سخرية تطال زيلينسكي بعد تهنئته للويس أبي نادر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
سخر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي من الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي بعد أن هنأ رئيس جمهورية الدومينيكان لويس أبي نادر بفوزه في انتخابات بلاده.
وكتب زيلينسكي في منشور عبر منصة "إكس": "مبروك للويس أبي نادر على فوزه في الانتخابات، أتمنى له كل النجاح في تحقيق مصالح الشعب الدومينيكي، نحن نقدر دعم جمهورية الدومينيكان لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية".
Congratulations to @LuisAbinader on his convincing elections victory. I wish him every success for the benefit of the Dominican people.
We appreciate the Dominican Republic's support for Ukraine's sovereignty and territorial integrity.
I look forward to working together to…
ورد أحد الناشطين على منشور زيلينسكي: "عليك أن تفكر قليلا فقط، لا يحق لك أن تقدم التهاني على الفوز بالانتخابات في بلد آخر عندما لا تكون لديك انتخابات في أوكرانيا".
إقرأ المزيدوقال ناشط آخر: "وماذا عنك أنت؟ هل قررت إجراء الانتخابات؟".
وجاء في تعليق آخر: "مرحبا، سمعت أنك أصبحت اليوم ديكتاتورا، تهانينا، آمل ألا تحصل على فلس واحد من المساعدة الغربية بعد الآن".
ورأى ناشط آخر أن زيلينسكي لم يعد قادرا على التفاوض مع روسيا بصفته رئيسا لأوكرانيا، وأوضح: "لقد ألغيت انتخاباتك، ومن اليوم فصاعدا لم تعد رئيسا لأوكرانيا في نظر روسيا. والآن لن يتفاوضوا معك. سيكون عليك قبول الشروط التي سيتم فرضها عليك بالكامل. كم مرة حاولوا تقديم الحلول لك؟ لكنك أصدرت مرسوما بمنع التفاوض".
انتهت فترة ولاية زيلينسكي يوم أمس 20 مايو، بعد أن ألغى الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا.
المصدر: منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.