تخرج ومناورات لدفع جديدة من الدورات العسكرية في الحداء وجبل الشرق بذمار
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديريتا الحداء وجبل الشرق في محافظة ذمار حفل تخرج ومناورات لخريجي الدفعة الخامسة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن وحدات التعبئة العامة.
وخلال العروض والمناورات العسكرية، التي شهدتها مناطق “نيسان والغابرة” في مديرية الحداء والحميطة في مديرية جبل الشرق، استعرض الخريجون مهارات قتالية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي، عكست مستوى الجاهزية، وما تلقوه من معارف ومهارات قتالية عبّرت عن كفاءة استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع، وتنفيذ العمليات الاستباقية لإفشال مخططات العدو.
وخلال العروض، أُلقيت كلمات حثت على الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة، ورفد الجبهات بالرجال والمال والاستعداد لأي تصعيد، والمشاركة في دعم جهود القوات المسلحة في معركتها المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة.
وباركت الكلمات العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، وباب المندب، وخليج عدن، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب فلسطين المحتلة .. منددة بمواقف الأنظمة العربية والإسلامية العميلة المتماهية مع الكيان الصهيوني.
فيما أكد الخريجون التسليم والتفويض المُطلق للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة، لإسناد الشعب الفلسطيني، وردع العدو الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا”.
وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس” لمُساندة الشعب الفلسطيني .. مُباركين إعلان المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية – الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
نفذته وحدات رمزية من القوات الجوية مسير عسكري من مناخة إلى ميدان السبعين
الثورة /
نفذت وحدات رمزية من القوات الجوية والدفاع الجوي، مسيراً عسكرياً تحت شعار «على خطى الشهيد مطيع.. للفتح الموعود والجهاد المقدس».
وانطلق المسير بمشاركة 1550 مجاهدا عقب إنهاء دورة صاعقة لتنمية الخبرات والمهارات العسكرية والبدنية، من مديرية مناخة إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، للمشاركة في المسيرة الشعبية نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأكد المشاركون في المسير، جهوزيتهم واستعدادهم للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، والمشاركة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» نصرة لغزة ودعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
واتجهت الوحدات الرمزية المشاركة في المسير العسكري بعد ذلك إلى مواقعها في مختلف جبهات العزة والكرامة.