نظمت مستشفيات جامعة أسيوط اليوم العلمي الأول للصيادلة الإكلينيكيين، تحت عنوان "الجسر الذهبي بين الصيدلي والطبيب.. مابين التعاون والثقة "، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وتحت إشراف الدكتورة عبير عبد الهادي الكامل المشرف العام على وحدات الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية.

في البداية أشاد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالجهد المبذول من إدارة مستشفيات جامعة أسيوط في توطيد دور الصيادلة الإكلينيكيين داخل مختلف الأقسام الطبية والمستشفيات الجامعية، مؤكداً على أهمية التعاون والتواصل المستمر بين الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين في تنظيم المؤتمرات وورش العمل لتبادل الخبرات والرؤى العلمية، مشيداً بالمحاضرات المتنوعة الذي شهدها اليوم العلمي الأول.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هناك توجه عالمي نحو تعزيز دور مقدمي الخدمة الصحية بمختلف فئاتهم أطباء وصيادلة وتمريض، مضيفاً أن هناك سعى دائم لتحقيق جودة الرعاية الصحية تنفيذاً لرؤية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٢٣م، وأكد على أهمية تعزيز التعاون بين الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين لما له من أثر في تحسين الخدمات الطبية المقدمة.

وأكد الدكتور إيهاب فوزي، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، على أهمية الترابط بين الأطباء والصيادلة الإكلينيكيين بمختلف مستشفيات جامعة أسيوط، فالتكامل بينهم ظهر واضحاً أثناء فترة جائحة كورونا، وعن اليوم العلمي أضاف أنه جاء تطبيقا لترسيخ مبدأ التعاون لتحقيق الاستفادة القصوى في المنظومة الطبية للمستشفيات الجامعية، مشيداً بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في رفع كفاءه الصيادلة الإكلينيكيين.

وأشارت الدكتورة عبير عبد الهادي، المشرف العام على وحدات الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات الجامعية، أن اليوم شهد عده محاضرات متنوعة من بينها، محاضرة حول دور الصيدلي الإكلينيكي الآن وفي المستقبل للدكتور أحمد عبد المولى، ومحاضرة حول بكتيريا بطانة المعدة للدكتور إيهاب فوزي، ومحاضرة عن دور المضادات الحيوية في الحفاظ على مرضى السكر للدكتور خالد عبد العزيز، ومحاضرة حول خطوات نحو النجاح للدكتورة عبير عبد الهادي، إلى جانب محاضرة حول البوابة الذهبية للحفاظ على الحياة للدكتور أسامة العشير، ومحاضرة عن أضرار ضعف التغذية ودورها في تشوهات الأجنة للدكتور مؤمن كامل، ومحاضرة عن استخدام الأدوية للحفاظ على الجهاز الهضمي بالإحصائيات للدكتور علي عامر، إلى جانب محاضرة عن التغذية في الحالات الحرجة للدكتورة غادة محمد، ومحاضرة حول رحلة ما بين مريض السرطان والتغذية للدكتورة سارة عبد المحسن، ومحاضرة حول دور أدوية المعدة قبل وبعد الولادة للدكتورة نغم أنور، ومحاضرة لكل من الدكتور أبانوب سمير والدكتورة إسراء أحمد والدكتورة تقى صفوت حول دور الصيدلي الإكلينيكي في العناية بالمرضى.

جاء اليوم بتنظيم من الدكتورة رضوى عصام الدين محمد، والدكتورة نغم أنور الشهاوي، والدكتورة سارة أحمد عبد المحسن، والدكتورة دينا علي، والدكتورة ميرنا نشأت بشرى، والدكتور فرج عبد الحميد فرج، صيادلة إكلينيكيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة أسيوط مستشفيات اليوم العلمى للصيادلة

إقرأ أيضاً:

بعد دعوة خالد الجندي.. فتوى للدكتور علي جمعة تؤيد كتابة مؤخر الصداق للزوجة ذهبا

دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى ضرورة إعادة النظر في قيمة مؤخر الصداق، مشيرًا إلى أهمية توثيقه بما يضمن للمرأة حقوقها، مثل« تحديده بجرامات من الذهب أو ما يعادلها نقدًا»، حفاظًا على كرامتها وأمانها المالي في حال الانفصال.

