دبي: «الخليج»

حصد الطالب الإماراتي علي حميد اللوغاني، من نادي الإمارات العلمي، خمس جوائز جديدة في المعرض الدولي لاختراعات الشباب آيتكس، الذي أقيم في ماليزيا خلال الفترة 16 -18 مايو/ أيار 2024، حيث نال ميداليتين ذهبية، و3 جوائز خاصة من وزارة التربية والتعليم بقطرن واتحاد الشباب في هونغ كونغ.

وذكر اللوغاني، أنه شارك بمشروعين مميزين في المعرض الدولي للاختراع في نسخته ال35.

هذا المعرض الفريد من نوعه، الذي جمع بين 700 مبتكر من 15 دولة، يعتبر منصة حصرية تتيح للمخترعين الكشف عن أحدث حلولها التكنولوجية. وتُظهر هذه الحلول التزاماً عميقاً بمعالجة قضايا المناخ وحماية كوكبنا، فضلاً عن تعزيز مستقبل مستدام للجميع.

والمعرض تنظمه الجمعية الماليزية للاختراع والتصميم، يمثل بيئة داعمة للمبدعين من مختلف الأعمار، حيث يفتح أبوابه لطلاب المدارس والمراكز المحلية، والإقليمية، والدوليةن الذين تقل أعمارهم عن 21 عاماً.

وقال الطالب علي اللوغاني، إن مشروعه الفائز «استخدام الذكاء الاصطناعي لحماية السفن من الحوادث» يهدف إلى تقليل مخاطر حوادث السفن بشكل كبير، وتحسين السلامة البحرية والبيئة.

ويتكون المشروع من مركبة تعمل عن بعد (ROV) وقارب صغير، ويعمل على اكتشاف مجموعة واسعة من المخاطر، بما في ذلك السفن الأخرى والجبال الجليدية والكابلات تحت الماء والمحطات البحرية وتوربينات الرياح ومنصات النفط والظروف الجوية السيئة وبمجرد اكتشاف الخطر، يقوم النظام بتنبيه طاقم السفينة ويقدم لهم توصيات حول كيفية تجنبه. وإضافة إلى الكشف عن المخاطر، يمكن أيضًاً استخدام النظام للتنبؤ بمخاطر الحوادث. ويسمح لطاقم السفينة باتخاذ إجراءات وقائية، ويمكن أيضاً استخدام النظام لتطوير خطط السلامة لمسارات وظروف محددة.

وأشار بلال البدور رئيس مجلس ندوة الثقافة والعلوم أن الندوة ونادي الإمارات العلمي يفخرا بمواصلة رعاية وتمكين طلبة الوطن وتزويدهم بكل ما يلزم، ليس للتفوق في المسابقات الدولية فقط، ولكن ليكونوا سفراء للعلم والإبداع يمثلون الوطن بأعلى المستويات، ليخرجوا بنتاج يضاف للسجل المشرف لإنجازات أبناء الإمارات.

وأكد الدكتور عيسى البستكي رئيس نادي الإمارات العلمي، أن تنمية قدرات طلبة النادي الاستثنائية وضمان حضورهم القوي في المحافل الدولية يعكس الدعم الكبير والمتواصل الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمواهب والعلم والابتكار.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اختراع الإمارات العلمی

إقرأ أيضاً:

مصور يحول سفن الرحلات البحرية الفاخرة إلى لوحات معمارية من السماء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع مرور السنوات، تزداد سفن الرحلات البحرية الفاخرة رفاهيةً وإبهارًا، لتتحوّل إلى مدن عائمة هدفها تلبية رغبات ركّابها. لكن هذه الهياكل الضخمة لفتت نظر مصوّر رأى فيها ما هو أبعد من الترف، موثقًا تفاصيلها المعمارية الفريدة.

تستكشف أعمال المصوّر الأوكراني يفهين كوستيوك مفهومي الهندسة والبساطة، حيث يحول مواضيع مألوفة إلى قصص بصرية غير متوقعة، إذ قال في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "لطالما أبهرتني التفاصيل التي عادةً ما تمر دون أن تُلاحظ، وإمكانية تغيير الإدراك من خلال منظور جديد".

