متى يكون ألم الأسنان علامة على الإصابة بسرطان الفم؟
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
آلام الأسنان هي من المشاكل الشائعة التي يواجهها العديد من الأشخاص، ومن المهم إجراء فحوصات منتظمة للأسنان للكشف المبكر عن أي مشاكل محتملة وعلاجها قبل تفاقمها.
فواكه تساعد على فقدان الوزن علاقة ألم الأسنان بسرطان الفمومع ذلك، قد تشير بعض مشاكل الأسنان واللثة إلى مرض خطير مثل سرطان الفم، وفقًا لتقرير نشره موقع "دايلي إكسبريس".
سرطان الفم يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض تؤثر على الفم واللسان والحلق والرقبة. من بين هذه الأعراض الشعور بسماكة في الحلق، تغييرات صوتية أو بحة في الصوت، تورم العقد الليمفاوية، صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث، وتنميل في الفم.
قد لا يدرك الكثير من الأشخاص أن الشعور المستمر بشيء ما في الحلق يمكن أن يكون علامة مبكرة على سرطان الفم. إذا كنت تعاني من إحساس غريب في الحلق أو تجد صعوبة في البلع، فمن الأفضل استشارة طبيب الأسنان على الفور.
التغيرات الصوتية أو بحة في الصوت
التغيرات في الصوت، مثل البحة، قد تكون أكثر من مجرد إزعاج أو عرض لنزلات البرد. إذا لاحظت تغيرات مستمرة في صوتك، وخاصة إذا كانت تؤثر على قدرتك على التحدث بوضوح أو بصوت عالٍ، فقد تكون هذه علامة على شيء أكثر خطورة مثل سرطان الفم.
تورم العقد الليمفاوية
تضخم الغدد الليمفاوية، خاصة في منطقة الرقبة، قد يكون مؤشرا على حالات صحية مختلفة، بما في ذلك سرطان الفم. إذا لاحظت أي تورم في هذه المنطقة، ينبغي عليك طلب العناية الطبية فورًا.
صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث
مواجهة صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث قد تكون أكثر من مجرد مشكلة يومية؛ يمكن أن تكون هذه الأعراض مؤشرًا على الإصابة بسرطان الفم. مثل هذه الصعوبات تؤدي إلى تعطيل الحياة اليومية بشكل كبير، ولهذا فإن الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يكونا حاسمين في التعامل مع هذا المرض.
أهمية الفحص المبكر
الفحص المبكر للأسنان والفم بشكل دوري يمكن أن يساهم في الكشف المبكر عن سرطان الفم وعلاجه بفعالية أكبر. ينصح الأطباء بالاهتمام بأي تغييرات غير طبيعية في الفم والحلق والرقبة ومراجعة الطبيب فور ملاحظة أي من الأعراض المذكورة سابقًا.
في الختام، تعتبر آلام الأسنان والفم من الأمور التي قد تبدو بسيطة في البداية، لكن تجاهلها يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سرطان الفم. لذا، يجب على الجميع الالتزام بإجراء فحوصات دورية والاهتمام بأي علامات غير عادية في الفم والحلق للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية خطيرة. الكشف المبكر والعلاج الفوري يمكن أن ينقذا حياة الكثيرين من مضاعفات هذا المرض الخطير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان آلام الأسنان سرطان الفم إكسبريس صحة سرطان الفم صعوبة فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
1500 مريض سرطان فقدوا حياتهم في غزة .. والآلاف يواجهون مصيرا كارثيا
#سواليف
كشف المدير الطبي لـ”مركز غزة للسرطان”، الدكتور محمد أبو ندى، أن 1500 مريض بالسرطان فقدوا حياتهم في قطاع #غزة منذ بدء #الإبادة_الجماعية التي تنفذها “إسرائيل” بحق #الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بسبب استهداف مستشفيات ومراكز علاج السرطان وحرمانهم من تلقي #العلاج اللازم.
وقال أبو ندى، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن #مرضى_السرطان في غزة يعيشون “مرارة الحرب ومرارة المرض”، مشيرًا إلى أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية المتكررة لمناطق مختلفة في القطاع ضاعفت من معاناة هؤلاء المرضى.
وأوضح أن “مركز غزة للسرطان”، الذي كان يقدم خدمات علاجية ومتابعة منتظمة للمرضى، توقف عن العمل إثر اجتياح الجيش الإسرائيلي لمنطقة “نتساريم” وتحويلها إلى محور عسكري يفصل شمال القطاع عن وسطه وجنوبه. ومنذ ذلك الوقت، تنقلت الطواقم الطبية والمرضى بين عدة مستشفيات، بسبب الاستهدافات المتتالية للمستشفيات، بداية من “شهداء الأقصى” في دير البلح، مرورًا بـ”مجمع ناصر الطبي” في خانيونس، ثم إلى “مستشفى أبو يوسف النجار” و”دار السلام”، وصولًا إلى “مركز الزهراء” في رفح، وأخيرًا إلى “المستشفى الأوروبي” ثم “مستشفى ناصر” مجددًا.
مقالات ذات صلة الصاروخ الاستثنائي الذي أطلقته إيران: رؤوس متفجرة تنشطر لضرب أهداف متعددة 2025/06/19وبيّن أبو ندى أن “مستشفى ناصر”، الذي يخدم مناطق جنوب القطاع، يواجه اكتظاظًا شديدًا بالمرضى والمصابين، ما يعيق تقديم خدمات متخصصة لمرضى السرطان. كما أشار إلى أن الانقطاع التام للعلاجات الكيماوية عقب إخلاء “المستشفى الأوروبي” قبل أسابيع، أدى إلى تقليص الجرعات إلى الحد الأدنى داخل “مستشفى ناصر”.
وحذر أبو ندى من مخاطر حقيقية تهدد حياة المرضى بسبب انقطاع العلاج، لافتًا إلى أن 11 ألف شخص يعانون من السرطان في غزة، من بينهم 5 آلاف مريض لديهم تحويلات طبية للعلاج خارج القطاع. وأكد أن التأخير في التشخيص أو العلاج يزيد احتمالات انتشار المرض في أجسادهم.
وشدد على ضرورة السماح للمرضى بالسفر لتلقي العلاج الكيماوي والإشعاعي، موضحًا أن الإمكانات المتوفرة داخل غزة محدودة ولا تغطي احتياجات جميع المرضى، ولا تناسب حالات كثيرة.
وأشار أبو ندى إلى أن الوفاة اليومية لمريضين بالسرطان في المتوسط منذ بدء الحرب، تعود إلى غياب العلاج ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية. كما تفاقمت معاناة المرضى بعد إغلاق إسرائيل المعابر أمام المساعدات الإغاثية في 2 مارس/ آذار، حيث وصلت نسبة العجز في الأدوية الأساسية إلى 37%، وفي المستهلكات الطبية إلى 59%، بحسب وزارة الصحة.
وأضاف أن مرضى السرطان يعانون من ضعف المناعة ويعيشون في بيئة ملوثة، تفتقر إلى النظافة وتنتشر فيها الغازات السامة الناجمة عن القصف. كما يضطر كثير منهم للعيش في مراكز إيواء مزدحمة تنتشر فيها الأوبئة والأمراض المعدية، ما يهدد حياتهم بشكل مضاعف.
وأكد أبو ندى أن مرضى السرطان هم من الفئات الأشد تضررًا من سياسة التجويع التي تمارسها “إسرائيل”، إذ يحتاجون إلى غذاء خاص غني بالعناصر المقوية للمناعة، لكنهم باتوا يبحثون مثل غيرهم عن أبسط مقومات البقاء، في ظل شحّ الغذاء.
وكان “المستشفى الأوروبي” في جنوب القطاع أحد المستشفيات التي لجأ إليها مرضى السرطان بعد خروج مركز غزة للسرطان (مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني) عن الخدمة، لكنه هو الآخر تعرض لاستهدافات إسرائيلية متكررة.
وفي 15 مايو/ أيار، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج “المستشفى الأوروبي” عن الخدمة بشكل كامل، عقب إنذارات بالإخلاء، وهو ما وثقه الجيش الإسرائيلي لاحقًا في فيديو نشره في 7 يونيو/ حزيران، يُظهر اقتحامه للمستشفى. واعتبرت منظمات حقوقية هذه الواقعة جريمة حرب جديدة ضمن سلسلة الاستهدافات المتعمدة للمنظومة الصحية في غزة.
ومع استمرار تدهور الأوضاع، بدأ عشرات مرضى السرطان في تلقي أولى جرعات العلاج مؤخرًا في مستشفى ناصر، وسط ظروف صعبة واكتظاظ هائل، ومن دون قسم مخصص لهم، فيما يستمر النظام الصحي في القطاع بالانهيار نتيجة الحصار والاستهداف الممنهج من قبل الجيش الإسرائيلي.
وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر