الإعلام الحكومي بغزة يدين ارتكاب الاحتلال مجزرة بجنين ويدعو للنفير العام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
غزة - صفا
أدان المكتب الإعلامي الحكومي، يوم الثلاثاء، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن وقوع 7 شهداء وإصابة العديد من المواطنين بجراح متفاوتة.
وقال المكتب الإعلامي، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":"ندين المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال في جنين قبل قليل بعد أن أطلق جنوده الرصاص بشكل عشوائي على المارين في الشوارع إثر اكتشاف قوة خاصة لجيش الاحتلال، حيث أسفرت هذه الجريمة عن استشهاد 7 مواطنين حتى الآن بينهم طلاب مدارس ومعلم وطبيب، وإصابة العديد من المواطنين بجراح متفاوتة بينهم الصحفي عمر مناصرة".
وأكد المكتب الإعلامي أنّ "هذه المجزرة الجديدة في جنين وما سبقها من اعتداءات لجيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في مختلف مدن الضفة الغربية، وعدوانه المتواصل في غزة، هو دليل دامغ على العقلية الاجرامية التي تحكم دولة الاحتلال، وإيمانها العقائدي بقتل شعبنا وممارسة الإبادة الجماعية ضده أينما تواجد".
وشدّد على أنّ ما جرى في جنين وقبلها التوغلات والاعتداءات في مختلف مدن الضفة الغربية وارتقاء أكثر من ٦٠٠ شهيد واعتقال نحو ٧ آلاف أسير بالضفة منذ بدء العدوان على غزة، يرد على من يحاول قلب الحقائق ويلقي باللوم على شعبنا وانتفاضته للأقصى في أحداث السابع من أكتوبر، مضيفًا "فالاحتلال لا يحتاج ذرائع لعدوانه ولا ينتظر مبررات لجرائمه التي يقترفها ضد شعبنا منذ النكبة وما قبلها".
ودعا المكتب الإعلامي الحكومي "شعبنا في الضفة والقدس للانتفاض في وجه المحتل، والخروج في مسيرات جماهيرية تنديداً بجرائم جيش الاحتلال ورفضا لاعتداءات المستوطنين، ونهيب برجال الأجهزة الأمنية الاصطفاف إلى جانب شعبهم ومقاومته في وجه إجرام الاحتلال، والقيام بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا من هذه الاعتداءات المتواصلة".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة المکتب الإعلامی
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الوضع الإنساني بغزة كارثي مع البرد وهطول الأمطار
غزة - صفا وصفت حركة الأحرار الفلسطينية، الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء شعبنا في الخيام، بأنه كارثي مركب مع البرد وهطول الأمطار. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن شعبنا يعاني المزيد من النزوح، والأمراض، ومخاطر الغرق لكافة مراكز الإيواء، وتحويلها لبيئة غير صالحة للعيش، الأمر الذي يؤدي لتهديدات مباشرة على حياة ساكنيها. وأكدت أن غياب الحماية الدولية، تطلق يد الاحتلال في التمادي بخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره بجرائمه ضد الإنسانية. وأضافت أن منع إدخال الاحتلال للكرفانات، ومواد العزل والخيام المناسبة، وأقل مقومات الحياة، يجعله يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي. وطالبت الحركة الأمم المتحدة، وكل الهيئات الإغاثية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالاستجابة الطارئة، والتدخل العاجل، لحماية المدنيين، والضغط على الاحتلال بإدخال الكرفانات والخيام العازلة، والأغطية ومواد الإنقاذ، فهو واجب دولي يضع الجميع تحت المسائلة القانونية.