لمرضى الروماتيزم في الحج .. مختص: تناولوا الأدوية في مواعيدها
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
أوضح طبيب الروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء حسين، أن مرضى الروماتيزم بإمكانهم أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة على أن تكون حالتهم الصحية مستقرة، أي أن المرض ليس في حالة نشطة.
وقال لـ”البلاد” إنه يجب على المرضى زيارة الطبيب المعالج لأخذ المشورة، وفي حالة موافقة الطبيب فيجب على المريض الحرص على الخطة العلاجية والأدوية، خصوصاً أن معظم المرضى يعانون من ضعف المناعة وبالتالي تزداد مسؤولية الاهتمام بصحتهم أكثر.
وقال إنه يتوجب على مرضى الروماتيزم الذين سيتجهون للحج، اصطحاب تقرير طبي يفيد بالتشخيص والعلاج المستخدم، وتخزين الأدوية في أماكن معتدلة الحرارة وباردة بعيداً عن أشعة الشمس، وتناول الأدوية في مواعيدها المحددة، مع أهمية تذكر مواعيدها، إذ إن كثيراً من المرضى ومع الانشغال بالعبادة والفريضة ينسون تناول الدواء.
ونصح ضياء مرضى الروماتيزم بعدم إجهاد النفس، والحرص على أخذ فترات راحة والنوم الصحي بما يعادل 8 ساعات متواصلة حتى يحصل الجسم على كفايته من النوم، والابتعاد قدر الإمكان عن أشعة الشمس المباشرة تفادياً للإجهاد الحراري وضربة الشمس، والاهتمام بالأكل الصحي، وتناول الماء بشكل مستمر لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم، والمرضى الذين يعانون تحديداً من أمراض العظام والمفاصل فعليهم الحرص على تناول الأدوية المضادة للالتهابات ومسكنات الألم، واستخدام دعائم ومشدات للركبتين أو الكاحل والجلوس على كرسي متحرك أثناء أداء مناسك الحج، وعدم إجهاد العضلات، وأخذ القسط الكافي من الراحة، وتناول الماء بشكل يعوض الفاقد منه.
وأضاف: في حال ظهور انتفاخ أو تورم أو احمرار نتيجة تمزق أو التواء في الركبة او الكاحل يُوصى باستخدام الكمادات الباردة أو الثلج في أول ثلاثة أيام من الإصابة واستخدام المشدات الضاغطة لضبط المفصل مع أخذ العلاج الدوائي المناسب، كما أت عليهم ارتداء الجوارب الطبية الضاغطة أثناء المشي الطويل أو التنقل بالحافلات لمنع حدوث جلطات أو خثرات الساقين، ومن المهم لفت انتباه مرضى مفصل الورك ممن يعانون من قلة تروية دموية لرأس الفخذ عدم الإجهاد والمشي الطويل، ويفضل التنقل على كرسي متحرك، أما مرضى النقرس فعليهم الالتزام بتناول أدويتهم خلال فترة الحج، والحد قدر الإمكان من المشي الطويل، وتناول البروتينات، أما مرضى الانزلاقات الغضروفية فينصح لهم بلبس طوق أو ياقة العنق أو مشد لأسفل الظهر.
وخلص إلى القول: الروماتيزم مرض ناتج عن الالتهابات في العضلات والمفاصل والأنسجة الرخوة التي تعرف بالنسيج الضام، وتكون الإصابة بالروماتيزم عادة في مفاصل اليدين والقدمين، ويتسبب في إصابتهما بالتورم، ومن الممكن أن يصل إلى التشوه في المفاصل إذا لم يعالج المرض بشكل مبكر، ويوجد أكثر من 200 نوع من أمراض الروماتيزم، والعديد منها ناتج عن اضطراب مناعي ذاتي، وأهم أعراضه الشعور بالتعب وقلة النوم وفقدان الشهية نتيجة التعرض للألم الشديد الناتج عن التهابات المفاصل، والألم الشديد بالمفاصل مع التورم الذي يظهر عليها، والذي يكون ناتجاً عن زيادة السوائل في المنطقة المصابة بالروماتيزم، وعدم القدرة على المشي بشكل مستقيم إذا أصاب الروماتيزم مفاصل القدمين، والإصابة بالألم في الرقبة والألم في منطقة الكتف، خصوصا عند تحريك الرأس.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عقار جديد بجرعة أسبوعية يحقق نتائج مبشرة لمرضى السكري
أفاد باحثون في اجتماع الجمعية الأميركية لمرض السكري بأن عقار الإنسولين (إفسيتورا) التجريبي الذي يُحقن مرة واحدة أسبوعيا من شركة (إيلاي ليلي) كان مماثلا لحقن الإنسولين اليومية في ما يقرب من ألف بالغ مصاب بالسكري من النوع الثاني في ثلاث تجارب في مراحلها المتأخرة.
وخلصت كل التجارب، الساعية لدراسة المرضى في مراحل مختلفة من استخدام الإنسولين، إلى أن إفسيتورا فعال مثل جرعات الإنسولين اليومية في السيطرة على مستويات اختبار الهيموجلوبين، وهو مقياس شائع لمستوى سكر الدم.
وقال جيف إيميك نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة ليلي في بيان "قد يقدم إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيا تقدما كبيرا للمصابين بالسكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين من خلال الاستغناء عن أكثر من 300 حقنة سنويا".
وشملت إحدى التجارب، التي نشر تقرير عنها في دورية (نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن) الطبية، مرضى مصابين بالنوع الثاني من السكري كانوا يستخدمون الإنسولين لأول مرة.
ونُشر في دورية (ذا لانسيت) الطبية تقرير عن تجربة ثانية على المرضى الذين يستخدمون الأنسولين القاعدي اليومي (ديجلوديك)، وعن تجربة ثالثة على المرضى الذين يستخدمون الإنسولين القاعدي (جلارجين) بالإضافة إلى جرعات إضافية من الإنسولين وقت تناول الوجبات.
وقال خوليو روزنستوك من مركز ساوث ويسترن الطبي بجامعة تكساس، الذي قاد إحدى الدراستين، في بيان إن إفسيتورا "لديه القدرة على تسهيل العلاج بالإنسولين وتبسيطه، مما يقلل من التردد الذي غالبا ما يرتبط ببدء استخدام الإنسولين لعلاج السكري من النوع الثاني".
وذكر مقال افتتاحي في دورية ذا لانسيت أن من تم تشخيص إصابتهم حديثا بالسكري من النوع الثاني عادة ما يبدؤون العلاج بالأدوية التي تؤخذ عبر الفم، لكن ثلثهم تقريبا سيحتاجون إلى استخدام الإنسولين في غضون ثمانية أعوام من تشخيص إصابتهم.