الأسبوع:
2025-07-29@16:04:20 GMT

أونانا: الموسم كان سيئًا

تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT

أونانا: الموسم كان سيئًا

اعترف حارس مرمى مانشستر يونايتد، أندريه أونانا، بأن الموسم كان سيئًا.

أنهى يونايتد موسم الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الثامن بعد فوزه على برايتون، مع اقتراب نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد مانشستر سيتي.

وقال أونانا لصحيفة أوفرلاب: "إنه ثمن يجب دفعه. كل شيء مؤقت، لم يواجهوا ذلك في الموسم الماضي، وأنا متأكد بنسبة 100 في المائة من أننا لن نواجه ذلك في الموسم المقبل".

وأضاف "إنها كرة القدم - أعتقد أنها تتعلق باللحظات، وقد واجهنا الكثير من أزمات الإصابة، وخسرنا الكثير من اللاعبين المهمين - ولكن بالطبع، هذا ليس عذرًا ".

وأشار "إنه موسم سيئ للجميع، وعلينا أن نبقى إيجابيين كما نفعل في الوقت الحالي ".

وتابع "أعلم أن كل شيء سيكون على ما يرام، إذا لم يكن هذا الموسم، فسيكون العام المقبل."

وحول انتقادات النقاد، قال أونانا أيضًا: "أنا لا أعيرها اهتمامًا.

وأشار "لقد جئت إلى هذا الفريق لتلقي الرصاص، لأننا تحت الإنشاء - في الوقت الحالي، نحن لسنا الأفضل ".

وواصل "لدينا فرق أخرى تؤدي أداءً أفضل منا وعلينا أن نكون صادقين وندرك ذلك ".

واستمر "إذا سارت الأمور بشكل خاطئ، فلا تختار اللاعب الأصغر سنًا - أنا هنا لتحمل الأمر، برونو فرنانديز، كاسيميرو وهاري ماغواير موجودون ونحن معتادون على ذلك ".

عندما يكون الأشخاص الذين كانوا جالسين عندما أجلس، هم الذين فازوا بكل شيء، أحيانًا يكون الأمر غريبًا - فنحن في نفس القارب.

واختتم "نحن نحاول متابعة ما تفعله وما فعلته. بالنسبة لي، لا مانع لدي، لكن قد يتأثر أشخاص آخرون."

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مانشستر يونايتد أونانا كأس الاتحاد الإنجليزي نادي مانشستر يونايتد أندريه أونانا

إقرأ أيضاً:

التنين ليس عدونا !

مرّ أكثر من عقد من الزمان منذ أن شاهدتُ أنا وأبنائي فيلم الانميشن How to Train Your Dragon، تذكرنا ذلك بحنين جارف ونحن نشاهدُ مؤخرا النسخة المُحدثة منه، بأسلوب واقعي ومؤثرات حية. لكن الفيلم تجاوز الإمتاع القديم والماكث في صورة «اصطياد الفايكينج للتنانين أو ترويضها»، حدث ذلك عندما التمع المعنى الخفي لسردية «الآخر» المُتخَذ كعدو، ولذا لم يعد بإمكاني هذه المرّة التماهي مع القوة البصرية للفيلم، كما حدث في النسخة الأولى عام ٢٠١٠، إذ سرعان ما شبكتُ أحداثه -وعلى نحو شخصي- بخيوط حياتنا مشروخة المعنى!

قد لا تبدو المقاربة دقيقة أو واقعية، إلا أنّي وأثناء المشاهدة تذكرتُ المقاومة الفلسطينية الصلبة منذ عقود، رغم ما يُصاحبها من خذلان وبؤس. تلك المقاومة التي رآها البعض بطريقة نمطية وهشة، ورجمها بعضٌ آخر بما يُثيرُ الحنق بكلمة «البادئُ أظلم»، وهكذا تحول المدافعون عن حياتهم إلى تنانين خطرة، لا يستحقون إلا المزيد من القتل، لقد تحولوا إلى شر محض!

