«الفن المصري الحديث».. «درة» متاحف الشرق الأوسط ويضم قطعا نادرة
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يقع متحف الفن المصرى الحديث داخل حرم ساحة دار الأوبرا المصرية فى جزيرة الزمالك، لذلك يُطلق عليه أيضاً اسم متحف «الجزيرة للفنون»، ويتكون من 10 قاعات عرض، موزّعة على ثلاثة طوابق، بالإضافة إلى ساحة مفتوحة فى الهواء الطلق، فى مقدّمة المتحف، لعرض أعمال النحت كبيرة الحجم.
«الجزيرة» يضم الآلاف من إبداعات المصريين منذ عشرينات القرن الماضى حتى الآنويضم المتحف آلاف القطع الفنية النادرة، التى تمثّل شتى تيارات وأنواع الفنون، ويحتوى المتحف على آلاف الأعمال الفنية من إبداعات الفنانين المصريين والعرب منذ عام 1887 وحتى عام 1975، إلى جانب أعمال عدد من الفنانين المعاصرين، وتم توزيع بعض هذه الأعمال، على سبيل الإعارة، للعرض فى متاحف أخرى، أو فى أماكن عامة داخل مصر وخارجها.
عند بداية إنشائه، تم تخصيص متحف الفنون لعرض مقتنيات وزارة المعارف، التى كان يتم جمعها فى صالون القاهرة السنوى، الذى تنظمه جمعية محبى الفنون الجميلة، وكان يتم تجميع تلك المقتنيات داخل قاعة صغيرة بمقر جمعية محبى الفنون الجميلة، الذى يقع حالياً فى شارع الجمهورية، بمنطقة عابدين.
وحسب تقرير لوزارة الثقافة، فقد ظهرت الحاجة إلى إنشاء متحف للفنون فى بداية الربع الثانى من القرن الماضى، حيث كانت مصر تعيش نهضة فنية كبيرة، بعد سنوات من إنشاء مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1908، والتى أصبح اسمها فى ما بعد كلية الفنون الجميلة، الكائن مبناها حالياً بجزيرة الزمالك فى القاهرة.
وعلى فترات متعاقبة، خضع متحف الفن المصرى الحديث لعمليات تطوير متعدّدة، شملت نظم العرض المتحفى والإضاءة، والنظم الأمنية، إلى أن تم افتتاحه مؤخراً فى عام 2020، وأصبح يضم الآلاف من الأعمال الفنية المتميزة، من إبداعات الفنانين المصريين منذ عشرينات القرن الماضى إلى اليوم، ويحتوى المتحف على عدد كبير من الأعمال الفنية فى الرسم والحفر والتصوير والخزف والنحت، ويعتبر رواد المتحف أنها تمثل النبض الحى لواقع وتاريخ الحركة التشكيلية المصرية المعاصرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمى للمتاحف المتحف الكبير تعزيز التواصل بين الأجيال الفنون الجمیلة
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.