في يوم ميلادها.. لقطات مضيئة في مسيرة المخرجة إنعام محمد علي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اختتمت المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي أعمالها الفنية بمسلسل «مشرفة رجل لهذا الزمان»، الذي ظهر للنور عام 2011، وقدمت من قبله العديد من الأعمال التي تنوعت بين السينما والدراما والسهرات التلفزيونية.
وبالرغم من أنها لم تقدم أعمالا كثيرة إلا أنها حققت نجاحات كبيرة بأعمال مميزة، مثل مسلسل مبارة زوجية عام 2006 وفيلم حكايات الغريب عام 1992.
عاشت إنعام محمد علي طفولتها في محافظة المنيا بصعيد مصر، وحصلت على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس، ثم الماجيستير من إعلام جامعة القاهرة، وبعد تخرجها تدربت بقناة BBC في العاصمة البريطانية لندن، ثم انتقلت بين التلفزيون بألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا، وتم تعينها بالتلفزيون المصري بعد عودتها إلى مصر وعملت به لأكثر من 30 عاماً.
وحظيت بمنصب مدير إدارة برامج المرأة، ثم نائب رئيس قطاع الإنتاج قبل تقاعدها، وقدمت مجموعة ليست بكبيرة من الأعمال التلفزيونية المتنوعة بين الدراما والسينما، والسهرات التلفزيونية.
ويحتوي رصيد المخرجة إنعام محمد علي على 15 عملاً درامياً و5 أعمالاً سينمائية ومن أشهر أعمالها «قصة الأمس بطولة إلهام شاهين ومصطفى فهمي عام 2008، قاسم أمين عام 2002، أم كلثوم عام 1999، ضمير أبلة حكمت، الحب وأشياء أخرى»، أما عن أشهر الأعمال السينمائية التي قدمتها «الطريق إلى إيلات عام 1994، صائد الأحلام 1988، حكايات الغريب».
وطغى على أعمالها الطابع التاريخي الذي يحمل السير الذاتية، مسلسل أم كلثوم عام 1999 ومسلسل قاسم أمين الذي تناول مشروع قاسم أمين حول تحرير المرأة، وآخر عمل درامي اختتمت به مسيرتها هو مسلسل مشرفة رجل لهذا الزمان عام 2011 الذي تناول حياة الدكتور المصري الراحل علي مصطفى مشرفة، أول مصري يحصل على درجة في العلوم عن أبحاثه في الذرة والصعوبات التي واجهها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنعام محمد علي المخرجة إنعام محمد علي السيرة الذاتية إنعام محمد علی
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًا؟.. الأرصاد تكشف مفاجأة الساعات المقبلة
أثارت عاصفة الإسكندرية الكثير من التساؤلات والقلق بين المواطنين، خاصة بعد أن شهدت المحافظة أمطارًا رعدية شديدة ورياحًا عاتية أدت إلى خسائر مادية واضحة.
هل تتكرر «عاصفة الإسكندرية» مجددًاوفي هذا السياق، أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن ما حدث يدخل في إطار "التطرف المناخي" الذي بات سمة من سمات الطقس في ظل التغيرات المناخية العالمية، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه الظواهر المفاجئة أمر وارد، رغم أن الحالة الجوية على المدى القريب تشير إلى تحسن واستقرار نسبي.
حبات البرد... خبير: ما حدث في الإسكندرية أقل بكثير مما كان متوقعا
من الإسكندرية .. تعرف على بدايات السينما في مصر
غرق جراجات وتلف شرفات دون خسائر بشرية.. الهلال الأحمر يرصد نتائج عاصفة الإسكندرية
هل تعود عاصفة الإسكندرية من جديد؟ الأرصاد تجيب
وفي تصريحاتها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، أوضحت غانم أن تأثير المنخفض الجوي بدأ يتراجع تدريجيًا، حيث انخفضت فرص سقوط الأمطار بشكل ملحوظ في الإسكندرية ومناطق شمال الوجه البحري.
كما أوضحت أن الطقس يميل للربيعي مع تسجيل درجات حرارة تصل إلى 31 درجة مئوية في القاهرة الكبرى، وتنخفض ليلًا بشكل يبعث على الاعتدال.
وأشارت غانم إلى أن نهاية الأسبوع ستشهد ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة لتصل إلى 34 درجة، مع بقاء الطقس معتدلًا خلال ساعات الليل.
رغم التحسن، فقد حذّرت من إمكانية التعرض لحالات ممطرة قبل نهاية فصل الربيع.
ومن جانبه، قال الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن الدولة تعاملت بسرعة مع موجة الطقس السيئ بالإسكندرية، عبر غرف العمليات التي كانت في حالة انعقاد دائم منذ فجر الجمعة.
وخلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أكد قاسم أن التنسيق تم على أعلى مستوى بين مركز السيطرة التابع للوزارة ومراكز الأزمات بالمحافظات المتأثرة، موضحًا أن محافظة شمال سيناء كانت أول من أغلق موانئها نتيجة الرياح الشديدة، تبعتها البحيرة والإسكندرية والدقهلية والغربية.
خسائر مادية في مناطق متعددةوصرّح قاسم بأن الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح تسببت في سقوط أعمدة إنارة وأجزاء من عقارات في أحياء المنتزه ووسط وشرق والجمرك، ما ألحق الضرر بعدد من السيارات المتوقفة.
كما شهدت بعض العقارات تهدم شرفات، بينما غمرت المياه بعض الجراجات.
وأضاف أن تأجيل الامتحانات في محافظتي الإسكندرية والبحيرة جاء حفاظًا على سلامة الطلاب وإتاحة الفرصة أمام فرق الإنقاذ لرفع تجمعات المياه.
ولفت قاسم إلى أن الهلال الأحمر المصري ومنظمات المجتمع المدني كانت حاضرة على الأرض، بالتنسيق مع المحليات، إضافة إلى جهود شركات المياه والصرف الصحي.
أمطار جديدة ولكن بشدة أقلوفي سياق متصل، أوضح الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالأرصاد الجوية، أن الهيئة أصدرت تنويهًا مسبقًا بشأن تعرض الساحل الشمالي الغربي، خاصة الإسكندرية ومطروح، لأمطار متفاوتة الشدة.
وأشار إلى أن عاصفة الإسكندرية كانت متوقعة، وقد جرى تنسيق كامل مع المسؤولين قبل حدوثها من خلال صور الأقمار الصناعية.
ورجح القياتي إمكانية عودة الأمطار مجددًا على بعض المناطق المطلة على البحر المتوسط، مثل محافظة الإسكندرية وكفر الشيخ والبحيرة، لكن شدتها ستكون أقل.
وأضاف أن الطقس سيشهد استقرارًا نسبيًا بنهاية اليوم، مع استمرار فرص الأمطار الخفيفة في بعض المناطق الساحلية.
واختتم القياتي تصريحاته بالإشارة إلى أن الحالات الجوية الممطرة تظل واردة خلال الربيع، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة لتقارير الأرصاد الجوية.