المقاومة العراقية تستهدف “إيلات” بمسيّرات تُستخدم لأول مرة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها استهدفت مدينة “أم الرشراش – إيلات” جنوبي فلسطين المحتلة، فجر اليوم الثلاثاء، بمسيرتين هجوميتين من نوع “الأرفد”.
وأوضحت المقاومة العراقية في بيانها أن هذا النوع من المسيرات يستخدم لأول مرة في هذه المعركة من قبلها، ضد أهداف في كيان الاحتلال.
ومنذ أيام، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في ثلاثة بيانات منفصلة، تنفيذ ثلاث عمليات في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 باستخدام الطائرات المسيّرة، ضربت من خلال إحداها موقعاً إسرائيلياً عسكرياً في “إيلات”، وفي عمليةٍ أخرى هدفاً حيوياً فيها.
وتبنّت المقاومة العراقية، في بيانين، استهداف فجر يوم الجمعة، بواسطة الطيران المسيّر، موقعاً عسكرياً إسرائيلياً في أم الرشراش (إيلات)، وهدفاً حيوياً في المدينة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقالت المقاومة العراقية، في بيانٍ مقتضب نشرته ليل الخميس، إنها استهدفت بواسطة الطيران المسيّر، القاعدة الإسرائيلية الجوية “عوبدا”، مؤكدةً استمرارها في دك معاقل الأعداء.
وأكدت أن العمليات تأتي استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين العُزّل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
يُذكر أن المقاومة العراقية كانت قد استهدفت قاعدة “عوبدا” الجوية الإسرائيلية في عمليةٍ موثقة استخدمت فيها طائراتٍ مسيّرة في أبريل الماضي.
وأفادت في بياناتٍ منفصلة، باستهداف قاعدة “نيفاتيم” الإسرائيلية في بئر السبع عبر الطيران المسيّر، إضافة إلى ضرب هدفٍ حيوي في أم الرشراش (إيلات) بواسطة طائرتين مسيّرتين.
كذلك، استهدفت العراقية ميناء عسقلان المحتلة النفطي بواسطة صاروخ “الأرقب”، وهو صاروخ مطور من طراز “كروز”، مؤكدةً استمرارها في دك معاقل الأعداء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
صاروخ يمني يستهدف عمق كيان العدو.. صافرات الإنذار تدوي في “يافا” المحتلة والقدس
يمانيون |
دوّت صافرات الإنذار مساء اليوم الاثنين، في عدد من المدن الفلسطينية المحتلة داخل عمق كيان العدوّ الصهيوني، بينها يافا المحتلة التي يسمّيها العدو “تل أبيب”، إضافة إلى القدس ومناطق وسط فلسطين المحتلّة، وذلك عقب إطلاق صاروخ بعيد المدى من اليمن.
ووفقاً لوسائل إعلام العدو، فقد سُمِعت أصوات انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من وسط كيان الاحتلال، ما يشير إلى وصول الصاروخ اليمني إلى أهدافه بفعالية، في ضربة جديدة تهزّ الجبهة الداخلية وتكشف هشاشة منظومة الردع الصهيونية أمام التصعيد الإقليمي.
وتزامنت الضربة اليمنية مع إطلاق صاروخين من قطاع غزة سقطا في ما يُسمّى “غلاف غزة”، ما يعكس تنسيقاً ميدانياً واضحاً بين جبهات محور المقاومة في مواصلة الرد المشترك على جرائم الاحتلال في غزة.
ويواصل اليمن دعمه النشط لغزة من خلال الإسناد العسكري المباشر، عبر إطلاق صواريخ باليستية وفرط صوتية طالت مواقع استراتيجية صهيونية، وتمكّنت خلال الأشهر الماضية من التأثير المباشر على حركة الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون” في اللد المحتلة، وكذلك شلّ حركة السفن الصهيونية في البحر الأحمر ومنعها من الوصول إلى ميناء أم الرشراش جنوبي فلسطين.