يمانيون../
شهدت مديريتا الحداء وجبل الشرق في محافظة ذمار حفل تخرج ومناورات لخريجي الدفعة الخامسة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن وحدات التعبئة العامة.

وخلال العروض والمناورات العسكرية، التي شهدتها مناطق “نيسان والغابرة” في مديرية الحداء والحميطة في مديرية جبل الشرق، استعرض الخريجون مهارات قتالية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي، عكست مستوى الجاهزية، وما تلقوه من معارف ومهارات قتالية عبّرت عن كفاءة استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع، وتنفيذ العمليات الاستباقية لإفشال مخططات العدو.

وخلال العروض، أُلقيت كلمات حثت على الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة، ورفد الجبهات بالرجال والمال والاستعداد لأي تصعيد، والمشاركة في دعم جهود القوات المسلحة في معركتها المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة.

وباركت الكلمات العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، وباب المندب، وخليج عدن، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب فلسطين المحتلة، منددة بمواقف الأنظمة العربية والإسلامية العميلة المتماهية مع الكيان الصهيوني.

فيما أكد الخريجون التسليم والتفويض المُطلق للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة، لإسناد الشعب الفلسطيني، وردع العدو الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا”.

وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس” لمُساندة الشعب الفلسطيني، مُباركين إعلان المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية – الصهيونية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حزب الله: العدو الصهيوني المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة

الوحدة نيوز/ أكَّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله اللبناني الشيخ علي دعموش، اليوم الخميس، أن العدو الصهيوني المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة.

وبحسب ما تناقلته وسائل الإعلام اللبنانية، شدد الشيخ دعموش في كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله الليلة الماضية، على أنَّ الجبهة في الجنوب مستمرة إسنادًا لغزة، ولن تتوقف مهما بلغت التضحيات قبل توقف العدوان.

وقال: إن “المقاومة تحقق إنجازات في هذه الجبهة، وتكرس فيها المعادلات، التي أدت إلى تهجير أكثر من تسعين ألف مستوطن من شمال فلسطين المحتلة، وعطلت الحياة والمصالح والمصانع في هذه المنطقة، وكبدت ولا تزال تكبد العدو خسائر كبيرة”.

واعتبر أنَّ “الإنجازات والنتائج التي حققتها الجبهة الجنوبية كبيرة ونوعية، وأربكت العدو وأدخلته من خلال عملياتها وصواريخها ومسيراتها في حرب استنزاف حقيقية، وهشّمت صورته، وأضعفت جيشه، وفجرت أزمة كبيرة بوجهه في الداخل الصهيوني، بين مستوطني الشمال وحكومة العدو، حتى أصبح الحديث اليوم في إعلام العدو أن “إسرائيل” خسرت الشمال، وأن الشمال أصبح تحت رحمة حزب الله”.

ورأى أنَّ “ما تُحقّقه المقاومة من إنجازات على هذه الجبهة هو أكبر بكثير ممّا يعترف به العدو، والضغوط التي تمارس على لبنان لإيقاف هذه الجبهة هي دليل على مدى تأثير هذه الجبهة على العدو، وحجم الخسائر التي يتكبدها فيها”.

وأضاف: “صحيح أننا نقدم شهداء أعزاء وتضحيات وأن كلفة المعركة البشرية والمادية التي ندفعها مؤلمة، لكنها بالمقارنة مع حجم المواجهة وأبعادها ونتائجها هي طبيعية وعلينا أن نتحمّلها، ونحن ومجتمعنا وأهلنا -أهل المقاومة الشرفاء- وعوائل الشهداء الشريفة نتحملها بالفعل من موقع الوعي بطبيعة هذه المعركة وأهميتها وأبعادها”.

ولفت إلى أنَّ “تمادي العدو الصهيوني في العدوان على القرى والبلدات اللبنانية واستهداف المدنيين وارتكاب الجرائم وقصف البلدات وتدمير البيوت، لن يخرج العدو من المأزق الذي يتخبط فيه، ولن يعوض عجزه وفشله في تحقيق غاياته، ولن يعيد المستوطنين إلى المستوطنات، كما لن يوقف هذه الجبهة المساندة لغزة أو يغيّر من مواقف المقاومة”.

وأشار الشيخ دعموش إلى أنَّ “العدو الصهيوني المأزوم في لبنان هو في عمق الأزمة في غزة، لأن غزة بفعل ثبات وصلابة المقاومة فيها، تؤكد كل يوم عجز العدو ‏وفشله في الميدان، وهو يحاول الهروب من فشله باستهداف المدنيين وارتكاب المزيد ‏من التدمير والمجازر، وليس آخرها المجازر الوحشية التي ارتكبها قبل يومين بحق الأبرياء في مخيمات النازحين في رفح، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء معظمهم من النساء والأطفال”.

وحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية هذه المجازر بالدرجة الأولى، لأن هذه المجازر تُرتكب بقنابل وصواريخ أمريكية، وبغطاء أمريكي، وأمريكا شريك أساسي في كل ما يجري في غزة.

وأوضح أنَّ “الإدارة الأمريكية من خلال بعض المواقف المنافقة تحاول تلميع صورتها، بعدما افتضحت وانكشفت أمام الرأي العام، ولكن مهما حاولت تلميع صورتها ومخادعة الرأي العام، فإن ذلك لن ينطلي على أحد، لأن العالم كله بات يعرف أن الإدارة الأمريكية هي الداعم الأول لـ”إسرائيل” في عدوانها، سياسيًا وإعلاميًا وعسكريًا وأمنيًا، وهي التي تمول وتسلح وتؤمن الغطاء الكامل لهذا العدوان الوحشي المستمر، ولو أرادت وقف العدوان لفعلت ذلك بشحطة قلم، ولكنها لا تريد ذلك”.

وختم الشيخ دعموش كلمته بالقول: “كل هذه الوقائع والحقائق رسالتها واحدة، هي أن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحكمة الدولية والمجتمع الدولي لا يحمون بلدًا ولا يحفظون شعبًا ولا يؤمنون كرامة لشعب، ومن يحمي بلدنا وشعبنا وسيادتنا وكرامتنا وحريتنا في هذا العالم المتوحش المجرد من إنسانيته ومن الأخلاق والقيم، هو قوتنا ومقاومتنا ووحدتنا وشجاعتنا واستعدادنا للتضحية والطريق الذي سلكه شهدائنا ومجاهدينا الشهداء وهو طريق المقاومة، لأن هذا العدو المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة”.

مقالات مشابهة

  • (نص) كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية 22 ذو القعدة 1445هـ
  • السيد القائد يدعو أبناء الشعب اليمني إلى خروج مليوني يوم غدٍ للتعبير عن ثبات الموقف والوفاء لفلسطين
  • عرض كشفي لطلاب مدرسة الإمام علي النموذجية في حريب القراميش بمأرب
  • قائد الثورة يدعو أبناء اليمن إلى خروج مليوني يوم غدٍ للتعبير عن ثبات الموقف والوفاء لفلسطين
  • تخرج 232 متدرباً من دورات التعبئة العامة في الحديدة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 410 شهداء وجرحى بمجازر صهيونية جديدة في قطاع غزة
  • حزب الله: العدو الصهيوني المتوحش لا يفهم إلاّ منطق القوة والمقاومة
  • تدشين مشروع رصف طريق في جبل الشرق بذمار بمبادرة مُجتمعية
  • أسقا طائرة أمريكية من نوع MQ-9 في أجواء محافظة مارب
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 359 شهيدًا ومصاباً في 6 مجازر صهيونية جديدة في غزة