الغنام: عدم المساس بالأراضي الخاصة بالمواطنين في شمال سيناء
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال العقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، أن الهدف الرئيسي للجهاز تحقيق التنمية المستدامة في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الغذاء الامن للمصريين وتوفير منتجات زراعية ذات جودة عالية بأسعار مناسبة للمواطنين، ولسد الفجوة في السوق المحلية ما بين الإنتاج والاستيراد.
وأضاف الغنام، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، في حضور اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، واللواء مصطفي محمد مصطفي رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، واللواء محمد بهجت، رئيس مركز ومدينة بئر العبد، واللواء على الخلوصي، مساعد المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر، والقيادات الشعبية والسياسية وأعضاء المجموعة البرلمانية والمشايخ والعواقل، أنه لن يتم المساس بالأراضي الخاصة بالمواطنين، بل سيعمل الجهاز على مساعدتهم في الزراعة.
وأشار الغنام، إلى أن الجهاز يقوم بحصر الأراضي الغير مستغلة والغير منزرعة في مركز ومدينة بئر العبد لزراعتها وتنميتها، مؤكدًا مرة اخري على عدم المساس بالأراضي الخاصة بالمواطنين بشمال سيناء
لفت الغنام، إلى إسهام الجهاز في تنمية سيناء، مشيرًا على قيام الجهاز بتنفيذ 3 مشروعات في سيناء، لإحداث التنمية الشاملة من خلال 450 ألف فدان بمنطقة وسط سيناء، معلنًا عن زيادة الاحوزة العمرانية الواقعة في ولاية الجهاز بشمال سيناء، واشراك أبناء سيناء في زراعة المساحات الغير منزرعة، بجانب خلق فرص عمل لأبناء سيناء في المشروعات التي ينفذها الجهاز علي أرض المحافظة.
من جانبه أكد اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، على اهتمام جميع مؤسسات الدولة بتنمية وتعمير سيناء طبقًا لتوجيهات الرئيس، مشيرًا إلي أن سيناء في قلب وعقل الرئيس.
وأضاف المحافظ إلي أن التنمية تسبق الامن بخطوات عدة، وأن شمال سيناء تشهد حاليًا تنفيذ مشروعات تنموية كبري في شتي القطاعات خاصة قطاع الزراعة، بما يحقق طموحات المواطن السيناوي.
وأشار المحافظ، إلي أن الزراعة تعد من اهم محاور التنمية التي نعمل عليها فنحن نسعى لجعل سيناء سلة الغذاء في مصر، لافتا الي أن محطة معالجة مياه بحر البقر ستضيف مساحة 600 ألف فدانا جديدة إلى زمام الأراضي الزراعية بالمحافظة ، وأنه سيتم البدء فورا في تنفيذ المرحلة الأولى لاستصلاح وزراعة مساحة 460 ألف فدانا يجرى إنشاء البنية الأساسية لها وتجهيزها للزراعة ، فضلًا عن المشروع القومي لتنمية سيناء وتوصيل مياه النيل إلى سيناء عبر ترعة السلام التي تضيف مساحة 400 ألف فدانا الى الرقعة الزراعية منها 125 ألف فدانا بالمحافظات المجاورة و 275 ألف فدانا داخل شمال سيناء ، بجانب انشاء 17 تجمعا في سيناء منها 10 تجمعات في وسط سيناء و7 تجمعات في جنوب سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستقبل مصر الغنام العريش شمال سيناء شمال سیناء ألف فدانا
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يدعو إلى تسريع التنمية وتعزيز الثقة بالمؤسسات.. ماذا قال؟
وجّه الملك المغربي محمد السادس، دعوة صريحة إلى تسريع وتيرة "المغرب الصاعد"، مؤكدا أنّ معالجة القضايا الكبرى لا يمكن حصرها في ولاية حكومية واحدة، بل تستدعي تعبئة شاملة واستمرارية في الجهود لضمان تحقيق التقدم المستدام.
وجاءت هذه الدعوة، عبر الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، خلال مراسم افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة، في إطار الولاية التشريعية الحادية عشرة، أمام أعضاء مجلسي النواب والمستشارين؛ مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد.
وشدّد الملك المغربي، على ضرورة ضمان استفادة جميع المواطنين من عائدات النمو الاقتصادي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص، مبرزا أنّ الأولويات الوطنية الراهنة تتركز حول توفير فرص الشغل، والنهوض بمنظومة التعليم، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق تنمية شاملة ومنصفة.
وأكد الملك محمد السادس على أهمية تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الكبرى، لما لها من دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، داعيا في الوقت نفسه إلى: ترسيخ الانسجام والتكامل بين مختلف المؤسسات الوطنية، وتفادي كل أشكال التنازع أو التضارب في البرامج.
إلى ذلك، دعا الملك المغربي، أعضاء البرلمان، إلى جعل السنة التشريعية الأخيرة من هذه الولاية محطّة للعمل الجاد والمسؤول، بما يستجيب لانتظارات المواطنين، ويُسهم في تنزيل البرامج المفتوحة.
وفي السياق ذاته، أشاد الملك بالدور الفاعل الذي يضطلع به البرلمان في مجال الدبلوماسية البرلمانية، مشددا على أهمية تأطير المواطنين، والتعريف بالمبادرات المتخذة من قبل السلطات العمومية، بما من شأنه تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وتقوية مسار الإصلاح والتنمية داخل المملكة.
ودعا الملك محمد السادس، نواب الأمة، إلى التحلي بروح الجدية والمسؤولية في خدمة قضايا المواطنين، مؤكدا أنه لا مجال لأي تنافس بين المشاريع ما دامت جميعها تصب في اتجاه تنمية البلاد وتحسين ظروف عيش المواطن.
كما ركّز الملك، في خطابه الموجه إلى افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، على مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين، وفي مقدمتهم الأحزاب والمنتخبون والإعلام، في تأطير المواطنين والتعريف بمختلف المبادرات، خصوصا تلك المرتبطة بالحريات العامة.
وأكد الخطاب الملكي على ضرورة تسريع دينامية "المغرب الصاعد"، من خلال إطلاق جيل جديد من مشاريع التنمية الترابية، بما يضمن استفادة الجميع من ثمار النمو، ويُسهم في محاربة الفوارق المجالية، باعتبارها خيارا استراتيجيا وليس مجرد شعار ظرفي.
وأوضح أنّ: مستوى التنمية المحلية يُعد مرآةً تعكس مدى التقدم المحرز في بناء مغرب صاعد ومتضامن، مبيّنا أن المرحلة المقبلة تستدعي وتيرة أسرع في تنزيل برامج التنمية، خاصة في ما يتعلق بتوفير فرص الشغل، وتحسين خدمات الصحة والتعليم، والعناية بالمناطق الهشة، لاسيما الجبلية والواحية، إلى جانب التفعيل الأمثل لآليات التنمية المستدامة عبر مختلف السواحل الوطنية.