إيران تعين كبير المفاوضين في الملف النووي وزيرا للخارجية
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
عينت إيران الاثنين علي باقري، كبير المفاوضين في الملف النووي ونائب وزير الخارجية للشؤون السياسية، وزيرا بالوكالة خلفا لحسين أمير عبد الهيان الذي قضى مع الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.
وأعلن المتحدث باسم الحكومة علي بهادري جهرمي أن باقري عين "مسؤولا عن لجنة العلاقات الخارجية للحكومة".
وخلال أعوام قليلة، انتقل باقري (56 عاما) من معارضة الاتفاق مع القوى الدولية بشأن برنامج طهران النووي، إلى قيادة فريق بلاده في المباحثات الهادفة لإحيائه، والتي بلغت طريقا مسدوداً منذ صيف 2022.
وفي سبتمبر 2023، دافع باقري عن التفاوض مع الغرب، وانتقد "أولئك الذين يحاولون، تحت ستار الدفاع عن القيم، إعطاء المفاوضات بعداً معادياً للقيم".
ورأى أن هؤلاء "يريدون في الواقع حرمان الجمهورية الإسلامية من أداة محورية ومهمة لتحقيق المصالح الوطنية"، وفق ما نقلت عنه في حينه وسائل إعلام محلية في طهران.
وتابع باقري الذي يعد مقربا من المرشد الإيراني علي خامنئي، الملف النووي عن قرب بعدما شغل مسؤوليات ضمن المجلس الأعلى للأمن القومي في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، وصولا لتولّي نيابة وزارة الخارجية في حكومة ابراهيم رئيسي.
وقد ولد الدبلوماسي الإيراني عام 1967 في منطقة كن بشمال غرب طهران، وحمل كنيتها في اسمه: علي باقري كني
وينتمي باقري إلى التيار المحافظ المتشدد في السياسة الإيرانية الذي ينظر أفراده بعين الريبة إلى الغرب وخصوصا الولايات المتحدة،
وسبق وزير الخارجية الجديد أن أدلى بمواقف ناقدة لأي دور غربي في رسم السياسة في منطقة الشرق الأوسط.
تولى باقري مهاما في السلطة القضائية التي كان يرأسها في حينه رئيسي.، وقد شغل بداية منصب أمين لجنة حقوق الانسان، وبعدها بعامين، عين مساعدا للشؤون الدولية، إلى أن تم تعيينه نائبا لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في الحكومة التي شكلها رئيسي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية في 2021.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طهران باقري المفاوضات الملف النووي إيران تحطم طائرة علي باقري وزير خارجية إيران الملف النووي طهران باقري المفاوضات الملف النووي أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تعليق بعض العقوبات على إيران
قالت صحيفة إسرائيلية إن الإدارة الأميركية تدرس إمكانية تعليق بعض العقوبات المفروضة على إيران، وذلك بعد يوم من احتضان العاصمة الإيطالية روما جولة جديدة من المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مسؤول أميركي أن واشنطن عرضت اتفاقا تمهيديا تؤكد فيه إيران استعدادها للتخلي عن محاولة حيازة سلاح نووي، مضيفا أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "لم تتنازل بمفاوضات روما عن مطلبنا بوقف إيران الكامل لتخصيب اليورانيوم على أرضها".
واستضافت روما -يوم الجمعة الماضي- الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية غير المباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني التي تتوسط فيها سلطنة عُمان، والتي بدأت أولى جولاتها في مسقط يوم 12 أبريل/نيسان الماضي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن جولة اليوم كانت الأكثر مهنية، ووضحنا فيها مواقفنا"، كما قالت الخارجية الإيرانية إن "المفاوضات مستمرة على مستوى الفرق الفنية، وويتكوف غادر بسبب رحلة طيرانه المجدولة مسبقا".
وتعد هذه المحادثات أرفع مستوى للتواصل بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 في الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وعقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران، في إطار سياسة "الضغوط القصوى"، ويسعى حاليا إلى التفاوض على اتفاق جديد مع طهران التي تأمل رفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها، لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسة في المحادثات.
إعلان