الرياض : البلاد

 أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر انتهاء المرحلة الأولى من مشروع تقييم حالة التصحر وتدهور الأراضي بإنتاج 246 خريطة مكانية توضح اتجاهات التصحر وحالة تدهور الأراضي في مناطق المملكة.

 وأجرت فرق المركز خلال المرحلة الأولى من المشروع المسوحات الميدانية ودراسات وبحوث لتقييم حالة التصحر، وتدهور الأراضي، وتحديد آلية مكافحة التصحر، وتحييد تدهور الأراضي وحماية المعرض منها لخطر التصحر، إضافة إلى وضع الخطط المستقبلية الخاصة بالتعامل معها وحمايتها وتحسين خصائصها الفيزيائية والحيوية.

 واعتمد العمل في المشروع على الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد والمسح الميداني، ويشمل أخذ عينات للتربة وإجراء التحاليل اللازمة ودراسة النباتات الموجودة بمواقع الدراسة، ومن ثم تحليل البيانات المتوفرة والصور الفضائية، وإعداد خرائط مكانية لها توضح المواقع المتدهورة وغير المتدهورة وحالة الأراضي المتدهورة، والثابتة، والمحسنة، وإعداد الخطط المناسبة لها.

 وأوضح المركز أنه تم انطلاق المرحلة الثانية من المشروع بداية من منطقة الرياض، حيث سيتم خلالها تحديد النقاط الساخنة وتصنيف حالات ومسببات التصحر وتدهور الأراضي، وتنفيذ المزيد من المسوحات الميدانية لدراسة المواقع المتدهورة وغير المتدهورة.

 ويهدف مشروع تقييم حالة التصحر وتدهور الأراضي؛ إلى رصد وتصنيف حالات ومسببات التصحر وتدهور الأراضي في المملكة، ووضع أفضل الخطط وتطوير آليات مكافحة التصحر وتحييد تدهور الأراضي، إضافة إلى تطوير حوكمة تنفيذ الآليات والتدابير المعدة من قبل فريق المشروع.

 يذكر أن المركز يعمل على حماية مواقع الغطاء النباتي والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها، إضافة إلى الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، والتصدي للسلوكيات الخاطئة والضارة به، إضافة إلى الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ لتحقيق التنمية المستدامة التي ترتقي بجودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: التصحر الغطاء النباتي التصحر وتدهور الأراضی الغطاء النباتی إضافة إلى

إقرأ أيضاً:

“سنبلة وقصص نجاح جديدة لمعلمات أردنيات ترفع لها الهامات”

سواليف

انطلاقا من رؤية مؤسسة الجود للرعاية العلمية وأهدافها السامية بترسيخ روح التعاون بينها وبين مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي من خلال البرامج والمبادرات الهادفة التي تطلقها والتي من أولوياتها صناعة جيل مثقف واعٍ قادر على تحمل المسؤولية وتفعيل دوره في المجتمع ليؤثر ايجابيا بأفكاره المتطورة في وطنه ، تستمر مبادرة (سنبلة) المنبثقة عن مؤسسة الجود بعطائها اللامتناهي وتفرز قصص نجاح جديدة رائدة في العمل التطوعي.
مؤسس مؤسسة الجود ماهر قدورة اكد على أهمية عملهم المؤسسي بتفعيل دور الشباب داخل مجتمعاتهم وتوجيه طاقاتهم الإنسانية التطوعية للمساهمة في خدمة المجتمع من خلال برامج مؤسسيّة وأنشطة هادفة تسعى إلى تحقيق وتعزيز التشاركية الشاملة والمستدامة لتنمية التكافل الاجتماعي ،واضاف :(لقد سعينا من خلال مبادرة سنبلة إلى ترسيخ ثقافة التعاون بين أفراد المجتمع المحلي كافة ونطمح لأن نتعاون جميعا من هذا المنطلق من خلال تعاملنا مع المبدعين والمؤسسات والمجموعات والأفراد.

أما عن قصص النجاح فقد كانت هذه المرة للمعلمتين ختام الدرهلي مديرة مدرسة زينب الاسديه في الزرقاء ، وصفاء الطراونة مديرة مدرسة عسال الأساسية في محافظة الكرك /الأغوار الجنوبية ، حيث عملت كل منهما على حدا ضمن فريق من المعلمات تم اختيارهن من قبل إدارة المدارس .
المعلمة ختام الدرهلي كان مشروعها بعنوان عبق الخير وهو عبارة عن عمل مصلى والعنوان دليل حقيقي على فعالية الشراكة المجتمعية بين المدرسة وافراد المجتمع ومؤسسات المجتمع المدني وعلى أهمية العمل التطوعي في نهوض ودعم المدارس الحكومية،
وكان مشروع عبق الخير قد نفذته مدرسة زينب الأسدية ضمن مبادرة (السنبلة) التي اطلقتها مؤسسة الجود للرعاية العلمية من خلال برنامج متخصص لتدريب وتمكين المعلمين والطلاب لاستخراج وتطبيق أفكار ابداعية مبتكرة لخلق بيئة إيجابية ملهمة في مدارسنا و مجتمعنا المحيط
واقيم المشروع بدعم من صندوق الحسين للابداع والتفوق ضمن أكثر من 600 مدرسة تقدمت بالترشيح ،حصلت مدرسة زينب الأسدية على المركز الأول على مستوى المملكة ، ببناء المصلى بتكلفة تقريبية تقدر بـ (7000) دينار وتجهيزه بأفضل أنواع السجاد بتبرع من جهات وشركات خاصة بعضها لاهالي الطلبة ، فقد تبرعوا بمحراب من الخشب والأرابيسك باتجاه القبلة بالإضافة الى مصاحف عديدة من الطلبة وتزويد المصلى بنظام صوتيات بالإضافة الى الستائر وخزائن للأحذية ، وكافة مستلزمات البناء من دهان وجبصن بورد وديكورات ، ليصبح المصلى مجهز ومزود بكافة الاحتياجات اللازمة له بهدف أداء الصلاة لمجتمع المدرسة وتفعيل الحصص وإقامة المحاضرات والأنشطة الدينية فيه.
هذا وتمت المشاركة في العام الدراسي الحالي بمبادرة (سنبلة) بتطوير مكتبة المدرسة(بتكلفة تقديرية (4000) دينار لتكون ريادية في تقديم خدماتها للطلبة والمجتمع المحلي حيث تم تجهيزها بمعايير عالية الجودة من أرضيات باركيه خاصة للصوت لتكون اكثر هدوء لروادها وجلب طاولات وخزائن ملونة بألوان منتسوري لتلائم عين الطالب فلا تحدث ضوجان بصري أثناء القراءة وتوفير أجهزة حديثة لتكون منصة للصالونات الأدبية والعلمية لروادها من الطلبة والمعلمين والإداريين ، وتدعيمها بمكتبة الكترونية تناسب حاجات الطلبة والهيئة التدريسية في القرن الحادي والعشرين ، كذلك تم تقديم الدعم المادي لتنفيذ الفكرة الريادية من قبل بلدية الرصيفة حيث كان لهم دورهم الفعال في خدمة الطلبه وتهيئة المكان المناسب لهم.
وقدمت المعلمة ختام الدرهلي شكرها للداعمين والمساهمين في هذين المشروعين ، وعلى رأسهم مؤسسة الجود لاطلاقها وتبنيها مثل هذه المبادرات الفاعلة والحقيقية ، ذات الأثر الكبير في تغيير وتحسين البيئات المدرسية .

المعلمة صفاء الطراونه كان مشروعها تأمين غرفه خاصة بالمعلمات حيث كانت من أبرز التحديات التي واجهت مدرسة عسال الأساسية منذ تأسيسها ، مما خلق جواً من الإرباك للمعلمات وصعوبة في أداء المهام الروتينية بالعمل وصعوبة في إيجاد مكان لقضاء وقت الفراغ لهن واللجوء إلى الجلوس في الإدارة مما يعيق عمل الكادر الإداري وخاصة حين يتواجد زوار من الوزارة بشكل مستمر الأمر الذي ادى للبحث عن حل لهذه المشكلة في ظل الظروف الاقتصادية الشحيحة للمدرسة . من هنا اتت فكره المشروع وتمت تسميتها (سنابل العطاء) نسبة إلى مبادرة (سنبلة) بإشراف من مديرة المدرسة والفريق القائم على المشروع، حيث تم وضع خطوات العمل وآلية التنفيذ لتحقيق الإنجاز بدقة وكفاءة وسرعة وتم توضيح مهام أعضاء الفريق من حيث التخطيط والتنسيق والتصوير والتوثيق والسوشال ميديا وأعمال الصيانه واعمال انشائيه وغيرها لاتمام المشروع

وكون مدير المدرسة يؤدي دوراً قيادياً في ضمان توفير بيئة ايجابية محفزة للتعليم وادامتها ، قامت مديرة المدرسه صفاء الطراونه بالتواصل مع شركات المجتمع المحلي لتوفير غرفة (كرفان) وتهيئتها كغرفة للمعلمات وضمان الاستدامة.
وتساهم غرفة المعلمات في تحسين العلاقات التعليميه بين المعلمات والطلاب حيث يمكن للمعلمات الحصول على المساحه اللازمه للتفاعل الفردي مع الطلاب وفهم احتياجاتهم بشكل أفضل وبالتالي ينعكس على تحسن الأداء الأكاديمي للطلاب.
وكان من اهم ما تميز به المشروع تقوية علاقة المدرسة مع المجتمع المحلي من خلال تعاون المؤسسات الحكومية والخاصة في إنجاح المشروع و دعمه ، وبالتالي دعم العملية التعليمية ورفع كفاءة التعليم ، حيث تعتبر مبادرة (سنبلة) من أهم المبادرات الريادية وجزءً لا يتجزأ في إنجاح العملية التعليمية والتربوية .

مقالات ذات صلة اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية وممثلي شركة Kotler Impact 2024/06/13

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن “هدنة تكتيكية” في جنوب غزة لا تشمل رفح (خريطة)
  • إيران تسرق النفط العراقي بعنوان “الحقل النفطي المشترك”
  • “أبو عبيدة” يصدر بيانا جديدا
  • مركز الرقابة على الأغذية والأدوية فرع بنغازي يصدر توضيحًا حيال عينات “البطيخ”
  • “المقاومة الإسلامية في العراق” تستهدف قاعدة جوية بإسرائيل
  • بيان من بعض النواب عن سد بسري: هذا المشروع الفضيحة لن يمر
  • “سنبلة وقصص نجاح جديدة لمعلمات أردنيات ترفع لها الهامات”
  • “الإمارات للدراجات” يعزز صدارته للترتيب العام في طواف سويسرا بعد المرحلة الـ 5
  • محمية الإمام تركي تعيد الغطاء النباتي وتوطّن الحيوانات
  • تقنيات تحويها “حافلات مكة” لتعزيز منظومة نقل الحجاج