أجرى حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لقاء ودى مع مجموعة من الإعلامين والصحفيين بينما يستعد لمواجهتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، فى تصفيات كأس العالم 2026.. وبما أنه لقاء ودى فتح التوأم قلبهما وتكلما.. فقامت الدنيا ولم تقعد! وكان التسريب وتحوير الكلمات وتحميلها أكثر مما تحمل! ورغم أن توقيت التصريحات يكشف شعور الجهاز الفنى للمنتخب بالضغط الشديد، فالكل يضغط من جهته.
بالإضافة إلي أن دوائر الضغط على حسام حسن والجهاز كله تتزايد منذ لحظة تولى قيادة المنتخب، ودخل حسام حسن ومعه الجهاز فى اختبارات شديدة ومستمرة منذ بداية الدورة الودية، ثم إلى مباراتى بوركينا فاسو وغينيا لا سيما مع تصدر مصر للمجموعة، وسوف تتصاعد درجات الاختبارات، وتصبح أشد قسوة فى حال الوصول إلى كأس العالم بإذن الله، حيث يواجه المنتخب مستويات أعلى بكثير من المستويات الإفريقية، ومستوى مدربين أعلى بكثير من مستوى مدربى القارة، وسيكون مطالبًا بأداء أفضل للمنتخب مما قدمه الفريق منذ لعب لأول مرة فى إيطاليا 1934 ثم 1990، ومونديال روسيا 2018. ورغم أننا خلال هذه الرحلة لعبنا كرة القدم حقيقية مرة وحيدة فى مباراتنا أمام هولندا، وقبلها وبعدها لم نلعب كورة قدم فى كأس العالم».
وبناء عليه الآن أصبح الوقت المناسب للخروج من هذه الدائرة التى يدفعوك (كلهم) لتدور داخلها، وإنه وقت تعيين متحدث رسمى للمنتخب لرفع وجع الدماغ عنكم، بالإضافة إلى أنه يمكنه توصيل الأفكار والرؤى والأهداف والسياسة بصورة أعلامية أفضل والتى يستحقها المنتخب والرأى العام والجمهور المصري.
أخيرًا.. ومن هذا المنبر أدعو الجميع بالتكاتف خلف المنتخب وجهازهم الوطنى وترك كل هذه الترهات.. وأن ندعو الله أن ينصر منتخبنا بقيادته الوطنية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام حسن
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني: أرجوكم ادخلوا الطعام إلى غزة قبل أن أموت من الجوع
الثورة نت/..
ناشد الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، روم بارسلافسكي (22 عاما)، بسرعة إدخال الطعام إلى قطاع غزة قبل أن يموت من الجوع.
وبثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تسجيلا مصورا له مساء اليوم الخميس، باعتباره الرسالة الصوتية الأخيرة، قبل انقطاع الاتصال بالمجموعة الأسرة.
بصوت يختلجه البكاء، تحدث بارسلافسكي، الأسير منذ عام وتسعة أشهر، عن المعاناة التي صار يعيشها مع أهالي غزة جراء الجوع وافتقادهم للمواد الغذائية، قائلا: كان جنود سرايا القدس يوفرون لي القليل من الطعام، حاليًا لا يوجد شيء.
وأضاف: الآن نفد التموين، كل المواد الغذائية نفدت.
وتابع مناشدًا جيش العدو الصهيوني :” أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع. ماذا فعلت لكم؟ لماذا تفعلون بي هكذا؟”.
وأشار إلى أن جنود سرايا القدس سمحوا له بمشاهدة التلفزيون، وشاهد ما صار عليه وضع أطفال غزة من الجوع جراء الحصار الاسرائيلي.
وقال: شاهدت أطفال تموت من الجوع، هياكل عظمية، لم أشاهد هذه المناظر من قبل. لماذا التنكيل بأطفال لا ذنب لهم . ما ذنبهم حتى تفعلوا بهم هكذا؟
وكان في تسجيل سابق خاطب نتنياهو متسائلاً: إلى أين تريدون أن تصلوا؟ ماذا ستفعلون بنا؟ أين خطواتكم القادمة؟، وأضاف “كل يوم تسقطون القذائف ولا شك أن القنبلة القادمة ستسقط على رأسي، ودمي في رقبتك يا نتنياهو “.