3 بدائل أمام ريال مدريد لتعويض توني كروس
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قرار الألماني توني كروس الاعتزال بعد كأس أمم أوروبا 2024، نزل كالصاعقة في البرنابيو ودفع المدرب كارلو أنشيلوتي وإدارة الملكي للبحث بسرعة عن بديل يملأ فراغ المايسترو الألماني في خط وسط ريال مدريد.
ووفقاً لصحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن الخيار الأول بالنسبة للنادي الملكي، هو أن يغير أنشيلوتي، مركز النجم الإنجليزي جود بيلينغهام.
فبيلينغهام الذي انضم إلى صفوف ريال مدريد الصيف الماضي، شغل صانع الألعاب خلف الثنائي رودريغو وفينيسيوس جونيور، أو اللعب كمهاجم وهمي وخاصة مع غياب المهاجم رقم 9 بعد رحيل الفرنسي كريم بنزيمة.
ولكن مع اعتزال كروس وافتقاد خط وسط نادي ريال مدريد لخدمات اللاعب الألماني، فإن أنشيلوتي قد يقرر عودة بيلينغهام إلى مركزه الأصلي كلاعب خط وسط.
Carlo Ancelotti implorou a Toni Kroos que permanecesse no Real Madrid na próxima temporada, mas ele decidiu se aposentar.
Ancelotti vê Jude Bellingham como o substituto natural de Kroos.
(@marca) pic.twitter.com/VE8jV2SLSd
— Curiosidades Europa (@CuriosidadesEU) May 21, 2024
بدائل أخرى محتملةولكن الصحيفة الإسبانية أشارت إلى أن النادي الملكي قد يلجأ إلى سوق الانتقالات من أجل ضم لاعب وسط جديد لتعويض كروس في الفريق.
ويبدو أن مستقبل خط وسط "الميرينغي" مضمون لسنوات قادمة مع وجود الفرنسيين تشواميني، وكامافينغا، والأورغوياني فالفيردي، وبيلينغهام.
Toni Kross has a 94% pass completion rate in his 463 games with Real Madrid ???? pic.twitter.com/5I15JmZZ6Z
— ESPN FC (@ESPNFC) May 21, 2024
وإذا كان الميرينغي يريد بديلا من طراز كروس، فهو بحاجة إلى لاعب بمواصفات محددة، أبرزها: تمريرات سحرية بدقة عالية رؤية شاملة للملعب واللعبة القدرة على التحكم بنسق المباراة المساعدة في الدفاع. ولهذا طرحت "ماركا" 3 أسماء لتعويض كروس في النادي الملكي، هم:
3- الألماني جوشوا كيميتش (بايرن ميونخ)
خيار قد يروق لأنشيلوتي، لأنه يناسب طريقة لعبه، ويغطي أولاً الفراغ القيادي الذي سيتركه كروس. ويعتبر كيميتش أكثر حسمًا في نقل الكرة إلى منطقة الجزاء ويتمتع بقدرة أكبر على التسجيل، لكن العائق الرئيسي الذي يواجه كيميتش هو عمره حيث يبلغ 29 عاما وقيمته السوقية تقدر بـ65 مليون يورو.
???????? Joshua Kimmich’s stats by Club & Country:
???????? Bayern: 41 goals, 100 assists
???????? RB Leipzig: 3 goals, 4 assists
???????? National Team: 6 goals, 19 assists
???? 1x Champions League
???? 1x Club World Cup
???? 8x Bundesliga
???? 1x Super Cup
???? 3x German Cup
???? 6x German Super Cup
???? 1x… pic.twitter.com/c7u25tbW7n
— Sholy Nation Sports (@Sholynationsp) February 8, 2024
2- الإيطالي نيكولو باريلا (إنتر ميلان)
يغطي معظم الاحتياجات بسبب أوجه التشابه والخبرة والصفات الفنية مع كروس، على الرغم من أنه يميل نحو الجانب الأيمن أكثر من الأيسر.
لا يضاهي كروس تمامًا، لكن أسلوب لعبه كلاعب خط وسط هجومي مشابه تمامًا، خاصة فيما يتعلق بالأداء الهجومي إضافة إلى أنه يؤدي عدة مهام دفاعية.
