مهرجان الفنون الدولي في موسكو يقيم معرضا للفن الإفريقي
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
يقام مهرجان موسكو الدولي الثالث عشر للفنون "التقاليد والحداثة" في الفترة من 20 إلى 23 يونيو المقبل، في مجمع "غوستيني دفور" (دار الضيافة) في موسكو.
وقالت خدمة العلاقات العامة في المهرجان إنه سيتم تخصيص معرض منفصل في إطار المهرجان للدول الإفريقية، حيث سيقدم منظمو المهرجان أعمال الفن الإفريقي التي تحفظ في المجموعات الخاصة الموجودة في روسيا وتلك التي تصل موسكو مباشرة من دول القارة الإفريقية، بما في ذلك السنغال ومالي وبوركينا فاسو وغانا وبنين ونيجيريا والكاميرون والكونغو وغيرها.
وأشارت رئيسة المهرجان فيرا كيسيليفا إلى أن شعار مهرجان العام الجاري هو "فن بلا حدود". وقالت: "إذا كان فن أوروبا وأمريكا وحتى الشرق معروفا جيدا لأصحاب المعارض وجامعي الأعمال الفنية وهواة الفن، فإن أعمال الفنانين الأفارقة نادرا ما تُعرض في روسيا".
وسيحضر مهرجان العام الجاري ضيوف وفنانون من 20 دولة، وبينها الهند وموزمبيق وكازاخستان وإيران والإكوادور وأوغندا وبيلاروسيا والصين وغينيا والكويت وباكستان وغيرها. وضمنهم الفنان الحائز على 20 جائزة عالمية كارلوس روزيرو، والفنان الهندي ديان باسيكا، والأستاذ من بوركينا فاسو فيديل غايتان كابريت الذي يمارس الرسم والخط والرسم الزيتي والأكريليك.
ومن بين الفنانين الروس سيتم تقديم الفنان كامل مولاشيف أحد المشاركين في البينالي الأخير في فرنسا، ومعرضي World Art Dubai وVenetian Stranieri Ovunque، وتعرض لوحاته أيضا في متحف "تريتياكوف"، إضافة إلى العضوة الفخرية في الأكاديمية الروسية للفنون نينا بوني التي لن تقدم أعمالها الفنية فحسب، بل وأعمال أساتذتها أيضا.
يذكر أن الهدف الأساسي من إقامة مهرجان الفنون الدولي "التقليد والحداثة" هو دعم الفنانين المشهورين والناشئين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الثقافة العالمية معارض مهرجانات موسكو
إقرأ أيضاً:
موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن موسكو تدين بشدة الإجراءات الإسرائيلية ضد إيران، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تنتهك بشدة ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وقال الخارجية الروسية في بيان نشر على موقعها الرسمي: “إنّ توجيه ضربات عسكرية غير مبررة ضد دولة عضو ذات سيادة في الأمم المتحدة، ومواطنيها، ومدنها الهادئة النائمة، ومنشآت بنيتها التحتية للطاقة النووية، أمرٌ مرفوضٌ رفضًا قاطعًا”.
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أنه “لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل هذه الفظائع التي تُقوّض السلام وتُلحق الضرر بالأمن الإقليمي والدولي”.
ودعت الوزارة الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس في أعقاب الضربات الإسرائيلية على إيران، وذلك لمنع المزيد من تصعيد التوتر والانزلاق إلى حرب واسعة النطاق.
ندعو الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس من أجل منع المزيد من تصعيد التوتر وانزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
وأكدت الوزارة أن الضربات الإسرائيلية على إيران ومواطنيها ومدنها ومنشآت البنية التحتية للطاقة النووية غير مبررة وغير مقبولة.
وأضافت أن التسوية بشأن البرنامج النووي الإيراني لا تتضمن حلا عسكريا بل حلا دبلوماسيا فقط.
وأشارت إلى استعداد الولايات المتحدة لعقد جولة أخرى من المفاوضات مع إيران بشأن البرنامج النووي الإيراني في عُمان.وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أكد في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن روسيا تشعر بقلق بالغ وتدين التصعيد في مستوى التوتر بين إسرائيل وإيران.
ووصفت الوزارة، الهجوم العسكري على إيران بأنه انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وأضافت الوزارة أنه “يجب على السلطات الإسرائيلية التي اختارت التصعيد بشكل واعٍ تحمل مسؤولية عواقب الضربات على إيران”.
وجاء في بيان الوزارة: “ننتظر ردة فعل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الوضع الصعب، تعرض موظفو الوكالة، إلى جانب مواطنين من جمهورية إيران الإسلامية، أيضًا لقصف إسرائيلي، نتوقع من المدير العام للوكالة تقييمات متوازنة وموضوعية لما يحدث، بما في ذلك تحليلا شاملا لعواقب الخطر الإشعاعي المحتمل جراء الهجمات على المنشآت النووية في إيران”.
يتلقى الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين تقارير فورية من وزارة الدفاع الروسية وجهاز الاستخبارات الخارجية، ووزارة الخارجية حول الأحداث التي تجري في المنطقة.
بناء على تعليمات رئيس الدولة، ستصدر وزارة الخارجية بيانا مفصلا في القريب العاجل، وسيتم توزيعه بعد ذلك على الأمم المتحدة.
وياتي هذا في وقت، أعلنت إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، أنها ضربت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الضربات تهدف إلى تقويض البنية التحتية النووية ومصانع الصواريخ الباليستية والقدرات العسكرية لإيران.
وبدوره، أعلن التلفزيون الإيراني الرسمي، مقتل قائد القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري في الهجوم الإسرائيلي الأخير ضد البلاد، قائلا: إن “رئيس هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري استشهد في العدوان الإسرائيلي”.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب