أول دولة تهدد بالقبض على نتنياهو حال صدور مذكرات اعتقاله
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النرويج هي أول دولة أوروبية هددت باعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرئيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف جالانت حال صدور مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحقهما.
النرويج تنتظر الحكم على نتنياهوإسبن بارث إيدي، وزير الخارجية النرويجي، قال إذا كان هناك مذكرة اعتقال بحق «نتنياهو» و«جالانت» من الجنائية الدولية في لاهاي، فسنضطر لاعتقالهما إذا وصلا إلى النرويج.
وكان كريم خان المدعي العام المحكمة الجنائية الدولية أعلن سعيه لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاع الاحتلال يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب، بحسب ما أعلنته الجنائية الدولية في بيان لها.
وقال المدعي العام للمحكمة إن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن نتنياهو يتحمل المسؤولية الجنائية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
من جانبه، قال فادي العبد الله المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية، في تصريحات لـ«الوطن»، إنَّه إعلان فقط من المدعي العام للمحكمة بأنه سيقدم طلب إلى قضاة المحكمة الجنائية الدولية، والأمر متروك بعد ذلك لقضاة المحكمة للبت في الأمر في الوقت المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو الجنائية الدولية كريم خان المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
النرويج تبقي على أسعار الفائدة وتتوقع أول خفض في 2025
أبقى البنك المركزي النرويجي على واحد من أكثر مواقف السياسة النقدية صرامة في العالم المتقدم، مما أدى إلى إحباط آمال المستثمرين في أن يتقدم بخطط لخفض تكاليف الاقتراض (الفائدة) لأول مرة هذا العام.
في قرارهم في أوسلو الذي تم نشره الخميس، أبقى المسؤولون المهتمون بضعف الكرونة على سعر الفائدة عند 4.5 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2008، وأعلنوا أن هناك احتمالًا ضئيلًا للحد من ذلك قبل الربع الأول من عام 2025.
في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء بالبدء في تخفيف السياسة النقدية بخفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، جاء موقف بنك النرويج الثابت على النقيض مع أقرانهم الذين يخففون القيود المفروضة على اقتصاداتهم مع تلاشي صدمة التضخم العالمية.
وقال المركزي، في بيان، إن اللجنة ترى أن السياسة النقدية التقييدية تظل ضرورية لإعادة التضخم إلى الهدف خلال أفق زمني معقول.
قالت محافظة البنك المركزي النرويجي، إيدا وولدن باتشي في بيان يوم الخميس: "من المرجح أن يظل سعر الفائدة عند 4.5 بالمئة حتى نهاية العام. نعتقد أن هناك حاجة للإبقاء على سعر الفائدة عند مستواه الحالي لفترة قادمة ولكن الوقت المناسب لتخفيف السياسة النقدية يقترب".
وانقسم خبراء الاقتصاد بشأن موعد بدء المركزي النرويجي في تخفيف السياسة النقدية؛ حيث توقع أغلبية الذين استطلعت رويترز آراءهم خفض الفائدة في ديسمبر من هذا العام، في حين أشارت أقلية إلى مارس 2025 باعتباره الوقت الأكثر ترجيحاً.
وقد أدى التوقع بأن البنك المركزي النرويجي سوف يكون أبطأ من نظرائه في تطبيع السياسة إلى تعزيز الكرونة، التي ارتفعت بنحو 1 بالمئة مسجلة أقوى مستوى مقابل اليورو في ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
لكن الكرونة هي العملة الأسوأ أداءً بين عملات مجموعة العشر هذا العام، حيث انخفضت بأكثر من 3 بالمئة مقابل الدولار وحوالي 4 بالمئة مقابل اليورو، بسبب الانخفاض الحاد في الطلب على الأصول الأكثر خطورة في أغسطس إلى جانب انخفاض أسعار النفط.