والقدرة الهجومية للدولي الإيطالي ظهرت بشكل أساسي عبر تمريراته داخل منطقة الجزاء.
ويبلغ من العمر 27 عامًا، وهو في سن جيدة للانضمام إلى الفريق الأبيض؛ لأنه يتمتع بالفعل بخبرة واسعة على المستوى الدولي.
تبلغ قيمته السوقية 83 مليون يورو وينتهي عقده مع إنتر ميلان صيف 2026.
Career Highlights, Nicolò Barella ????????
Assists, skills & goals ✨ pic.twitter.com/jb5zcNYJ7N
— Nu9ve (@39nueve) May 8, 2024
1-جوي فيرمان (آيندهوفن)
يتحرك الهولندي حول الملعب تمامًا مثل كروس ويؤدي دور اللاعب المحوري أكثر من كونه لاعبا في العمق ولديه ميل للهبوط إلى الجانب الأيسر للاستلام والبناء من هناك.
ويتميز بتمريراته الطويلة، خاصة عندما يريد زيادة التفوق الهجومي، كما أن نسبته في التمريرات الحاسمة عالية، ويلعب بانتظام كرات في عمق منطقة الخصم، ومسدد مهاري للركلات الحرة.
وأسلوب لعبه، يكاد يكون نسخة كربونية من كروس، خاصة في المساهمة الهجومية والتأثير الدفاعي.
ويتمتع فيرمان بقدرة أقل على الاحتفاظ بالكرة مقارنة بكروس، لكن مراوغته أكثر إضافة لذكائه وتمركزه الدقيقين عند استعادة الكرات واعتراضها.
يبلغ من العمر 25 عاما وعقده مع آيندهوفن يمتد حتى صيف 2026 وتبلغ قيمته السوقية 32 مليون يورو.
⭐️ Eredivisie Player of the Season – Joey Veerman#PSV | @PSV pic.twitter.com/tRxHYZqA32
— WhoScored.com (@WhoScored) May 21, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني ریال مدرید pic twitter com خط وسط
إقرأ أيضاً:
كارلو أنشيلوتي يمنح البرازيل صلابة دفاعية.. ويواجه تحديات هجومية في طريق كأس العالم 2026
بعد أن حجز منتخب البرازيل مقعده رسميًا في كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بدأت ملامح "السيليساو" تتشكل تحت قيادة المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي، أحد أكثر المدربين تتويجًا في تاريخ اللعبة. وبالرغم من البداية المطمئنة من حيث النتائج، فإن الأداء كشف عن مكامن قوة جديدة، وأخرى ما زالت بحاجة إلى كثير من العمل قبل دخول المعترك العالمي بعد عام فقط.
حائط دفاعي جديد بتوقيع “كارليتو”في أول اختبارين رسميين له، أمام الإكوادور (0-0) وباراجواي (1-0)، حافظ أنشيلوتي على نظافة شباك البرازيل، وهو ما لم يكن معتادًا خلال التصفيات، حيث كانت البرازيل من بين أكثر الفرق استقبالا للأهداف بين المنتخبات المتأهلة مباشرة. وأرجع أنشيلوتي التحول إلى فلسفته الإيطالية الواضحة، التي تقوم على التنظيم الصارم والانضباط الدفاعي، قائلاً: "أنا إيطالي، لا تنسوا هذا الأمر".
المفاجأة تمثلت في بروز مدافع ليل الفرنسي، أليكساندرو ريبيرو، الذي لم يكن اسمًا مألوفًا لجماهير "السامبا"، لكنه نال ثقة المدرب وشارك أساسيًا في المباراتين. وأثبت قدراته بصلابة دفاعية وتحكم جيد في إخراج الكرة، ما قد يجعله أحد الأسماء الأساسية في المشروع الجديد.
ثقافة التضحية الجماعيةالمدرب الإيطالي وضع بصمته بسرعة، وفرض مبدأ العمل الجماعي والضغط العالي، وهو ما بدا جليًا في مباراة باراجواي، حيث ضغط لاعبو البرازيل بشكل غير مسبوق، وتواجدوا بكثافة داخل نصف ملعب الخصم. واعتبر أنشيلوتي هذا الالتزام علامة على عقلية اللاعبين الجديدة، مضيفًا: "لكي تضغط، يجب أن تركض وتضحي. هذا ما فعله الفريق".
وفي لفتة بدت موجهة لنجمه الغائب نيمار، أشار أنشيلوتي إلى أن حتى اللاعب المشهور بعدم الالتزام سيكون عليه الانضواء تحت هذا النهج دون استثناء.
أنشيلوتي يُعيد الهدوء لغرف الملابسبجانب التطور الفني، نجح أنشيلوتي في إعادة الانضباط والهدوء لغرف ملابس البرازيل، وهو ما كان مفقودًا في السنوات الأخيرة. وبفضل شخصيته الهادئة ومسيرته المليئة بالبطولات، فرض احترامه ليس فقط على اللاعبين، بل حتى على الإعلام المحلي، إلى درجة أن أحد الصحفيين أهداه صندوقًا من السيجار البرازيلي بعد مباراته الثانية.
لكن.. الهجوم بلا أنيابورغم الصلابة الدفاعية والتحكم التكتيكي، فإن الجانب الهجومي ما زال يعاني من غياب الإبداع والانسيابية، وهي من الأمور التي عُرفت بها البرازيل عبر تاريخها. ففي مباراة الإكوادور، اعتمد أنشيلوتي على ثلاثي وسط دفاعي مكوّن من جيرسون، برونو جيمارايش، وكاسيميرو، مما أدى إلى جمود هجومي واضح.
أما أمام باراجواي، ففضل الدفع بمهاجم رابع هو جابرييل مارتينيلي بدلاً من أحد لاعبي الوسط، مما أضفى بعض الحيوية، لكنه اعتمد بدرجة كبيرة على المهارات الفردية أكثر من اللعب الجماعي المنظم.
ويُعد غياب لوكاس باكيتا – الذي يواجه عقوبة محتملة بسبب تورطه في قضايا مراهنات – إضافة إلى الإصابات المتكررة لنيمار، أحد أهم أسباب هذا القصور في بناء الهجمات.
أرقام مقلقة في الشق الهجوميعلى الرغم من السيطرة الميدانية أمام باراجواي، فإن منتخب البرازيل لم يسدد سوى أربع كرات على المرمى، مقابل ثلاث فقط أمام الإكوادور. نسبة ضعيفة لا تليق بفريق يضم أسماء لامعة مثل فينيسيوس جونيور، رافينيا، مارتينيلي، وكونيا.
أنشيلوتي، خلال المؤتمر الصحفي عقب مباراة باراجواي، أعرب عن "رضاه التام تجاه التزام اللاعبين وتطورهم الدفاعي"، لكنه لم يُخفِ أن هناك الكثير من العمل في الجانب الهجومي، مشيدًا في الوقت ذاته بالمهاجمين الأربعة الذين بدأ بهم اللقاء، وعلى رأسهم فينيسيوس، صاحب هدف الفوز.
كما لم يُخفِ إعجابه براسينغ كاسيميرو، معتبرًا إياه "عنصرًا موثوقًا" داخل الفريق، وأثنى على رافينيا ووصفه بأنه "لاعب مذهل يجمع بين الجودة والجهد البدني".
خطة الصيف: إجازة ومتابعة اللاعبينفي ختام حديثه، كشف أنشيلوتي عن نيته أخذ عطلة قصيرة بعد ضغط التصفيات، مؤكداً أنه يتابع قائمة موسعة من 70 لاعبًا ينشطون في مختلف البطولات، من بينهم من يلعبون في البرازيل وأوروبا والسعودية. وقال: "جميع هؤلاء لديهم فرصة للذهاب إلى كأس العالم"، مما يعكس فكرًا منفتحًا ومتابعة دقيقة لجميع الخيارات.
وبينما يتطلع الجمهور البرازيلي للعودة إلى منصة التتويج التي غاب عنها منذ 2002، فإن أنشيلوتي يبدو وكأنه قد بدأ مشروعًا متوازنًا، تتجلى فيه الصلابة والواقعية، لكنه يحتاج إلى مزيد من الإبداع والجرأة الهجومية، كي يعود "السامبا" إلى سابق عهده.