بوابة الوفد:
2025-08-03@06:38:30 GMT

لماذا كل هذا الترصد؟

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

أجرى حسام حسن، المدير الفنى للمنتخب الوطنى لقاء ودى مع مجموعة من الإعلامين والصحفيين بينما يستعد لمواجهتى بوركينا فاسو وغينيا بيساو، فى تصفيات كأس العالم 2026.. وبما أنه لقاء ودى فتح التوأم قلبهما وتكلما.. فقامت الدنيا ولم تقعد! وكان التسريب وتحوير الكلمات وتحميلها أكثر مما تحمل! ورغم أن توقيت التصريحات يكشف شعور الجهاز الفنى للمنتخب بالضغط الشديد، فالكل يضغط من جهته.

. أولهم اتحاد الكرة الذى تم إجبارهم على تكليف حسام وإبراهيم لقيادة المنتخب فبدأوا فى المشاكل ومنها تصريح تليفزيونى لعضو الاتحاد بأن التوأم اتصل بمحمد صلاح أكثر من مرة ولم يرد عليهما! رغم أن التوأم حسام وابراهيم، أبديا استغرابهما من مثل هذه التصريحات التى تشير إلى وجود خلافات بينهما وبين محمد صلاح، لافتًا إلى أن العلاقة بينهما نموذجية.. ومؤخراً توقيت مباراة الكأس للنادى الاهلى والألومنيوم والتى تم تحديدها 29 مايو وبعد موعد بدء معسكر المنتخب المتفق عليه يوم 28 ولم يعلن ذات الاتحاد شرط للعب مباريات دور الـ32 بدون الدوليين وسواء تمت هذه الأحداث بانعدام للرؤية أو بسوء نية أو بكليهما معها، فهو موقف لذرع فتيل النار بين كبير الكرة المصرية والأفريقية والمنتخب، وغيرها من حملات تطفيش التوأم من بعض السادة الإعلاميين والصحفيين الذين اخذوا فى التنظير وإطلاق النصائح بالحق والباطل، بالإضافة إلى مجموعة كارهى التوأم والذين يستخدمون السوشيال ميديا وملأوا بها الدنيا ضجيجًا بمزيد من الفيديوهات والأخبار وأغلبها مفبركة، وعلى الجميع أن يعلم وأولهم التوأم انكما كنتما لاعبين مميزين وجزءًا من تاريخ الكرة المصرية وستظلان، ولكن التدريب وقيادة منتخب مصر يفرض عليكما أساليب تختلف عن اللعب، واعلما أنه لا يهم أنكما أبديتا رأيًا كمحللين أو كمتابعين، فإن الأمر الآن يختلف فى موقعكما من المسئولية والقيادة، كما يوجد فارق كبير بين مدرب منتخب مصر وبين مدرب ناد. بما يعنى أنه ورغم أن صحة ما قلته فى تصريحك: «لا يوجد لاعب يصلح للانضمام إلى المنتخب»! ولكن يفترض أنك لا تدلى بمثله لكونك مدرب المنتخب وانت الكبير للكرة الآن وعليه أن يحتوى الجميع ولا يجب أن يصرح بذلك. 

بالإضافة إلي أن دوائر الضغط على حسام حسن والجهاز كله تتزايد منذ لحظة تولى قيادة المنتخب، ودخل حسام حسن ومعه الجهاز فى اختبارات شديدة ومستمرة منذ بداية الدورة الودية، ثم إلى مباراتى بوركينا فاسو وغينيا لا سيما مع تصدر مصر للمجموعة، وسوف تتصاعد درجات الاختبارات، وتصبح أشد قسوة فى حال الوصول إلى كأس العالم بإذن الله، حيث يواجه المنتخب مستويات أعلى بكثير من المستويات الإفريقية، ومستوى مدربين أعلى بكثير من مستوى مدربى القارة، وسيكون مطالبًا بأداء أفضل للمنتخب مما قدمه الفريق منذ لعب لأول مرة فى إيطاليا 1934 ثم 1990، ومونديال روسيا 2018. ورغم أننا خلال هذه الرحلة لعبنا كرة القدم حقيقية مرة وحيدة فى مباراتنا أمام هولندا، وقبلها وبعدها لم نلعب كورة قدم فى كأس العالم».