«هيكاب» الفاشل في لعب دور المقاتل، وسّع الصورة ليُرينا أبعادا صادمة للحقيقة المتوهمة والتي عاش أجداده الفايكنج عليها، لا سيما عندما اكتشف أنّ التنين ليس هو العدو، وهنا تراخت كل الحُجج، فبدا القتلة أكثر عُريا أمام أنفسهم مما كانوا عليه ! تماما كما فعلت أنهار الدماء التي سالت منذ السابع من أكتوبر، لتُغير مجرى القصّة.. إنّه لثمن فادح حقا ! لكن هذا النهر الأحمر صفع العالم الكئيب ونبش الحكاية المُغطاة تحت وابلٍ من الأكاذيب، فكل ما تفعله التنانين في حقيقتها أنها لا تستسلم لمنظومة القتل البائسة والصامتة، بل تقلبُ الطاولة رأسا على عقب، فلا أحد يعرف كم هي مكلومة ومُعذبة ومتروكة!

من الصدف اللافتة وبعد مشاهدة الفيلم شاركني الكاتب والشاعر الفلسطيني عبدالرحمن بسيسو مقاله الذي حمل عنوان «الجبهةُ الإنسانيَّةُ لمُنَاهِضَةِ الصُّهيونيَّة»، تحدث فيه عن القابضين على جمرة إنسانيتهم في هذه الحياة. فهو يُراهن على النِّضال الإنسانيِّ الانعتاقيِّ التَّحرُّري، الشامل والمُتَكامل، ضدَّ الصُّهيونيَّة الواسمةِ نفسَهَا -عبر أقوالها وأفعالها- بالعنصرية والتَّوحش والجشع، مستهدفة بالهتك والفتك والإبادة جميع «الأغيار» أيًا ما كانت أعراقهم، أو جذور حضاراتهم، ودياناتهم، ومعتقداتهم، ومناهج تفكيرهم، وطرائق تعبيرهم عن ذواتهم، ومرجعيات انتماءاتهم الثقافية، والحضارية والآيديولوجية، والجيوسياسية، وألوان بشراتهم، ولغاتهم، ومستوياتهم الحضارية، وأنماط عيشهم، نازعة عنهم إنسانيتهم تسويغًا لاستهدافهم!

رفض هيكاب أن يظهر التنين بوصفه مصدر تهديد دون تصدير أدنى شفقة على ما يُضمره من أوجاع خلف مظهره الخشن! وأراد بسيسو من جهة أخرى أن نُعيد الاعتبار لجوهر الإنسان، خارج السرديات البغيضة. فالمشروع الصهيوني منظومة تُجرّد الإنسان من إنسانيته كي تُبرر سحقه. مشروع لا يرى في «الأغيار» سوى هدف مشروع للفتك والإبادة، وهو ما يجعل الفلسطيني في مرمى الموت كل دقيقة !

قد تبدو غزة اليوم كـ«غضب الليل» المجروح، تنينًا بجناحٍ مكسور، يُناورُ في سماء محاصرة بأملٍ مخذول، في انتظار أبطال يخرجون من أساطيرهم ليعيدوا توازن هذا العالم المختلّ، أبطال يُبدلون قدر الحكايات المُظلمة لخلاص مُرتجى! وربما هذا هو ما يفعله الأدب والفن عادة، يمنحانا تفسيرات مُذهلة لفهم واقعنا المُلغم، ويجعلانا على مسافة آمنة من فهم مشاعرنا، كما يُضيئان فينا مساحات شاسعة من التعاطف المفقود، لا عبر فهم ساذج وبسيط بل عبر تجليات مُكثفة للرمزية الآسرة. عندما وقف هيكاب في نهاية الفيلم بقدم مبتورة ومستبدلة بقطعة حديد، لم يكن لأحد أن يوقف فيض الدمع، فنحن لا محالة لا يمكننا عزل شعور عن آخر، لا يمكننا عزل وجع مُتخيل عن آخر -من شدة واقعيته- يبدو فنتازيا !

هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير «نزوى»

مقالات مشابهة

  • الاعتصام بحبل الله.. اعرف كيف يكون وماذا يتضمن وما ثمراته
  • جوارديولا يكشف تفاصيل «الاستراحة 15»!
  • أوجارتي: أموريم «الرجل المناسب» لمانشستر يونايتد
  • ماونت ودي ليخت متفائلان بمستقبل مانشستر يونايتد
  • جوارديولا يقرر الابتعاد عن التدريب بعد نهاية تعاقده مع مانشستر سيتي
  • هل يكون الأول من آب لهّاب ؟؟
  • مدير لجنة المسابقات: دوري الموسم المقبل لن يكون به تأجيلات لجميع الفرق
  • التنين ليس عدونا !
  • أموريم مدرب مانشستر يونايتد يشيد بـ أهمية فرنانديز
  • ليفاندوفسكي : الموسم المقبل ربما يكون الأخير لي مع برشلونة