وأوضح الجندي، خلال حلقة الخميس من برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة DMC، أن الشريعة الإسلامية أوجبت دفع مؤخر الصداق، إلا أن ما يُمنح حاليًا في بعض الحالات لا يليق بقيمة المرأة ولا يساعدها على العيش الكريم بعد الطلاق.

وأضاف: «ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادلهم بالفلوس؟ بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت».

وأكد الجندي أن فقه الجمال يبدأ بتقوى الله في الأقوال والأفعال، قائلاً: «اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه».

واستشهد بقول الله تعالى: «فاستقم كما أُمرت»، مؤكدًا أن الاستقامة يجب أن تكون وفق أوامر الله، لا وفق أهواء الناس.

وانتقد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميةما يحدث في بعض حالات الطلاق، حيث تضطر المرأة إلى التنازل عن حقوقها لمجرد الخلاص من علاقة فاشلة، متسائلًا: «يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟».

واقترح الجندي إنشاء وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة في حال الانفصال، خاصة إن كانت قد كرّست حياتها لخدمة بيتها وزوجها، مؤكدًا أن الشريعة تُقرّ بوجوب الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان، ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في مضمون التعامل والنية.

وفي فتوى سابقةأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن انخفاض قيمة مهر المرأة بمرور الزمن نتيجة التضخم المالي يُعد مسألة حديثة ناقشها الفقهاء سابقًا.

وأشار إلى أن ابن عابدين تناول هذه القضية في كتابه «نشر البنود في غلاء ورخص النقود»، مؤكدًا أن الذهب هو المقياس العادل لحساب قيمة المهر عبر الزمن.

وفي لقاء تلفزيوني على قناة «سي بي سي»، أوضح الدكتور جمعة أن المهر الذي كانت قيمته 500 جنيه منذ عشرات السنين قد يعادل الآن حوالي 300 ألف جنيه، إذا ما قُدّر بقيمة الذهب الحالية.

وأكد أن الذهب يُعد معيارًا ثابتًا لتقييم مؤخر الصداق، مما يضمن حقوق المرأة في ظل تقلبات العملة.

وأضاف أن الشريعة الإسلاميةتدعم هذا التوجه، حيث تهدف إلى إعطاء كل ذي حق حقه دون نقصان.

وأشار إلى أنه إذا وافقت الزوجة برضاها على استلام مؤخر الصداق بالقيمة المتفق عليها سابقًا، فلا حرج في ذلك.

ومع ذلك، يجب توضيح أن قيمة المؤخر تعادل الآن القيمة الشرائية الحالية التي تساوي قيمة المهر وقت عقد القران.

وهنا علينا أن نوضح للمرأة في ظل تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع مؤخر الصداق في ظل التغيرات الاقتصادية، مما يبرز أهمية الرجوع إلى معايير ثابتة مثل «الذهب لضمان العدالة وحفظ الحقوق».

اقرأ أيضاًعلي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر «فيديو»

علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم الرسول

علي جمعة: قراءة السيرة والصلاة على النبي وتدبر القرآن مفاتيح محبة وتعظيم الرسول

مقالات مشابهة

  • زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط لمطاعم المدينة الجامعية للطالبات اليوم
  • محافظ أسيوط يتفقد قافلة طبية مجانية ومعرضًا فنيًا لطلاب الفنون التطبيقية بجامعة بدر
  • الثقافة تصدر قراءات في النقد الأدبي للدكتور جابر عصفور
  • بعد دعوة خالد الجندي.. فتوى للدكتور علي جمعة تؤيد كتابة مؤخر الصداق للزوجة ذهبا
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر المشيمة الملتصقة السابع بجامعة أسيوط
  • عرض مسرحية "الوصل" لفرقة الزعيم على مسرح ثقافة أسيوط اليوم
  • بمناسبة اليوم العالمي.. المستشفيات الجامعية تنظم الاحتفالية السنوية لـ «نظافة الأيدي»
  • جامعة بني سويف تنظم أول مؤتمر علمي طلابي بكلية الطب البشري
  • تربية نوعية أسيوط تمنح سلمى طلعت أول درجة دكتوراه في فلسفة لغة الجسد بدرجات السعادة
  • بحد أدنى 1000جنيه.. صرف مكافأة للعاملين بجامعة أسيوط بمناسبة عيد الأضحى