وبناء عليه الآن أصبح الوقت المناسب للخروج من هذه الدائرة التى يدفعوك (كلهم) لتدور داخلها، وإنه وقت تعيين متحدث رسمى للمنتخب لرفع وجع الدماغ عنكم، بالإضافة إلى أنه يمكنه توصيل الأفكار والرؤى والأهداف والسياسة بصورة أعلامية أفضل والتى يستحقها المنتخب والرأى العام والجمهور المصري.

أخيرًا.. ومن هذا المنبر أدعو الجميع بالتكاتف خلف المنتخب وجهازهم الوطنى وترك كل هذه الترهات.. وأن ندعو الله أن ينصر منتخبنا بقيادته الوطنية. 

 

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسام حسن

إقرأ أيضاً:

أسير صهيوني: أرجوكم ادخلوا الطعام إلى غزة قبل أن أموت من الجوع

الثورة نت/..

ناشد الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة، روم بارسلافسكي (22 عاما)، بسرعة إدخال الطعام إلى قطاع غزة قبل أن يموت من الجوع.

وبثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تسجيلا مصورا له مساء اليوم الخميس، باعتباره الرسالة الصوتية الأخيرة، قبل انقطاع الاتصال بالمجموعة الأسرة.

بصوت يختلجه البكاء، تحدث بارسلافسكي، الأسير منذ عام وتسعة أشهر، عن المعاناة التي صار يعيشها مع أهالي غزة جراء الجوع وافتقادهم للمواد الغذائية، قائلا: كان جنود سرايا القدس يوفرون لي القليل من الطعام، حاليًا لا يوجد شيء.

وأضاف: الآن نفد التموين، كل المواد الغذائية نفدت.

وتابع مناشدًا جيش العدو الصهيوني :” أرجوكم أدخلوا الطعام قبل أن أموت من الجوع. ماذا فعلت لكم؟ لماذا تفعلون بي هكذا؟”.

وأشار إلى أن جنود سرايا القدس سمحوا له بمشاهدة التلفزيون، وشاهد ما صار عليه وضع أطفال غزة من الجوع جراء الحصار الاسرائيلي.

وقال: شاهدت أطفال تموت من الجوع، هياكل عظمية، لم أشاهد هذه المناظر من قبل. لماذا التنكيل بأطفال لا ذنب لهم . ما ذنبهم حتى تفعلوا بهم هكذا؟

وكان في تسجيل سابق خاطب نتنياهو متسائلاً: إلى أين تريدون أن تصلوا؟ ماذا ستفعلون بنا؟ أين خطواتكم القادمة؟، وأضاف “كل يوم تسقطون القذائف ولا شك أن القنبلة القادمة ستسقط على رأسي، ودمي في رقبتك يا نتنياهو “.

مقالات مشابهة

  • لماذا هرع ترمب لإيقاف الحرب بين الهند وباكستان
  • لماذا يخشى مانشستر سيتي طلاق مدربه بيب غوارديولا؟
  • وفد سوري في موسكو.. لماذا؟
  • البرتغالي هيليو سوزا مدربا جديدا للمنتخب الكويتي.. من يكون؟
  • لماذا تجب علينا المكابدة؟
  • منتخب 20 سنة يخوض ودية أمام الأهلى استعدادا للمونديال
  • الرباعية في خبر كان… لماذا؟ (2/2)
  • أيمن يونس: لماذا هرب وسام أبو علي إلى أمريكا؟
  • أسير صهيوني: أرجوكم ادخلوا الطعام إلى غزة قبل أن أموت من الجوع
  • لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