«أبوظبي للغة العربية» يكشف عن القوائم الطويلة لبرنامج «المنح البحثية»
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
أبوظبي (أبوظبي)
كشفَ مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي عن القائمة الطويلة للأعمال المتقدمة إلى برنامجه للمنح البحثية في دورته الرابعة -2024.
يُحفز البرنامج الباحثين في مجال اللغة العربية، ويُشجعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي.
يُسلّط برنامج المنح البحثية الضوء على الأعمال الإبداعية في مختلف مجالات اللغة العربية، ويتيح المجال أمام الباحثين الجادين لتقديم مشروعات بحثية ملهمة ونوعية تثري اللغة العربية، وتعزز مكانتها ركيزة أساسية للفكر والهوية الثقافية.
بلغ عدد الترشيحات المشاركة في دورة هذا العام 270 ترشيحاً من 31 دولة، وجاءت أعلى نسبة مشاركة من مصر، تلتها المغرب، ثم سوريا، ثم الأردن.
تضمنت القائمة الطويلة 33 عملاً مرشحاً، توزعت على أربعة حقول معرفية هي: الأدب والنقد (19 مشاركة)، تحقيق المخطوطات (7 مشاركات)، المعجم العربي (5 مشاركات)، وتعليم العربية للناطقين بغيرها (مشاركتان).
تضمنت القائمة الطويلة في مجال الأدب والنقد 19 عملاً هي:
«شخصية الآخر وتمثلاتها في القصيدة النسوية العربية الحديثة» للباحث إياد عبد المجيد إبراهيم، بمشاركة الباحث علي حداد حسين السراي.
«بناء الأزجال والبليّقات في العصرين: الأندلسيّ والمملوكيّ، (دراسة موازنة)» للباحث أحمد عطا بمشاركة الباحثين محمد عادل وأحمد مكاوي.
«التاريخ الشعبي للزعماء العرب في العصر الحديث: (الأمير عبد القادر الجزائري، سعد زغلول، الملك فيصل، الشيخ زايد)» للباحث خالد أبو الليل.
«بلاغة الأفكار وفائض المعنى: مقاربة حضارية في الهوية المعرفية لخطاب الشعر العربي القديم» للباحث عبد الفتاح يوسف.
«سيمياء النص السردي: نفائس الأعلاق في مآثر العشاق لابن حمامة المغربي أنموذجاً» للباحث عماد حمدي عبدالله علي.
«القول النبطي» للباحث قدوره العجني.
«الترجمة وتباينات القوى: مقاربات في النظرية والتطبيق» للباحثة ناهد راحيل.
«استدامة البيئة في الرواية العربية» للباحثين نصر النجار ومحمد عبدالله.
«خطاب الأراجيز التعليمية وترسيخ علوم الفهم: بحث في الوظيفة التداولية للإيقاع» للباحث مهدي لعرج.
«الأنا وظلاله: السيرذاتي في الشعر العربي الحديث» للباحث عبد اللطيف الوراري.
«ديوان الألغاز الشعرية» للباحث أنس عبد الهادي أبو هلال.
«أحلام الرّمل: شعرية الماء في القصيدة الجاهلية» للباحث ضرغام عارف السعيد.
«رحلة الهودج الشعرية: تأمّلات ظاهراتية» للباحثة رانية بنت محمد شريف بن صالح العرضاوي.
«المقدّس في الشّعر الجاهلي - دراسة موضوعاتية» للباحث عبدالله البرادي.
«الكتابة والهوية: تجليات الخطاب النسوي في أدب السيرة الذاتية: مقاربة نقدية» للباحث عباس عبد الحليم عباس.
«مدونة المرض في الأدب العربي مقاربة ثقافية» للباحثة فاطمة يوسف القرعان.
«جماليات الصورة في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دراسة تحليلية جمالية» للباحثة عائشة علي الغيص.
«التفاعل بين فن العمارة الداخلية وفن القصة القصيرة» للباحثة فاطمة إبراهيم العامري.
«مساءلة الحداثة وما بعدها في الشعر الإماراتي» للباحثة مريم الهاشمي.
تحقيق المخطوطات
وتضمنت القائمة الطويلة لمجال تحقيق المخطوطات سبعة أعمال هي:
«شرح ديوان الحماسة، لأبي تمّام، شرح أبي الفتوح الجرجاني، ثابت بن محمد العدوي الأندلسي» للباحث أحمد محمد عطية عبد الهادي.
«وصف العمى: دراسة في السرديات الأدب شعبية وتحقيق لنسخة مجهولة من ألف ليلة وليلة» للباحث فرج الفخراني.
«تراجم النساء في تكملة ابن الأبار في مخطوط الرباط» للباحثة منى ربيع بمشاركة الباحثة سوزان نشأت.
