عضو فريق فلسطين بمحكمة العدل الدولية: أموال السلاح تمويل حملة الرئيس الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت السفيرة نميرة نجم عضو فريق فلسطين بمحكمة العدل الدولية إنه بعد دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بدأت الدول تنضم إليها وأهمها مصر، متابعة: "لم نزل في المرحلة الإجرائية من الدعوى وتقدمت حنوب إفريقيا باتخاذ تدابير جديدة بعد التطورات.
وأضافت "نجم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة MBCمصر أن تطور الحرب والتصعيد المستمر على قطاع غزة ورفح الفلسطينية أدى إلى اتخاذ مصر خطوات جديدة بجانب الوساطة في التفاوض.
وأشارت عضو فريق فلسطين بمحكمة العدل الدولية إلى أن أمريكا تقود الحرب على غزة بجانب إسرائيل بالتمويل والسلاح، منوهة بأن أموال السلاح تمويل حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
السلاح الأمريكي تم استخدامه ضد المدنيين في غزةوتابعت أن السلاح الأمريكي تم استخدامه ضد المدنيين في غزة، كاشفة أن هناك أكثر من 3 آلاف قنبلة تحت الأنقاض في غزة لم تنفجر وهي تمثل خطر على المدنيين حال العودة للمناطق المنكوبة.
وشددت عضو فريق فلسطين بمحكمة العدل الدولية على أن القضية أمام محكمة العدل الدولية مستمرة ولم تقف في حال حدوث هدنة، منوهة بأن المقابر الجماعية تشير بوضوح إلى إدانة الاحتلال بالإبادة الجماعية.
ونوهت بأن مزاعم الإسرائيلين بمنع مصر إدخال المساعدات تنبت نيتهم لطرد الفلسطينيين إلى داخل رفح المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفيرة نميرة نجم محكمة العدل الدولية دعوى جنوب إفريقيا غزة
إقرأ أيضاً:
صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ترامب واستخدام الجيش الأمريكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على ما يدور في ذهن الأخير فيما يتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي وتصاعده المستمر وموقف طهران من البرنامج النووي "السلمي" وعلاقة ذلك بـ"تخصيب اليورانيوم".
جاء ذلك في تدوينة لفانس على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الثلاثاء، حيث قال: "انظروا، أنا أرى هذا من الداخل، وأعترف بأنني متحيز لرئيسنا (وصديقي)، ولكن هناك الكثير من الأمور غير المألوفة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا أردتُ التطرق إلى بعض الأمور مباشرةً بشأن قضية إيران.. أولاً، لطالما كان الرئيس الأمريكي ثابتًا بشكل مذهل، على مدى عشر سنوات، على أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. خلال الأشهر القليلة الماضية، شجع فريقه للسياسة الخارجية على التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين لتحقيق هذا الهدف. وقد أوضح الرئيس أن إيران لا يمكنها تخصيب اليورانيوم. وقال مرارًا وتكرارًا إن هذا سيحدث بطريقتين - الطريقة السهلة أو ’الطريقة الأخرى‘".
وتابع: "ثانيًا، لاحظتُ الكثير من الالتباس حول مسألة ’الطاقة النووية المدنية‘ و’تخصيب اليورانيوم‘. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني. وقد تبين أن هذه الدول تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي منظمة يمينية بعيدة كل البعد عن أن تكون كذلك".
وأضاف فانس أن "الرغبة في الحصول على طاقة نووية مدنية شيء، والمطالبة بقدرات تخصيب متطورة شيء آخر. والتمسك بالتخصيب مع انتهاك الالتزامات الأساسية بمنع الانتشار النووي، والتخصيب حتى درجة صنع الأسلحة، شيء آخر.. لم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر حاجة إيران إلى تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الحد المسموح به للاستخدام المدني. ولم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. ولم أرَ حتى الآن أي رد فعل قوي على نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ومضى نائب الرئيس بالقول: "في غضون ذلك، أظهر الرئيس ضبطًا ملحوظًا في تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا.. قد يُقرر اتخاذ مزيد من الإجراءات لإنهاء التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس. وبالطبع، من حق الناس أن يشعروا بالقلق إزاء التورط الخارجي بعد 25 عامًا من السياسة الخارجية الحمقاء.. لكنني أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. وبعد أن رأيتُ ذلك عن كثب، أؤكد لكم أنه لا يهتم إلا باستخدام الجيش الأمريكي لتحقيق أهداف الشعب الأمريكي. مهما فعل، فهذا هو محور اهتمامه".