طلبة ينسحبون من حفل تخرجهم بجامعة ييل الأميركية دعما للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
انسحب العشرات من الخريجين من حفل بجامعة ييل الأميركية أمس الاثنين، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة والعلاقات المالية بين الجامعة وشركات تصنيع أسلحة، فضلا عن طريقة تعاملها مع المظاهرات المناصرة للفلسطينيين.
وبدأ الانسحاب عندما شرع رئيس جامعة ييل بيتر سالوفي في الإعلان عن العرض التقليدي للمرشحين للحصول على الدرجات العلمية لكل كلية بحضور آلاف الخريجين الذين كانوا يرتدون قبعات وعباءات التخرج.
ووقف ما لا يقل عن 150 طالبا كانوا يجلسون بالقرب من مقدمة المسرح وأداروا ظهورهم له وخرجوا من الحفل عبر إحدى البوابات.
وحمل العديد من المحتجين لافتات صغيرة تحمل شعارات مثل "الكتب لا القنابل" و "لا تستثمروا في الحرب". وارتدى بعضهم قفازات مطاطية حمراء اللون ترمز إلى الأيدي الملطخة بالدماء.
وكُتب على لافتات أخرى "أسقطوا التهم" و"احموا حرية التعبير"، في إشارة إلى 45 شخصا اعتقلوا في حملة قمع نفذتها الشرطة في أبريل/نيسان الماضي استهدفت المظاهرات داخل وحول حرم نيو هيفن بولاية كونيتيكت.
وأثار الانسحاب عاصفة من هتافات التشجيع من طلاب آخرين داخل الحرم، لكن الاحتجاج كان سلميا، ولم يوقف المراسم. كما لم تتم الإشارة له من على المسرح.
ومنذ أبريل/نيسان الماضي تشهد الجامعات الأميركية حراكا طلابيا ضد الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية على غزة.
ويطالب الطلاب بوقف تعاون الجامعات الأميركية مع إسرائيل، ويشارك في الحراك طلبة من اليهود الرافضين للعدوان على غزة.
وقد تمدد الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين إلى العديد من الجامعات الغربية وخاصة في كندا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المفتي: تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين دمار يهدف لإقامة دولة كبرى من النيل للفرات
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، إن الهجرة النبوية، لم تكن هروبًا سلبيًا، بل كانت فرارًا من الظلم وتمكينًا للدعوة وسعيًا لبناء دولة تقوم على الحق والعدل وإقامة أمة موحدة.
وأضاف المفتي خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج "مساء dmc" على قناة "dmc"، أن هناك فارقًا جوهريًا بين الهجرة النبوية الشريفة التي مثلت نورًا للعالم، وبين سلاح التهجير الذي يستخدمه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، في محاولة لطمس الهوية وسرقة الأرض.
وأوضح المفتي أن هجرة النبي ﷺ من مكة إلى المدينة كانت انتقالًا من بيئة إلى أخرى، لتحقيق الخير للبيئتين، بينما تهجير العدو الصهيوني للفلسطينيين لا يحمل أي خير، بل يقوم على القتل والدمار والاستيلاء على الحقوق، ويهدف إلى إقامة ما يُسمى بـ"الدولة الكبرى من النيل إلى الفرات"، دون أي شرعية أو مبرر.
وشدد على أن الفارق بين الهجرتين واضح، فالنبي صلى الله عليه وسلم خرج من وطنه مضطرًا، ومعه أصحابه الذين ضحوا بأنفسهم وأموالهم، ولكنهم حافظوا على الأمل في العودة حاملين رايات الخير، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا، بينما ما يقوم به الاحتلال جريمة متواصلة ضد الإنسانية والتاريخ والحق.
وأكد مفتي الجمهورية أن الهجرة النبوية كانت مشروع بناء وعدالة، بينما تهجير الفلسطينيين مشروع هدم وظلم واستعمار، داعيًا إلى ضرورة قراءة التاريخ بوعي والتمييز بين من يُؤسسون بالحكمة، ومن يهدمون بالبطش والادعاء.