فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي تزين معرض الدوحة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
تزدان الدورة الـ33 لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، بأكثر من 65 عملا إبداعيا في رواق فنون الزخرفة الإسلامية والخط العربي، لفنانين ومزخرفين من قطر والوطن العربي، يمثلون مختلف اتجاهات هذه الفنون وجمالياتها.
وتلقي الأعمال الضوء على التنوع الهائل في توظيف هذه الفنون في العالم الإسلامي وارتباطها بالأسس الجمالية للعمارة الإسلامية في الماضي والحاضر، وانفتاح المبدعين على الاتجاهات الجديدة والمعاصرة في المشهد الثقافي.
وبهذا الصدد، أوضح الفنان التشكيلي علي دسمال الكواري، عضو اللجنة المنظمة لمعرض الزخرفة الإسلامية والخط العربي، أن وزارة الثقافة احتفت بالمبدعين من الخطاطين والمزخرفين، لارتباط هذه الفنون وهذا الإبداع بالكتاب كمصدر أصيل للمعرفة وبتراث العمارة العربية والإسلامية وجمالياتها.
ولفت إلى أن الأعمال تعكس التنوع في الأساليب والمعالجات في العالم العربي والإسلامي من خلال إبراز جماليات الخط العربي وفنونه في بعضها، وجماليات الزخرفة في أخرى، وامتزاج الخط العربي والزخرفة الإسلامية في بعضها.
وشدد الكواري، لوكالة الأنباء القطرية، على أن الجمهور تفاعل مع الأعمال التي تميزت بجمالها، ومع الفنانين الذين استخدموا في تنفيذها ألوانا ومواد صديقة للبيئة من الورق والألوان انسجاما مع توجه قطر للاستدامة وصون البيئة.
يشار إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ33 يشهد مشاركة 515 ناشرا من 42 دولة، وتحل سلطنة عمان ضيف شرف المعرض الذي يتضمن مجموعة كبيرة من الفعاليات الثقافية والفنية المصاحبة، ويستمر حتى 18 مايو/أيار الجاري في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في فعاليات معرض بكين الدولي للكتاب 2025، والمقام خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو في العاصمة الصينية بكين، ضمن جناح المملكة العربية السعودية الذي تشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة نخبة من الجهات الثقافية والعلمية السعودية.
وأكد الأمين العام للمجمع، الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن هذه المشاركة تمثل فرصة لتعزيز التبادل العلمي والثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، كما تعكس الجهود المبذولة في خدمة اللغة العربية عالميًا، عبر تقديم إسهامات معرفية حديثة تخدم الأكاديميين والباحثين والمهتمين من مختلف دول العالم.
حضور ثقافي ومعرفي متنوّع
ويستعرض المجمع في جناحه باقة من الإصدارات المتخصصة التي تندرج ضمن أربعة مسارات رئيسية:
التخطيط والسياسة اللغوية
الحوسبة اللغوية
البرامج التعليمية
البرامج الثقافية
كما يقدم المجمع تعريفًا شاملًا بمنصاته الرقمية، إلى جانب مواد ترويجية معرفية تُبرز مشروعاته في تعليم اللغة العربية وتطوير المحتوى اللغوي العربي بأساليب معاصرة تتماشى مع البيئة الرقمية والتعليمية الحديثة.
تعزيز مكانة اللغة العربية عالميًا
وتأتي هذه المشاركة امتدادًا لحضور المجمع في المحافل الثقافية الدولية، وترسيخًا لدوره الريادي في نشر المعرفة اللغوية على أسس علمية، وتعزيز حضور اللغة العربية على الصعيد العالمي كلغةٍ للمعرفة والثقافة والتواصل الحضاري.
ويُذكر أن المجمع يعمل على توسيع نطاق التعاون الدولي، انطلاقًا من رؤيته الاستراتيجية في دعم استخدام اللغة العربية في شتى المجالات والتخصصات، وتوظيف أدوات التقنية في خدمة المحتوى العربي عالميًا.