تعرض أعمال المصور يفهين كوستيوك السفن البحرية الفاخرة من منظور مختلف.Credit: Yevhen Kostiuk

هذا ما يفعله كوستيوك  بالضبط في سلسلته الفوتوغرافية ".P.O.O.L.S"، التي توثق سفن الرحلات البحرية من منظور جوي غير مألوف لكثير من الناس، باستخدام طائرة "درون".

تركّز صوره على مقدّمة السفن ومسابحها الصغيرة، محوّلًا إياها إلى تراكيب معمارية وأنماط تجريدية.

وثّق المصور هذه الأعمال عبر طائرة "درون".Credit: Yevhen Kostiuk

ذكر المصوّر الأوكراني، أن كل سفينة تتميّز بشخصية وإيقاع خاص بها، حيث تنتج التفاصيل الصغيرة أنماطًا فريدة.

تُظهر هذه الصور تناظرًا مذهلًا وجمالًا لافتًا في تصميم السفن.Credit: Yevhen Kostiuk

إلى جانب ذلك، غالبًا ما تظهر "تفاصيل خفية" عند توثيقها من الأعلى، بفضل عوامل مثل الإضاءة، والانعكاسات، والأشكال الهيكلية، إذ أوضح كوستيوك أن "هذه العناصر الدقيقة تجعل كل صورة تبدو حية ومتميزة".

أشار المصور إلى أن ردود الفعل تجاه أعماله اتسمت بالحماس، إذ غالبًا ما يشعر الأشخاص بالدهشة عند "رؤية أمر مألوف من زاوية جديدة".Credit: Yevhen Kostiuk

ولا تُظهر صوره عددًا كبيرًا من الأشخاص، وتسودها أجواء هادئة، وهو أمر مقصود، بحسب المصوّر، الذي قال: "وجود الأشخاص في الصورة يضيف إحساسًا بالحجم والحياة، لكن من دون أن يخطفوا الانتباه. أريد للمشاهد أن يشعر بالهدوء، والفضول.. وأن يرى المألوف من زاوية غير متوقعة".

فازت صورته بجائزة "مصور العام" عن فئة التصوير الجوي المحترف، ضمن مسابقة 1839 للتصوير الفوتوغرافي.Credit: Yevhen Kostiuk

حتى الآن، يشمل مشروعه 17 سفينة وثّقها بمياه البحر كرواتيا، وإيطاليا، وإسبانيا.

Credit: Yevhen Kostiuk

أما عن كيفية عمله على المشروع، فقد قال كوستيوك: "أخطط لكل جلسة تصوير بعناية. أتابع جداول رحلات السفن السياحية وأدرس صورها حتى أتأكد من أن تصميم مقدّمتها يناسب المشروع. ألتقط الصور دائمًا من الميناء باستخدام طائرة بدون طيار، لذا لا أحتاج إلى أن أكون على متن رحلة بحرية لالتقاط الصورة".

Credit: Yevhen Kostiuk

وقد غيّر العمل على هذه السلسلة نظرته إلى سفن الرحلات البحرية، إذ قال: "في السابق، كنت أرى سفن الرحلات البحرية كمركبات ضخمة فحسب، ووسيلة سفر مترفة ذات روح مرحة. الآن، تبدو كل سفينة كإبداع يعكس رؤية مصمّميها".

مقالات مشابهة

  • مجموعة KSBL البنغالية تزور ميناء الجزائر
  • تحضيرات مكثفة لنادي عمان استعدادا للقاء الخابورة في الدوري
  • مصور يحول سفن الرحلات البحرية الفاخرة إلى لوحات معمارية من السماء
  • فنزويلا: اقتراب السفن الأمريكية استفزاز قد يؤدي إلى الحرب
  • رئيس جامعة القاهرة: تطوير البحث العلمي التطبيقي في المجالات الزراعية
  • زنجبار.. حكاية لا تُنسى
  • من القسم الثالث لوصافة البريمييرليج.. حكاية نجاح أصغر مالك لنادي سندرلاند
  • نهاية غير متوقعة لنادي الشعلة.. عدد حلقات مسلسل ابن النادي لـ أحمد فهمي
  • الغندور يكشف عن الهداف التاريخي لنادي الزمالك من الأجانب
  • الدمرداش رئيساً لنادي الزهور للدورة من 2025 حتى 2029