تقرير حكومي بريطاني: الآلاف سيموتون بسبب تخفيض ميزانية المساعدات الخارجية
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
حذر وزراء بريطانيون من أن آلاف النساء في إفريقيا سيموتون أثناء الحمل والولادة نتيجة التخفيضات في ميزانية المساعدات الخارجية للمملكة المتحدة.
وأفادت وزارة الخارجية بأن ميزانيتها للبلدان منخفضة الدخل قد تم تخفيضها على المدى القصير لتحقيق هدف الادخار، لكنها ستتضاعف بعد ذلك تقريبا.
وكشف تقييم داخلي أجراه موظفو الخدمة المدنية في وزارة الخارجية، عن تأثير التخفيضات هذا العام في ميزانية المساعدات الخارجية، مبينا أن خفضا بنسبة 76٪ في المساعدات لأفغانستان سيترك بعض النساء والفتيات الأكثر ضعفا في العالم دون خدمات ضرورية.
ولفت إلى أن ما يقرب من 200000 امرأة أخرى سيواجهن أيضا عمليات إجهاض غير آمنة، مشيرا إلى أن نصف مليون امرأة وطفل في اليمن لن يحصلوا على رعاية صحية، وفي جنوب السودان، ستعني التخفيضات في الميزانية الإنسانية أن 27000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد لن يعالجوا، منهم 12٪ (3000) يمكن أن يموتوا.
وقدم أندرو ميتشل، وزير التنمية، التقييم إلى لجنة التنمية الدولية كجزء من جهوده لجعل إنفاق المساعدات البريطانية أكثر شفافية، كما كان الحال قبل دمج وزارة التنمية الدولية مع وزارة الخارجية.
وفي التقييم، تحدد وزارة الخارجية بعض التخفيضات الرئيسية في ميزانية المساعدة الإنمائية الخارجية للوزارة والتي تبلغ قيمتها أكثر من 900 مليون جنيه إسترليني لهذا العام.
وتم فرض العديد من هذه التخفيضات على وزارة الخارجية بعد أن سمحت وزارة الخزانة لوزارة الداخلية بإنفاق حوالي ربع ميزانية المساعدة لإيواء اللاجئين في بريطانيا.
المصدر: BBC
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار اليمن لندن وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسباني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل
قال وزير الخارجية الإسباني إن المجتمع الدولي يجب أن يسعى إلى فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، وذلك قبل اجتماع في مدريد يضم دولا أوروبية وعربية اليوم الأحد للضغط على الاحتلال لوقف هجومه، وفق ما أوردت صحف دولية.
بدأت الدول التي كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة كحلفاء في تغيير نبرتها مع الاحتلال إلى ممارسة ضغوط دولية على الاحتلال بعد أن وسع عملياته العسكرية ضد غزة مرتكبًا جرائم حرب.
أدى حظر المساعدات المستمر منذ شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في الأراضي الفلسطينية، مما يرفع من حدة الجوع والمجاعة الشاملة.
وتقول منظمات الإغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الاحتياجات.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس لإذاعة فرانس إنفو إن مدريد ستستضيف 20 دولة ومنظمة دولية الأحد بهدف "وقف هذه الحرب التي لم يعد لها أي هدف".
وأضاف أن المساعدات الإنسانية يجب أن تدخل غزة "بأحجامٍ كبيرة، دون عوائق، وبشكل محايد، حتى لا تقرر إسرائيل من يستطيع أن يأكل ومن لا يستطيع".
وفي العام الماضي، جمع اجتماع سابق من هذا النوع في مدريد دولاً بما في ذلك مصر والأردن وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا فضلاً عن دول أوروبية مثل أيرلندا والنرويج التي اعترفت بدولة فلسطينية.
ومن المقرر أن يعزز اجتماع الأحد، الذي يضم أيضا ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.