الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة يجذب استثمارات صينية إلى قطاع اقتصادي حيوي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وشركاء صينيون عن توظيف ثلاثة مليارات روبل (32 مليون دولار) في مشروع مشترك لتوسيع إنتاج أدوية ابتكارية في روسيا.
وفي إطار المشروع سيتم تطوير إنتاج أدوية مبتكرة ونقل خطوط أدوية إلى إحدى الشركات الرائدة في تطوير وتصنيع الأدوية الروسية.
ومن المقرر تسويق المنتجات الطبية النهائية في السوق الروسية، ودول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي يضم روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان.
وقال رئيس الصندوق الروسي كيريل دميترييف إن حجم سوق الأدوية الروسية تجاوز 2.5 تريليون روبل حتى نهاية 2023 لذلك توجد إمكانات كبيرة لزيادة إنتاج الأدوية، خاصة وأن انسحاب شركات غربية خلق فرصا جديدة للشركات الوطنية وشركات الدول الصديقة.
وأضاف أن "سوق الأدوية الصيني يتميز بعدد كبير من الابتكارات التي تلبي المعايير العالمية والمتطلبات التنظيمية الصارمة ويهدف المشروع المشترك إلى جذب الشركات الصينية التي تعمل على تطوير أدوية مبتكرة، بالإضافة إلى تنفيذ استراتيجية الصندوق لدعم برنامج إحلال الواردات، كما أن المشروع يحفز البحث عالي التقنية وإعادة تجهيز مواقع الإنتاج ما يؤدي إلى رفد خبرة المتخصصين الروس في الصناعة".
وجاء الإعلان عن هذا التوظيف عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث من المقرر أن يوقع الزعيمان بيانا مشتركا وعددا من الاتفاقات الثنائية بين البلدين.
وفي وقت سابق اليوم، اتفق الصندوق السيادي الروسي على الشراكة مع شركة الأدوية الصينية "أونكو جينيريكس" (OncoGenerix) بغرض نقل تكنولوجيا وإنتاج عدد من اللقاحات التي طورها المعهد الروسي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة "غاماليا" إلى االصين.
(الدولار = 91.4 روبل بتاريخ 15 مايو 2024)
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوراسي الاستثمار الحكومة الروسية بكين فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
«دومة» يطّلع على خطة تطوير قطاع الصحة في الجنوب
التقى النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مصباح دومة، اليوم الأربعاء، وكيل عام وزارة الصحة بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، الدكتور عبدالسلام عقيلة، والدكتور عقيلة حويل، وذلك بمقر ديوان مجلس النواب في مدينة بنغازي.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور عقيلة تقييم أداء وتجهيزات المرافق الصحية في مدن الجنوب الليبي، عقب جولة ميدانية شاملة أجراها مؤخرًا، حيث تطرّق إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي في المنطقة، وعلى رأسها نقص الإمدادات الطبية، والعجز في الكوادر، وضعف البنية التحتية، وتدنّي خدمات الرعاية الصحية الأولية، وانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
كما ناقش اللقاء التشريعات الطبية المنظمة لعمل القطاع الصحي، وإمكانية تطوير الإطار القانوني بما يُعزّز من كفاءة الخدمات ويضمن توفير الرعاية الصحية للمواطنين.
وقدّم وكيل عام وزارة الصحة الخطة الصحية الشاملة لتطوير القطاع في الجنوب، مستعرضًا مراحل تنفيذها وآليات تفعيلها، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية وتجاوز التحديات التي تعاني منها المنطقة.
يُذكر أن اللقاء يأتي في إطار التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لدعم جهود النهوض بالقطاع الصحي وتقديم خدمات صحية لائقة في مختلف مناطق ليبيا، خاصة في الجنوب.