اللد - صفا

دعت اللجنة الشعبية العربية في مدينة اللد إلى مسيرة صامتة بعد صلاة يوم الجمعة المقبل، من أمام المسجد الكبير والكنيسة، في الذكرى الثالثة لهبة الكرامة بعنوان "سنصرخ بصمت".

وبينت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، خلال بيان اطّلعت عليه وكالة "صفا"، أن المسيرة ستنظمها بالتعاون مع أعضاء بلدية اللد العرب ولجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل.

ولفتت إلى أن الذكرى الثالثة لهبة الكرامة تأتي في الوقت الذي تبين فيه أن "دولة الاحتلال المسؤولة عن جلب المستوطنين المتطرفين من مستوطنات الضفة الغربية، والذين انضموا إلى المتطرفين الذين يسكنون بيننا، بهدف الاعتداء على العرب وتهديدهم".  

وقالت اللجنة الشعبية: "هؤلاء الإرهابيون قتلوا الشهيد موسى حسونة، وتسببوا في إصابات بالغة للعديد من أهلنا، بالاضافة إلى الاعتداء على المقدسات والممتلكات والبيوت العربية".

وأشارت إلى أنه "بالرغم من مطالبتنا المستمرة من الأجهزة الرسمية بالقيام بالاجراءات القانونية اللازمة من أجل معاقبة المحرضين والقتلة والمعتدين من الارهابيين اليهود، إلا أن الدولة وقفت مكتوفة الأيدي لا تحرك ساكنا".

وأضافت "لقد قامت بممارسة سياسة الحكم العسكري علينا بواسطة سياسات القمع والملاحقة المخابراتية، وفرض سياسة تكميم الأفواه، حتى الصراخ منعوه عنا". 

وجاء في البيان" في هذا العام، وخاصة بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، ازدادت سياسات القمع المخابراتية والشرطية على أهلنا في مدينة اللد وكل الداخل الفلسطيني المحتل".

وأوضحت اللجنة أن الاحتلال يكيل بمكيالين ويمارس سياسة الفصل العنصري" الابرتهايد" بنسختها الإسرائيلية، "فهو من جهة يقوم بمساعدة المستوطن الارهابي من الإفلات من العقوبة، ومن جهة أخرى يقوم بإنزال أقصى العقوبات على شبابنا بمجرد أنهم عبروا عن غضبهم إزاء هذه السياسات العنصرية".

وأضافت "لقد قررنا في هذا العام أن نوجه رسالة مختلفة نفضح بها هذه السياسات العنصرية، لذا فإننا سنقوم بإحياء هذه الذكرى بمسيرة صامتة في نفس المسار، والصمت هو تعبير عن سياسة تكميم الأفواه وسياسة الفصل العنصري التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية، ورفض لسياسات القمع المخابراتية والشرطية على أهلنا".

وتابعت "لقد قمنا منذ عام 2021 بإحياء الذكرى في مدينة اللد بمسيرة كبيرة تنطلق من ساحة المسجد الكبير والكنيسة مرورا بمكان استشهاد الشهيد موسى حسونة، وانتهاء عند ضريح الشهيد".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اللجنة الشعبیة فی مدینة اللد

إقرأ أيضاً:

تحول في سياسة واشنطن.. ترامب يلمّح إلى إدماج إيران في عملية السلام

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن دور محتمل لإيران في عملية السلام الإقليمية التي تعمل عليها واشنطن، في إشارة إلى تحوّل غير مسبوق في مقاربة الإدارة الأمريكية للملف الإيراني بعد سنوات من التصعيد والقطيعة.

وبسحب شبكة "فوكس نيوز"، قال ترامب، إن الولايات المتحدة "تقترب من تحقيق السلام في الشرق الأوسط"، مضيفًا: "سنحصل على السلام، وبالمناسبة، أعتقد أن إيران ستكون في الواقع جزءًا من عملية السلام بأكملها".

ويأتي هذا التصريح بعد الإعلان عن اتفاق السلام بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، الذي ترعاه واشنطن بمشاركة أطراف عربية وإقليمية، حيث أثار حديث ترامب عن "انخراط إيران" تفاعلا واسع حول ما إذا كانت واشنطن تسعى إلى فتح قنوات تواصل غير مباشرة مع طهران، خصوصًا في ظل التوترات المتكررة في الخليج والملفات النووية العالقة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي وإيران قد خاضتا مواجهة عسكرية محدودة استمرت 12 يومًا منذ أشهر قليلة، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار.


وفي سياق متصل، أشار ترامب إلى أنه تحدث مؤخرًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الإعلان عن الاتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، قائلاً: "تحدثت مع بيبي نتنياهو قبل قليل، قال لي: لا أصدق أن الجميع يحبّونني الآن، فقلت له إن الأهم من ذلك أنهم يحبون إسرائيل من جديد، وهم كذلك بالفعل".

ويُذكر أن ترامب كان قد تنبأ في أيلول / سبتمبر الماضي بتصريحات صحفية بإمكانية انضمام إيران إلى اتفاقيات إبراهيم للتطبيع، التي وقعت في ولايته الأولى بين الاحتلال الإسرائيلي وعدد من الدول العربية.

تأتي التطورات الأخيرة في ضوء إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس توقيعها على اتفاق لوقف الحرب في غزة وتبادل الأسرى، ضمن المرحلة الأولى من خطة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أكد أن الخطة تتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية إلى خط متفق عليه كبداية لتنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين سيتم خلال وقت قريب جدًا، وأن العملية "ستضمن معاملة عادلة لجميع الأطراف".


وفي موازاة ذلك، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الوسطاء الإقليميين توصلوا إلى تفاهمات حول آليات تنفيذ الاتفاق، الذي يشمل وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما نقلت القناة الإسرائيلية 12 عن مصادر رسمية أن توقيع الاتفاق سيتم الخميس، على أن تبدأ عمليات الإفراج الأولى عن الأسرى بين السبت والأحد المقبلين، فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيعقد اجتماعًا حكوميًا للتصديق على الاتفاق الذي وصفه بأنه "يمهد لإنهاء الحرب في غزة وعودة الأسرى إلى الوطن".

مقالات مشابهة

  • تحول في سياسة واشنطن.. ترامب يلمّح إلى إدماج إيران في عملية السلام
  • شريف عامر: جميع الأنظار تتجه إلى لقاءات شرم الشيخ.. ومتوقع انفراجة الجمعة المقبل
  • مسيرة تضامنية في مدينة كيل الألمانية مع قطاع غزة تتعرض لاعتداء الشرطة
  • وسط حشد كبير.. جنوب الوادي تنظم مسيرة طلابية احتفاء بذكرى نصر أكتوبر
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": سندخل مدينة غزة لإيصال المعونات رغم التعليق الاضطراري
  • الصليب الأحمر لـ"صفا": سندخل مدينة غزة لإيصال المساعدات رغم التعليق الاضطراري
  • أراضي الـ 48: مقتل مسن جراء حريمة قتل في اللد
  • جامعة الحديدة تنظم مسيرة أكاديمية وطلابية حاشدة تنديدا بجرائم العدوان الصهيوني المتواصلة على غزة
  • “الذكرى الثانية لطوفان الأقصى”.. اليمن بين القيادة الحكيمة والتعبئة الشعبية
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعلق العمل في مدينة غزة مؤقتا