الأمين: لا يمكن لليبيا أن تبقى على قيد الحياة وهي منقسمة دون سلطة تنفيذية موحدة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ليبيا – رأى المترشح الرئاسي فضيل الأمين،أنه لا يمكن لليبيا أن تبقى على قيد الحياة وهي منقسمة،ولن تكون عملية إعادة البناء والإعمار ناجحة ومستدامة من دون سلطة تنفيذية موحدة،معتبرا أن تشكيل حكومة موحدة في ليبيا أمر لا بد منه،لأن البديل هو الصراع والحرب.
الأمين وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “توتير”،تابع حديثه:” بينما نواصل دعم كافة جهود إعادة البناء والإعمار في جميع أنحاء بلادنا،فالبلد في حاجة ماسة إلى تحريك الرافعات وبناء الجسور وتعبيد الطرق،وهناك حاجة ماسة إلى كل شيء، ولكن لا يمكن أن يحدث في فراغ أو في بلد مجزأ وهش”.
وواصل الأمين حديثه:”لا يمكن أن يحدث ذلك في بلد منقسم،وهذا لا يمكن أن يحدث من دون دولة موحدة،ولا يمكن أن يحدث ذلك دون تسوية سياسية،وفي غياب مثل هذه الأشياء، فإننا نؤخر فقط ما هو واضح”.
وأفاد بأن هناك قضايا الاقتصاد والأمن والاستقرار وحقوق الإنسان والديمقراطية والسياسات النقدية وإدارة الموارد الطبيعية الوطنية إلى جانب إعادة البناء والإعمار.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: لا یمکن أن یحدث
إقرأ أيضاً:
ممثلو المجتمع المحلي بنالوت يؤكدون لـ«تيته» يؤكدون ضرورة وجود حكومة موحدة
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام، هانا تيته، ونائبتها للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، اجتماعات في مدينة نالوت مع عميد البلدية، عبد الوهاب الحجام، ومسؤولين من المدن المجاورة؛ جادو، وزوارة، ووازن، وكاباو، والقلعة، ويفرن، بالإضافة إلى وجهاء المنطقة وممثلين عن المجتمع المدني، والمجلس الأعلى للأمازيغ، وأكاديميين، وعناصر أمنية، ونساء وشباب.
يأتي ذلك ضمن المشاورات العامة التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن توصيات اللجنة الاستشارية.
وأعرب ممثلو المجتمع المحلي والقادة عن استيائهم من التهميش التاريخي، وقدموا مطالبهم بشأن التمثيل العادل والفعّال في العملية السياسية وفي مؤسسات الدولة الليبية.
وشددوا على الحاجة إلى وجود حكومة واحدة ومؤسسات موحدة، وأعربوا عن إحباطهم من فشل المؤسسات الحالية في إجراء انتخابات وطنية أو اعتماد دستور لأكثر من 12 عامًا.
وحول الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، أكدوا على ضرورة الترتيبات الأمنية وبناء جيش وشرطة مهنية وموحدة.
وأشار العديد منهم إلى أهمية اللامركزية لتحسين الإدارة العامة وتقديم الخدمات، بما في ذلك معالجة مشكلة نقص مياه الشرب، لافتين إلى أن المنطقة تأثرت سلبًا بتغير المناخ وانخفاض كبير في معدلات الأمطار خلال السنوات السبع الماضية.
كما عبّر المشاركون عن رغبتهم في تعزيز الفرص الاقتصادية في منطقة جبل نفوسة. وقد تم حث جميع الحاضرين على المشاركة في الاستبيان الذي أطلقته البعثة عبر الإنترنت.
الوسومتيتة