نظم المجلس القومي للمرأة متمثلًا في وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس دورة تدريبية  لدعم دور مقدمى الخدمات الصحية بالمستشفيات الجامعية بكلية طب سوهاج، وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان،   واستهدفت 25 من مقدمى الخدمات الصحية من الأقسام المختلفة بكلية الطب بهدف تدريبهم علي ادارة وتشغيل وحدة المرأة الآمنة المزمع افتتاحها بالجامعة ضمن أنشطة بروتوكول التعاون بين الجامعة والمجلس.

وقد افتتحت الدكتورة أمل فيليب  مستشار وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس التدريب مشيرة إلى دور المجلس والخدمات التى يقدمها للمرأة لتدعيم الجانب الصحى من خلال استراتيجية مناهضة العنف ضد المرأة، ومحور الحماية فى استراتيجية تمكين المرأة 2030، كما أشارت إلى دور وحدة مناهضة العنف بالمجلس فى التعامل مع قضايا المرأة والدور الهام الذى تلعبه وحدة الاستجابة الطبية المزمع افتتاحها فى مساعدة المرأة التى تتعرض للعنف  وفقا لنظام إحالة فعال بين الجهات المعنية.

كما أكد الدكتور الشاذلى صالح وكيل كلية طب سوهاج لشئون المجتمع والبيئة علي أنه سيتم تقديم كل اوجه المساعدة لفريق الوحدة والاعلان عن تواجدها فى جميع اجتماعات الاقسام للوصول لأكبر عدد ممكن من السيدات التى تتعرض للعنف وتقديم كافة المساعدات لهن.
وقد تضمنت الورشة مناقشة عدة موضوعات ومنها تعريف العنف ضد المرأة والعنف الاسرى واسبابه واثاره الصحية  و الاحصائيات العالمية والوطنية للعنف، بالإضافة إلى معايير تقديم الخدمة فى وحدة المرأة الامنة وتقييم المخاطر وخطة السلامة  وكذا نظام التنسيق والاحالة بين الجهات المختصة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة مناهضة العنف

إقرأ أيضاً:

مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية

ألقت الأستاذة مي عجلان، استشاري التنمية وحقوق الإنسان بمنظمات المجتمع المدني، خلال مشاركتها في صالون حزب الإصلاح والنهضة بعنوان “المستهدفات الحزبية والسياسية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”,  الضوء على محور بالغ الأهمية في تفعيل الاستراتيجية الوطنية، وهو تمكين المرأة، باعتبارها حجر الزاوية في أي عملية تنموية حقيقية.

تمكين المرأة سياسيا

أكدت عجلان أن تحقيق مشاركة سياسية فعالة للمرأة لا يمكن أن يتم إلا من خلال تمكين اقتصادي حقيقي يضمن للنساء الاستقلال والقدرة على اتخاذ القرار، وهو ما يتطلب أولًا تأهيل السيدات لسوق العمل، ثم تمكينهن لاحقًا من الوصول إلى مواقع القيادة وصنع القرار، سواء في المجال السياسي أو المدني أو الإداري.

وتحدثت عن أهمية التنشئة الاجتماعية والأسرية في دعم صورة المرأة وتمكينها من التعبير عن ذاتها، مشيرة إلى أن البيئة الثقافية داخل الأسرة تمثل المدخل الأول لغرس الثقة في النفس، والانخراط في الشأن العام.

وأشارت إلى حدوث تحولات إيجابية في صورة المرأة خلال السنوات الأخيرة، خاصة من خلال الإعلام والسياسات العامة، وهو ما يجب استثماره بالتركيز على النماذج الناجحة من النساء في مجالات مختلفة، لتكون قدوة يُحتذى بها، ولتغيير الصور النمطية السلبية التي ما زالت موجودة في بعض الشرائح.

مدبولي: اتفاقية التجارة الحرة مع صربيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصاديسعد سمير: تريزيجيه جاي قائد للنادي الأهليتطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة

وشددت عجلان على أهمية تطوير لغة الخطاب المجتمعي الموجه للمرأة، بحيث يكون قريبًا من واقعها، ويناسب تنوع الفئات الاجتماعية والثقافية التي تنتمي إليها، بدلًا من تقديم رسائل عامة لا تصل أو تُحدث التأثير المطلوب.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن مؤسسات المجتمع المدني تظل شريكًا أساسيًا في هذه المعركة، ليس فقط من خلال تقديم الخدمات أو التدريب، بل من خلال نشر ثقافة حقوق الإنسان وتعزيز وعي النساء بأهمية المشاركة السياسية كجزء من المواطنة الفاعلة، وليست مجرد استحقاق شكلي.

طباعة شارك مي عجلان امراة المرأة مجلس النواب البرلمان

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ الدقهلية يترأس لجنة لاختبار عدد من المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة
  • دورة تدريبية حول أهمية ضبط العدوى في المنشآت الصحية
  • مي عجلان: التمكين السياسي للمرأة يبدأ من الاستقلال الاقتصادي والتنشئة الأسرية
  • افتتاح دورة تدريبية بكرة اليد لأندية درعا
  • معًا بالوعي نحميها.. القومي للمرأة يُعزز الوعي بقضايا الوطن في القاهرة
  • طب سوهاج تنظم دورة تدريبية متقدمة في الحالات الحرجة
  • معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ينظم ندوة احتفاء باليوم العالمي للمرأة في الدبلوماسية
  • جامعة أسوان: ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة
  • ورشة عمل لمناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان "نحو بيئة جامعية آمنة" بأسوان
  • فهم التضليل الإعلامي والتعرف على أدوات التحقق من الأخبار.. في دورة تدريبية للأكاديمية السورية