تخرج دفع جديدة من الدورات العسكرية في الحداء وجبل الشرق بذمار
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديريتا الحداء وجبل الشرق في محافظة ذمار حفل تخرج ومناورات لخريجي الدفعة الخامسة من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، ضمن وحدات التعبئة العامة.
وخلال العروض والمناورات العسكرية، التي شهدتها مناطق “نيسان والغابرة” في مديرية الحداء والحميطة في مديرية جبل الشرق، استعرض الخريجون مهارات قتالية بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على مواقع افتراضية للعدو الصهيوني والأمريكي، عكست مستوى الجاهزية، وما تلقوه من معارف ومهارات قتالية عبّرت عن كفاءة استخدام السلاح في مراحل الهجوم والدفاع، وتنفيذ العمليات الاستباقية لإفشال مخططات العدو.
وخلال العروض، أُلقيت كلمات حثت على الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة، ورفد الجبهات بالرجال والمال والاستعداد لأي تصعيد، والمشاركة في دعم جهود القوات المسلحة في معركتها المقدسة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والبقاء قيد الجاهزية لتنفيذ أي خيارات تتخذها القيادة.
وباركت الكلمات العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، والعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، وباب المندب، وخليج عدن، والمحيط الهندي، والبحر الأبيض المتوسط، وجنوب فلسطين المحتلة، منددة بمواقف الأنظمة العربية والإسلامية العميلة المتماهية مع الكيان الصهيوني.
فيما أكد الخريجون التسليم والتفويض المُطلق للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة، لإسناد الشعب الفلسطيني، وردع العدو الصهيوني وداعميه “أمريكا وبريطانيا”.
وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة للالتحاق بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المُقدس” لمُساندة الشعب الفلسطيني، مُباركين إعلان المرحلة الرابعة للتصعيد في مواجهة الهيمنة الأمريكية – الصهيونية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
عشرات الحقوقيين المغاربة يضربون عن الطعام احتجاجاً على التجويع الصهيوني لغزة
الثورة نت /..
نظم عشرات الحقوقيين في المغرب، اليوم السبت، إضرابا عن الطعام احتجاجاً على جريمة التجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يأتي الإضراب بدعوة من الجبهة المغربية لدعم فلسطين، في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، التي تعد أكبر جمعية حقوقية في البلاد، ويستمر بين 09:00 و22:00 بتوقيت غرينتش، وفق وكالة الأناضول.
وفي فعالية الإضراب، التي تخللها كلمات وشعارات ومناقشات دعما للقضية الفلسطينية، قال نائب منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين، عبدالصمد فتحي، إن الإضراب عن الطعام يأتي “في الوقت الذي تمر فيه القضية الفلسطينية بمرحلة صعبة وعصيبة، خاصة على مستوى غزة”.
وذكر أن الإبادة التي تتعرض لها غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ على مستوى حجم وفظاعة وطول مدة الإبادة، وعلى مرأى ومسمع العالم.
ولفت فتحي إلى أن الإنسانية تمر “بمرحلة خطيرة جدا لاختبار إنسانيتها”، مؤكداً أن القيم الإنسانية تذبح بسبب ما يقع في القطاع من جرائم صهيونية.
وأضاف: “الكيان الصهيوني يقوم بمحاصرة النساء والأطفال والرضع ومنعهم من الأكل، بل يتم تقتيل المدنيين عندما يريدون الحصول على الطعام”.
ومن المقرر أن تنظم هيئات مدنية إضرابا عن الطعام واعتصامات ومظاهرات، خلال الأيام المقبلة، استجابة لدعوة أطلقتها هذه الهيئات قبل أيام.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,332 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,643 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.