الجيش السوداني يستهدف الدعم السريع ومساع للقبض على مسؤولين سابقين فروا من السجن
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الجيش السوداني يستهدف الدعم السريع ومساع للقبض على مسؤولين سابقين فروا من السجن، الجيش السوداني يستهدف الدعم السريع ومساع للقبض على مسؤولين سابقين فروا من السجنصورة جوية تظهر تصاعد الدخان في سوق بأم درمان رويترز 1 8 2023 آخر .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش السوداني يستهدف الدعم السريع ومساع للقبض على مسؤولين سابقين فروا من السجن، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجيش السوداني يستهدف الدعم السريع ومساع للقبض على مسؤولين سابقين فروا من السجنصورة جوية تظهر تصاعد الدخان في سوق بأم درمان (رويترز)1/8/2023-|آخر تحديث: 1/8/202310:08 PM (بتوقيت مكة المكرمة)
قصف الجيش السوداني تجمعات للدعم السريع في عدد من نقاط الاشتباك بالخرطوم وأم روابة وطريق الأبيض وزالنجي (وسط دارفور)، في حين وردت أنباء عن سعي السلطات السودانية لإعادة إلقاء القبض على قادة بارزين في نظام الرئيس عمر البشير السابق فروا من السجن في الأيام الأولى من الحرب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش السوداني قصف بالمدفعية تجمعات للدعم السريع بمنطقة بحري شمال الخرطوم.
وقال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن الطيران الحربي قصف -اليوم الثلاثاء- المنطقة المحيطة بالمدينة الرياضية التي انطلقت منها شرارة الحرب الأولى.
ومن جهة أخرى، أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن الجيش نفذ ضربات على أهداف للدعم السريع بضاحية الجريف شرقي الخرطوم.
في السياق ذاته، قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الجيش السوداني هاجمت نقطة ارتكاز لقوات الدعم السريع في مدخل مدينة أم روابة بشمال كردفان، وعلى الطريق المؤدي لمدينة الأبيض.
وحسب المصادر، أدى الهجوم لسقوط قتلى وجرحي من جانب قوات الدعم السريع.
وفي محور آخر، قال مصدر عسكري بالجيش السوداني للجزيرة إن 21 عنصرا من الدعم السريع قتلوا وأصيب 41، كما تم أسر 17 منهم بمدينة زالنجي وسط دارفور.
وذكر المصدر العسكري أن فرقة 21 في الجيش السوداني بالمدينة تصدت لهجوم شنته قوات الدعم السريع من محورين.
وفي سياق مواز، قالت وكالة ريا نوفوستي إن وزارة الخارجية الروسية أعلنت إجلاء جزئيا لموظفي السفارة الروسية من مدينة بورتسودان.
أوامر قبضعلى صعيد آخر، أظهرت وثائق تتضمن أوامر قبض -اطلعت عليها وكالة رويترز- أن السلطات السودانية تسعى لإعادة إلقاء القبض على قادة بارزين فروا من السجن في الأيام الأولى من الحرب في البلاد.
وتُصوّر قوات الدعم السريع وساسة وبعض المراقبين الاشتباكات الدائرة منذ أكثر من 3 أشهر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على أنها محاولة من قبل نظام البشير للعودة إلى السلطة، في حين يقول الجيش إن المعارك اندلعت بسبب تمرد قوات الدعم السريع.
وتتضمن الوثائق الصادرة عن ولاية كسلا بتاريخ 25 يوليو/تموز الماضي أوامر بإلقاء القبض على أحمد هارون، وعلي عثمان محمد طه، و3 آخرين كانوا من كبار المسؤولين في عهد البشير الذي استمر 3 عقود.
وكان الرجال الخمسة قد فروا مع آخرين من سجن كوبر في الخرطوم، حيث كانوا محتجزين منذ عام 2019 عندما أطاح الجيش وقوات الدعم السريع بالبشير بعد احتجاجات دامت لشهور.
ويقيم البشير -المطلوب مع هارون أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في دارفور- في مستشفى عسكري.
وقال هارون -في تسجيل صوتي عقب بدء الاشتباكات- إن المسؤولين سيتولون مسؤولية حمايتهم، وإنهم سيُسلمون أنفسهم عندما تبدأ المحاكم إجراءاتها.
ولم يُعرف شيء عن هارون منذ ذلك الحين، غير أن بعض الشهود العيان قالوا أواخر يوليو/تموز المنصرم إنه شوهد في مدينة مدني جنوبي الخرطوم.
وقال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف باسم حميدتي، يوم الجمعة، إن هارون يرأس قوات الأمن في ولايتي كسلا والقضارف، وهما ولايتان بشرق السودان لا تزالان تحت سيطرة الجيش.
أمراض وأوبئةمن جهته، قال مركز عمليات الطوارئ الصحية بوزارة الصحة السودانية إن محلية الدلنج بولاية جنوب كردفان سجلت أكثر من 300 حالة إصابة بالإسهال المائي.
وأكد المركز تزايد حالات الإصابة بالحصبة في 7 ولايات، وتسجيل 10 حالات وفاة بالمرض خاصة في ولاية النيل الأبيض.
وأشار وكيل وزارة الصحة السودانية هيثم محمد إبراهيم -في تصريح صحفي- إلى أن الوزارة تنسق مع منظمة الصحة العالمية واليونسيف لتوفير لقاحات التحصين.
