يورجن كلوب يعود إلى الأضواء.. قائد مشروع ريد بول العالمي في كرة القدم
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
بعد أشهر من الابتعاد عن الأضواء عقب رحيله عن ليفربول في صيف 2024، يعود المدرب الألماني الشهير يورجن كلوب إلى واجهة كرة القدم، ولكن هذه المرة من بوابة الإدارة لا التدريب ،
فقد أعلنت شركة "ريد بول" العالمية، المالكة لعدة أندية في أوروبا وأميركا، تعيين كلوب في منصب رئيس قسم كرة القدم العالمية، وهو دور استراتيجي يمنحه إشرافًا واسعًا على منظومة كروية مترابطة بين أندية مثل لايبزيغ الألماني، وريد بول سالزبورج النمساوي، ونيويورك ريد بول الأميركي.
هذه الخطوة تمثل تحولًا نوعيًا في مسيرة كلوب، الذي اعتاد العمل من الخطوط الجانبية، ليبدأ الآن فصلًا جديدًا في الكواليس، يقود من خلاله فلسفة التطوير والابتكار في كرة القدم الحديثة.
بحسب تقارير ألمانية، سيكون كلوب مسؤولًا عن تنسيق الهوية الفنية بين أندية المجموعة، والإشراف على سياسات الانتقالات، إلى جانب رسم خريطة مستقبل اللاعبين الشباب ضمن مشروع “ريد بول” الممتد عبر ثلاث قارات.
ويُتوقع أن يضع المدرب الألماني بصمته الشهيرة على المشروع، خاصة وأن فلسفته في "الضغط العالي" والروح الجماعية تتماشى مع ما تبني عليه فرق ريد بول أسلوبها منذ سنوات.
التحاق كلوب بهذه المجموعة يأتي في وقت يشهد فيه عالم كرة القدم تداخلًا متزايدًا بين الإدارة الرياضية والاستثمار التجاري، ما يجعل وجود شخصية بخبرته ركيزة مثالية لتحقيق التوازن بين الجانبين.
ووفقاً لما أوردته تقارير ألمانية ، اختار كلوب “ريد بول” تحديدًا لأنها توفر له الحرية الإبداعية والابتكار بعيدًا عن ضغوط التدريب اليومي، مع إمكانية التأثير في أكثر من مشروع في آن واحد.
ويبدو أن المدرب الألماني يخطط لتأسيس إرث كروي جديد خارج الملعب، مستفيدًا من تجربته في تحويل ليفربول من نادٍ يعاني إلى قوة أوروبية كبرى، ومن قبلها تجربته الملهمة مع بروسيا دورتموند.
عودة كلوب إلى المشهد بهذه الصفة الجديدة تمثل مرحلة انتقالية في حياته المهنية، ربما تمهد الطريق أمامه لاحقًا لتولي مناصب قيادية أكبر، سواء في الاتحاد الدولي أو حتى في الاتحاد الألماني لكرة القدم.
وبينما يرى البعض أنه ما زال قادرًا على العودة إلى التدريب مستقبلًا، فإن كلوب نفسه أكد في تصريحات سابقة أنه يرغب في “العمل من خلف الستار” بعد عقدين من الضغط المستمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلوب دورتموند سالزبورج النمساوي ريد بول كرة القدم يورجن كلوب أوروبا کرة القدم رید بول
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للقضاء على الفقر.. إشادة برلمانية بجهود الدولة في تحقيق العدالة الاجتماعية
في اليوم العالمي للقضاء على الفقر، أشاد نواب بجهود الدولة المصرية في تحويل ملف مكافحة الفقر إلى مشروع وطني شامل يهدف إلى التمكين الاقتصادي وتحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدين أن المبادرات الرئاسية وفي مقدمتها "حياة كريمة"، أعادت بناء الريف المصري وغيرت ملامحه جذريا، من خلال تحسين الخدمات وتوفير فرص العمل ودعم الفئات الأكثر احتياجا.
أكد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية نجحت في تحويل قضية مكافحة الفقر إلى مشروع وطني شامل، يستند إلى رؤية القيادة السياسية، وتعاون مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت بناء منظومة متكاملة للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وأوضح في تصريحات خاصة، أن مبادرة "حياة كريمة" تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر، إذ غيرت ملامح الريف المصري جذريا؛ من خلال تطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص عمل لائقة؛ وهو ما انعكس بوضوح في تراجع معدلات الفقر، وتحسين جودة الحياة في القرى والمراكز.
برامج الحماية الاجتماعيةوأضاف أن برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، ومبادرات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب المبادرات القطاعية كـ ”سكن كريم” و”100 يوم صحة”، أسهمت في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ومساندة الفئات الأكثر احتياجا، مما خفف من آثار الأزمات الاقتصادية العالمية.
وأكد حسين أن الدولة تجاوزت مفهوم المساعدات التقليدية إلى التمكين الاقتصادي الحقيقي، عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل مستدامة وتحفيز الاستثمار المحلي، بما يعزز الكرامة الإنسانية ويحقق العدالة الاجتماعية.
وأكد النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الأخيرة إنجازا غير مسبوق في مجال مكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تحويل الجهود الحكومية إلى مشروع وطني متكامل يعتمد على التمكين الاقتصادي والتنمية المستدامة، وليس المساعدات المؤقتة.
وأوضح البلشي في تصريحات خاصة أن المبادرات الرئاسية، وفي مقدمتها مبادرة "حياة كريمة"، تمثل نقلة نوعية في تاريخ التنمية المصرية، بعدما أعادت بناء الريف المصري من جديد، عبر تطوير البنية التحتية والخدمات الصحية والتعليمية، وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب، مما انعكس على تحسن مستوى المعيشة وتراجع معدلات الفقر في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، و"سكن كريم"، و"100 يوم صحة"، إضافة إلى جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ساهمت في حماية الفئات الأكثر احتياجا ومساندة الأسر محدودة الدخل في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن هذا التكامل بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص يمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك وعادل.
ويحتفل العالم اليوم 17 أكتوبر باليوم العالمي للقضاء على الفقر، والذي يعود أصوله إلى 17 أكتوبر عام 1987.