارت إلى » التوقيفات و »المجالس التأديبية » في حق الطلبة، وقالت إن  » لا ذنب لهم إلا أنهم عارضوا بمعية آلاف الطلبة والأسر والهيئات، مجموعة من القرارات التي شرعت الحكومة في تنفيذها بفرض أسلوب « الأمر الواقع »، وهو ما تم رفضه جملة وتفصيلا ».

واستغربت البرلمانية من « لغة الوعيد والترهيب، بدلا من الحوار والترغيب »، بينما يعبر الوزير عن « استعداده لإيجاد حلول ».

وتساءلت عن ما إذا كانت فعلا العملية التعليمية تسير بشكل عادي في ظل القرارات التي اتخذتها الحكومة أمام مطالب مشروعة لطلبة الطب والصيدلة؟

وحذر ميراوي، أمس الإثنين في البرلمان، من استمرار طلبة الطب والصيدلة في مقاطعة الدروس، مؤكدا أنه لن تكون هناك دورة استدراكية لفائدتهم. وأكد ميراوي خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن الحكومة قدمت أكثر مما هو مطلوب في هذا الملف، وفتحت باب الحوار منذ البداية للرد بشفافية على انشغالات الطلبة الأطباء، انطلاقا من اقتناعها بأن الأطباء يجب أن يتلقوا تكوينا تتوفر فيه الجودة، وتكوين طلبة من الطراز العالمي.
واعتبر الوزير أن الوضع الحالي لا يبشر بخير، وأضاف بأن تمديد المقاطعة لا يسمح لنا بإيجاد بدائل لإنقاذ السنة، وأضاف « إذا استمرت المقاطعة لمدة أطول سيكون لا بد من التوجه نحو حلول أخرى قد تؤدي إلى خسائر فادحة ».
وتابع مهددا «سيناريو 2019 لن يعيد نفسه بتاتا، هذه ليست كلمتي بل كلمة الحكومة، لن تكون هناك دورة استثنائية، وامتحانات الفصل الثاني تمت برمجتها في يونيو المقبل».

كلمات دلالية البحث العلمي الجامعة الميراوي عبد اللطيف طلبة الطب وزير التعليم العالي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: البحث العلمي الجامعة الميراوي عبد اللطيف طلبة الطب وزير التعليم العالي طلبة الطب والصیدلة

إقرأ أيضاً:

”التعليم“: موافقة ولي الأمر أبرز شروط مسار الطالب بالثانوي

حددت وزارة التعليم من خلال دليل تسكين الطلبة في مسارات المرحلة الثانوية، شروطًا ومعايير دقيقة يجب على الطلاب والطالبات تحقيقها للالتحاق بالمسار التخصصي الذي يتناسب مع قدراتهم وميولهم وإمكاناتهم، بما يعزز من كفاءة نواتج التعلم، ويدعم التحصيل المعرفي والمهاري في السنوات الدراسية اللاحقة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });

أخبار متعلقة حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار على 9 مناطقالدمام 45 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة

وأكد الدليل أن التسكين في المسارات التخصصية يتطلب من الطالب اجتياز النسبة المعتمدة من المواد الدراسية في السنة الأولى المشتركة، وهي اجتياز ما لا يقل عن 50% من عدد المواد، إلى جانب النجاح في جميع المواد الدراسية التي لها امتداد في المسار التخصصي الذي يرغب الطالب بالالتحاق به.
كما يجب أن يحقق الطالب في هذه المواد درجة لا تقل عن 50، كحد أدنى للنجاح.

أبرز الاشتراطات


من أبرز الاشتراطات التي نص عليها الدليل، أن تكون للطالب رغبة واضحة في اختيار المسار التخصصي، مع موافقة ولي الأمر، حيث تُعد الرغبة والموافقة أحد أهم شروط التسكين، ويُطلب من الطالب ترتيب رغباته ضمن فترة زمنية تُحددها الوزارة مسبقًا.
وتضطلع المدرسة بدور رئيس في هذا الجانب، من خلال الإعلان المبكر عن فترة الاختيار لجميع الطلبة وأولياء أمورهم، إلى جانب تنظيم برامج تهيئة موجهة لطلبة السنة الأولى المشتركة، تتضمن لقاءات توعوية مع الموجه الأكاديمي، تُتيح المجال للتشاور حول اختيار المسار الأنسب.

الخيارات المطروحة


يُشرف فريق التسكين في الإدارة العامة للتعليم على متابعة مراحل التهيئة، والتأكد من اكتمال البيانات والخيارات المطروحة، إلى جانب تقديم الدعم للمدارس لضمان التسكين في المسارات بطريقة تضمن العدالة والتكافؤ.

وبحسب الدليل، فإن الأفضلية في التسكين تُمنح للطلبة الذين حققوا “النسبة الموزونة الأعلى” في المفاضلة بعد تحقق شروط التسكين ومعاييره. ويُرتب الطلبة بحسب أولوية القبول في كل مسار تخصصي، وتُخصص المقاعد المتاحة وفق نتائج المفاضلة.
وفي حال تساوي النسب الموزونة بين أكثر من طالب، يُحال الأمر إلى إدارات وأقسام التقويم والقبول بالإدارات التعليمية للفصل في حالات التساوي.

عناصر رئيسة


أوضح الدليل أن معايير التسكين تعتمد على ثلاثة عناصر رئيسة: نسبة الطالب في مقياس الميول، ونسبة الطالب في المعدل العام لمواد السنة الأولى المشتركة، إلى جانب نسبة الطالب في المواد المرتبطة مباشرة بالمسار التخصصي.

ويُضاف إلى ذلك شرط خاص بالمسار الشرعي، وهو أن يحفظ الطالب جزأين من القرآن الكريم على الأقل قبل تخرجه، كجزء من متطلبات التسكين في هذا المسار الذي يُعنى بتعزيز حفظ كتاب الله وتعاليمه.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن إطار تنظيمي يستهدف تعزيز مسار التخصص المبكر، وتمكين الطلبة من استكشاف ميولهم منذ وقت مبكر، بما يحقق المواءمة مع سوق العمل، ويسهم في بناء جيل يمتلك أدوات المعرفة والتخصص والتميز، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم وتنويع المسارات المهنية والعلمية.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي تعلن الاعتراف بقائمة جديدة من الجامعات والكليات العربية ‏والأجنبية ‏
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏
  • مؤتمر في صحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • قرار جديد من وزير التعليم العالي بشأن المعاهد الخاصة
  • التعليم والتعليم العالي، تحدي الحكومات… !
  • بعد فاجعة تحدي الإندومي.. برلمانية تطالب الحكومة بحظر حبة الغلة القاتلة
  • ”التعليم“: موافقة ولي الأمر أبرز شروط مسار الطالب بالثانوي
  • امتحان تقييمي لـ 183 ألفا من طلبة الصف الثالث اليوم
  • دبي.. 20% زيادة في معدل التحاق الطلبة بمؤسسات التعليم العالي الخاص
  • تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع أستراليا