المصدر : الجزيرة + وكالات185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش السوداني يستهدف الدعم السريع ومساع للقبض على مسؤولين سابقين فروا من السجن وتم نقلها من الجزيرة نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
البرهان على خط النار ويلوح بكرت موسكو.. الجيش يصارع والرباعية تسعى لإبقاء “الدعم السريع” وواشنطن تحاول تجميد الحرب
في خضم صراع إقليمي ودولي معقد، يواصل الجيش السوداني تقدمه الميداني ويعيد رسم موازين القوى، بينما تحاول الرباعية الغربية إبقاء المليشيا كأداة ضغط، في وقت يقف فيه السودان على مفترق طرق تاريخي يحدد سيادته ومستقبل الدولة.
* واشنطن.. بين مشروع التجميد وإنقاذ المليشيا: أي مستقبل ينتظر السودان؟
تقرير- مكاوي الملك
السودان اليوم ليس مجرد ساحة حرب داخلية بين الجيش ومليشيا دقلو، بل محور صراع إقليمي ودولي تتقاطع فيه مصالح واشنطن وأبوظبي والقاهرة والرياض، مع محاولات موازية لإيران وروسيا والصين لتعزيز نفوذها في البحر الأحمر والقرن الإفريقي. تحركات الجيش في دارفور وكردفان، وزيارة الفريق أول البرهان المرتقبة لموسكو، تجعل السودان أمام مفترق طرق حاسم يحدد مستقبل الدولة والسيادة ومصير الحرب.
مع اقتراب اجتماع الرباعية في واشنطن، تتجه الأنظار نحو ملفات حساسة يتم التحضير لها بعناية، حيث تُسوّق المبادرة على أنها خارطة طريق للسلام، لكنها عمليًا محاولة لتجميد الصراع قبل أن يُحسم لصالح الجيش، وإبقاء المليشيا كأداة ضغط سياسية مستقبلية.
مجزرة المؤامرة: نهاية مشروع التجميد الغربي في السودان
واشنطن.. بين مشروع التجميد وإنقاذ المليشيا: أي مستقبل ينتظر السودان
السودان اليوم ليس مجرد ساحة حرب داخلية بين الجيش ومليشيا دقلو الممولة من أبوظبي..بل محور صراع إقليمي ودولي تتقاطع فيه مصالح واشنطن وأبوظبي والقاهرة والرياض..
مع محاولات موازية لإيران وروسيا والصين لتثبيت نفوذها في البحر الأحمر والقرن الإفريقي…زيارة الفريق أول البرهان المرتقبة لموسكو..
ورفع الجيش للحصار الجوي عن دارفور..فضلاً عن التحركات المصرية–الأمريكية الأخيرة..
كلها أحداث تضع السودان عند مفترق طرق حاسم يحدد مستقبل الدولة ، السيادة..ومصير الحرب
مع اقتراب اجتماع الرباعية في واشنطن (الولايات المتحدة، مصر، السعودية، الإمارات) تتجه الأنظار نحو العاصمة الأمريكية حيث تُطبخ ملفات حساسة في مسار الحرب والسلام في السودان .
الاجتماع ليس تقنياً أو انسانيا كما يُروّج له الإعلام الغربي بل نقطة مفصلية في معركة أكبر؛ رغم أن المبادرة تُسوّق على أنها “خارطة طريق للسلام”فهي عمليًا محاولة لتجميد الصراع قبل أن يُحسم عسكريًا لصالح الجيش الوطني وإبقاء المليشيا كأداة ضغط سياسية مستقبلية..
خلف الكواليس.. أهداف متعارضة ومصالح متشابكة
رغم أن البيان الرسمي يتحدث عن “وقف الحرب” و”الانتقال المدني” فإن الواقع يقول إن الرباعية منقسمة على نفسها:
واشنطن: تريد تجميد الصراع لا حسمه.. لإبقاء السودان تحت إدارتها كملف ضغط جيوسياسي بين الشرق والغرب
أبوظبي: تسعى لإنقاذ مليشيا دقلو التي موّلتها وسلّحتها.. وتريد تثبيت نفوذها الاقتصادي في دارفور والبحر الأحمر
الرياض والقاهرة: تبحثان عن استقرار مشروط يضمن مصالحهما الاستراتيجية وترفضان أي مشروع يُضعف الدولة السودانية أو يُعيد إنتاج الفوضى الليبية
المفارقة الكبرى: من يدّعون الوساطة هم أنفسهم أطراف الصراع الحقيقي!
الواقع الميداني: رفع الحصار الجوي عن الفاشر.. وعمليات الإنزال الجوي للمعدات.. والضربات الجوية الدقيقة في دارفور أظهر قدرة الجيش على إعادة رسم موازين القوى في غرب السودان وكشف هشاشة أي مشروع لتأسيس حكومة موازية باسم “تأسيس”
العوامل الإقليمية والدولية: زيارة البرهان لموسكو ستعيد رسم التحالفات.. وتمنحه القدرة على التفاوض من موقع قوة مع الرباعية.. مستغلاً التنافس الدولي بين القوى الكبرى لتحقيق مصالح وطنية دون الوقوع في شرك الوصاية الأجنبي.
البرهانالجيش السودانيالحرب في السودان