قال رمضان المطعني، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في معبر رفح، إنه منذ ساعات الصباح الأولى، وهناك اشتباكات ضارية وعنيفة في محيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتحديدا من الناحية الغربية، حيث شهدت الساعات الماضية اشتباكات عنيفة مستمرة حتى الآن من خلال المدفعية الإسرائيلية التي تضرب أهداف للمقاومة وفصائل المقاومة، وجاء الرد من قذائف الهاون للمقاومة الفلسطينية.

عضو الدفاع الفلسطيني أمام العدل الدولية: الوضع مزري في غزة واجتياح رفح قادم مصر تنفي مسؤوليتها عن غلق معبر رفح وتحمّل إسرائيل اللوم اشتباكات رفح

وأضاف "المطعني"، خلال رسالة على الهواء، أن هذه الاشتباكات التي دارت تأتي بعد العمليات التي قامت بها فصائل مقاومة فلسطينية في محيط معبر رفح عن طريق قذائف الهاون، التي استهدفت عددا من الآليات ودبابات جنود الاحتلال.

ولفت أن الوضع يتغير بين الحين والآخر، وترتفع حدة هذه الاشتباكات سواء في الناحية الغربية، وأيضا منذ دقائق هناك قصف مدفعي من الناحية الشرقية لمعبر رفح، موضحا أن هذه الاشتباكات التي امتدت عبر الساعات الماضية ومستمرة حتى الآن، للعمليات النوعية التي قامت بها فصائل المقاومة ليس في المنطقة المحيطة بمعبر رفح فقط، ولكن أيضا امتدت لمناطق في شرقي مدينة رفح الفلسطينية.  

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح فلسطين غزة اشتباكات عنيفة معبر رفح مدينة رفح قصف مدفعي قذائف الهاون جنود الاحتلال المدفعية الاسرائيلية غلق معبر رفح فصائل المقاومة الجانب الفلسطيني قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية مراسل قناة القاهرة الإخبارية مدينة رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية معبر رفح

إقرأ أيضاً:

معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي

يُعد "درب زبيدة" من أبرز الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، وارتبط منذ القدم بمسارات القوافل التجارية، ثم اكتسب أهمية متعاظمة بعد ظهوره كأحد أهم طرق الحج في العصر الإسلامي، ممتدًا من مدينة الكوفة في العراق مرورًا بشمال المملكة، ويعبر بمحاذاة محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهي أولى المحافظات السعودية التي تقع على هذا الطريق وصولًا إلى مكة المكرمة.
ويمتد الطريق على مسافة تقارب 1400 كم، وأسهم في تسهيل رحلات الحج والسفر عبر الصحاري القاحلة، مجسّدًا بذلك جانبًا من عبقرية التخطيط الهندسي الذي تميزت به الحضارة الإسلامية في تنظيم البنى التحتية لخدمة الإنسان.أهم طرق الحج والتجارةوبلغ "درب زبيدة" ذروة ازدهاره في عصر الخلافة العباسية الأولى حيث كان من أهم طرق الحج والتجارة إبان تلك الحقبة، حيث أُقيمت محطات متتابعة على امتداده، وبنيت البرك لجمع الماء بطريقة ذكية جدًا وفي أماكن مختارة بعناية فائقة لتخزين المياه وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج للتزود بالماء.
أخبار متعلقة ورشة عمل تعرض مسار الظواهر الجوية المحتملة في موسم الحجدراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عامأبشر.. أبرز الأسئلة الشائعة عن خدمة تصريح دخول مكة خلال موسم الحجإلى جانب آبار عميقة محفورة بعناية، وشكّلت هذه المحطات نقاط راحة وأمان للحجاج والمسافرين، ما خفّف عنهم مشقة الطريق وأمّن لهم موارد أساسية في قلب الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
وكان الطريق مزودًا بالأعلام وهي إشارات تدل على الطرق بينها مسافات معلومة وتبنى الأعلام من حجارة متفاوتة الأحجام وترص على بعضها على هيئة شكل مخروطي وتبنى عادة قرب مصادر المياه وعند مفترق الطرق لترشد الحاج والمسافر.
كما زُود الطريق بالأميال وهي علامات توضح عليها المسافات محفورة على الحجر.
وبلغت المسافة بين كل بريد وآخر نحو 12 ميلًا إسلاميًا (24 كيلومترًا)، فيما كان العلم يُقام في منتصف المسافة، مرفوعًا ليسهل تمييزه -من بعد-، وحُملت على تلك الأعلام، الدلالة على دقة التنظيم وبمسافات مدروسة ليستفيد منها الحجاج والمسافرعناية عمرانية خاصةوشهد الطريق عناية عمرانية خاصة، حيث رُصفت أرضيته في المناطق الرملية بالحجارة لتثبيت المسار، ومنع انزلاق القوافل.
كما أُقيمت محطات رئيسة على امتداده، منها "القاع" "زُبالا" "الشيحيات"، و"فيد"، و"الأجفر"، و"القاعية"، التي توافرت فيها المياه والطعام وأدوات الراحة، فكانت ملتقى للقوافل ومراكز تموين واستراحة في عمق الصحراء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } درب زبيدة معبر الحجاج وشاهد الحضارة الإسلامية في قلب الصحراء - واس
ويمتلك "درب زبيدة" مقومات تاريخية وهندسية تستدعي الحفظ والتوثيق، فهو لا يعبّر عن وسيلة تنقّل قديمة فحسب، بل يُظهر وعيًا عاليًا في خدمة الحجاج وتنظيم المسارات الصحراوية، واحتفظت بعض البرك بمياهها النقية حتى اليوم، ما يعكس جودة البناء واستمراريته.إحياء الطريق وتأهيل معالمهوفي إطار رؤية المملكة 2030، تواصل الجهات المختصة جهودها لإحياء هذا الطريق وتأهيل معالمه، ضمن مشاريع تهدف إلى إبراز العمق الحضاري للمملكة، وتعزيز السياحة التراثية.
ويُنتظر أن يسهم "درب زبيدة" في تقديم تجربة ثقافية متكاملة للزوار، تُعيد ربط الأجيال المعاصرة بماضيها، وتُظهر قيمة هذا الطريق الذي عبرت عليه الحضارة، وسارت فيه القوافل، وخُدمت من خلاله أعداد لا تُحصى من ضيوف الرحمن.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقتل يقين.. الطفلة التي كانت تصوّر وجع غزة
  • 21 شهيدًا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم.. مجزرة في رفح وسلسلة غارات عنيفة
  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • برلمانيون من العالم يصرخون: أنقذوا غزة من المجاعة.. لا للتجويع كسلاح حرب
  • البعثة الأممية: نبهنا لمخاطر الذخائر غير المتفجرة في 14 منطقة بطرابلس عقب الاشتباكات الأخيرة
  • معبر تاريخي.. "درب زبيدة" أهم طرق الحج في العصر الإسلامي
  • اشتباكات عنيفة بين مسلحين قبليين وقوات الأمن في مأرب عقب مقتل أحد أبنائهم
  • شاهد.. اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومحتجين في دولة الاحتلال
  • الشتات الفلسطيني والمقاومة ضد التحيزات الإعلامية في أميركا اللاتينية
  • الجويلي: الانقسام سبب الاشتباكات.. والحل يبدأ بحكومة موحدة وترتيبات أمنية جدية