انطلاق فعاليات الخلوة الوزارية للجاهزية الرقمية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلةانطلقت، صباح اليوم، فعاليات الخلوة الوزارية للجاهزية الرقمية، بمشاركة 300 مسؤول على مستوى الدولة، والإعلان عن أبرز النتائج الرقمية وخطط المستقبل.
وأعلنت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عن انطلاق مبادرة المجتمع الرقمي لتبادل الخبرات بالحكومة الاتحادية.
وبينت الخلوة الوزارية للجاهزية الرقمية وجود 7.2 مليون مستخدم للهوية الرقمية بالدولة، وبلغ عدد الخدمات المرتبطة بالهوية الرقمية 15 ألف خدمة.
وتم في الخلوة الوزارية للجاهزية الرقمية الإعلان عن إصدار 5.3 مليون تصريح عمل جديد، وصرف 37 مليون علبة دواء من خلال الصيدلية الروبوتية.
وأشارت معالي عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إلى إطلاق النظام الموحد لتصميم المواقع الإلكترونية في الحكومة الاتحادية.
فيما أعلن معالي عمر العلماء، وزير الذكاء الاصطناعي، عن الرؤية المستقبلية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الحكومة الاتحادية، وعلى رأسها تقنية (تشات جي بي تي).
ولفت إلى بلوغ سوق الذكاء الاصطناعي في الدولة 20 مليار دولار في عام 2025.
وأعلن أن دولة الإمارات الثالثة عالمياً في جذب كفاءات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أسرع من الهاكرز.. الذكاء الاصطناعي يهدد كلمات المرور
على مدى عقود، كانت كلمات المرور هي الوسيلة الأساسية لحماية حساباتنا الرقمية، لكن في عصر الذكاء الاصطناعي، تواجه هذه الطريقة التقليدية تهديدات غير مسبوقة لم تكن مصممة لمواجهتها.
ففي دراسة أجراها فريق من موقع Cybernews، تم تحليل أكثر من 19 مليار كلمة مرور تم تسريبها حديثا، وتبين أن هناك "وباء واسع الانتشار في إعادة استخدام كلمات المرور الضعيفة".
ورغم سنوات من التوعية بمخاطر تكرار استخدام نفس كلمات المرور أو الاعتماد على تركيبات سهلة، لا يزال معظم المستخدمين يكررون نفس الأخطاء.
وفي المقابل، تطورت أدوات القراصنة، فقد أصبح بإمكانهم اليوم، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وأجهزة قوية، اختراق كلمات المرور في دقائق بدلا من أيام.
يعد أحد أخطر هذه الأدوات هو PassGAN، وهو نموذج ذكاء اصطناعي يستخدم التعلم العميق لتوليد كلمات مرور مشابهة لتلك التي يستخدمها البشر فعليا، بالاعتماد على أنماط من كلمات مرور مخترقة سابقا.
على سبيل المثال، بدلا من أن يخمن المهاجم يدويا أن كلمة المرور قد تكون اسم الحيوان الأليف متبوعا بسنة، يمكن للذكاء الاصطناعي استنتاج أن "Fluffy2023!" هي كلمة مرور محتملة بناء على آلاف التركيبات المشابهة، وكل ذلك بسرعة ملايين المحاولات في الثانية.
وما يزيد من خطورة الأمر هو اعتماد هذه الخوارزميات على وحدات معالجة الرسوميات GPU، ما يجعل من السهل كسر حتى كلمات المرور المعقدة نسبيا مثل: Tr33House!.
هل يعني ذلك أن كلمات المرور أصبحت غير صالحة؟
الكثير من شركات التقنية الكبرى باتت تراهن على مستقبل خال من كلمات المرور، مع تطوير تقنيات مفاتيح المرور Passkeys البيومترية، والتحقق الثنائي (MFA) كبدائل أكثر أمانا، إلا أن تطبيق هذه التقنيات لا تزال في مراحلها الأولى، وما زالت معظم الأنظمة تعتمد على كلمات المرور التقليدية.
ومع ذلك، فإن سرقة كلمة مرور واحدة قد تفتح الباب أمام انتحال الهوية والوصول لحسابات أخرى، مما يؤدي إلى سرقة معلومات حساسة، أو حتى اختراق حسابات مالية وفتح خطوط ائتمان أو تقديم إقرارات ضريبية وهمية باسمك.
كيف نحمي أنفسنا؟
- لا تستخدم كلمة مرور واحدة لأكثر من حساب.
- أنشئ كلمات مرور طويلة ومعقدة تحتوي على رموز وأرقام وأحرف كبيرة وصغيرة.
- استخدم مدير كلمات مرور موثوق لتخزين بياناتك بأمان.
- فعل ميزة التحقق بخطوتين (MFA) كلما توفرت الإمكانية.
- عندما تتاح لك فرصة استخدام Passkeys، لا تتردد في اعتمادها.
- استخدم أدوات مثل فحص البصمة الرقمية المجاني على موقع Malwarebytes لمعرفة ما إذا كانت كلمات مرورك قد سربت.