«كتاب التوهم- للحارث المحاسبي» للباحثة عائشة عمور.
كتاب «المعمّرون والوصايا لأبي حاتم السّجستانيّ» (ت255هـ) للباحث محمد بن عبد الساتر زكريا.
«ديوان الشاعر سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي (634 هـ): جمع وتحقيق» للباحثة روان سكر.
«مقامات ابن الحداد: تحقيق، شرح ودراسة» للباحث إبراهيم خليل جريس.
المعجم العربي
وتضمنت القائمة الطويلة في مجال المعجم العربي خمسة أعمال هي:
«قاموس بخيت للمتلازمات اللفظية، عربي-إنجليزي» للباحث رمضان محمد محمد أحمد بخيت.
«صناعة معجم الحداثة: تعريب العلوم والنزاع على تحديث العربية في مصر 1918 - 1970» للباحث خالد أبو هريرة أحمد.
«معجم الطعام والمؤاكلة» للباحث تيسير خلف.
«قاموس الألفاظ الدوائية في المعاجم العربية القديمة» للباحثة خلود صالح الصالح.
«المشترك المعجمي بين العربية ولغات جنوب بلاد الشام قبل الإسلام: من القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن السادس» للباحث عمر عبدالقادر الغول.
تعليم العربية
بينما ضمت القائمة الطويلة لمجال تعليم العربية للناطقين بغيرها مشاركتين هما:
«دمج مهارات القرن الواحد والعشرين في تعليم العربية للناطقين بغيرها: أسس نظرية واستراتيجيات تطبيقية» للباحث خالد أبو عمشة.
«الأدب العربي للناطقين بلغات أخرى في ضوء لسانيات النص» للباحثين محمد داوود وإسراء الحاج.
كان مركز أبوظبي للغة العربية نشر الأعمال الفائزة بالدورة الثالثة من برنامج المنح البحثية، ضمن سلسلة البصائر للبحوث والدراسات، خلال فعّاليات الدورة الـ 33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب التي أقيمت في الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2024. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية منح بحثية أبوظبی للغة العربیة القائمة الطویلة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
نورة فطيس الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، خلال CAISEC’25: حماية الفضاء السيبراني العربي مسؤولية سيادية تتطلب ضميرًا رقميًا جماعيًا
أكدت نورة فطيس، الأمين العام المؤسس للرابطة العربية للأمن السيبراني، أن مشاركتها في مؤتمر CAISEC’25 لا تأتي ضمن لقاء تقني فحسب، بل استجابة لحاجة ملحّة لحماية المجتمعات والاقتصادات العربية في ظل تحديات متسارعة تتطلب تضافر الجهود. ووجهت الشكر للجهات المنظمة على جهودها الرائدة في تنظيم هذا الحدث المهم.
وأشارت في كلمتها الافتتاحية خلال اليوم الأول لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 إلى أنه مع التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، تتعاظم المسؤولية الجماعية لحماية الفضاء السيبراني، مشددة على أن الأمن السيبراني لم يعد قضية تقنية بحتة، بل أصبح مسألة سيادة واستقرار مجتمعي. وقالت: "التكنولوجيا لا تعرف حدودًا، لكننا مطالبون بصناعة ضمير رقمي مشترك قائم على الثقة، الصمود، والمسؤولية."
ونبّهت إلى أهمية طرح الأسئلة الجوهرية: "لمن نبني؟ ولماذا نبني؟"، موضحة أن الرابطة العربية للأمن السيبراني تعاونت مؤخرًا مع حلف الناتو، وحصلت على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة، لتصبح أول منظمة عربية تدخل ضمن منظومة الحوكمة العالمية في المجال الرقمي، وهي خطوة نوعية نحو ترسيخ البنية التحتية الرقمية والدبلوماسية السيبرانية على المستوى العربي.
وأعلنت عن إطلاق مسابقة لأفضل بحث أكاديمي عربي في مجال الأمن السيبراني، بهدف دعم المعرفة والابتكار العلمي في هذا القطاع الحيوي.
وفي ختام كلمتها، وجهت فطيس شكرها لشركة ميركوري والمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، داعية إلى بناء مستقبل رقمي عربي آمن، شامل، ومستدام، يُمكّن الجميع من الاستفادة من ثمار الابتكار، ويُرسخ القيم والعدالة كمعايير أساسية. كما دعت إلى تأسيس منصة عربية موحدة لتطوير الكفاءات السيبرانية تكون بمثابة مظلة تكامل عربي، لا لحماية الحدود الرقمية فحسب، بل لصناعة مستقبل عربي مشترك جدير بالتاريخ والطموح.