60 مليوناً تغري هداف القادسية بالعودة لأوروبا
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
البلاد (جدة)
أغرى تألق المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيغي لاعب نادي القادسية في الآونة الأخيرة بعض الأندية الأوروبية بالتعاقد معه، حيث أشارت تقارير إلى وجود اهتمام بضمه من عدة أندية كبرى؛ أبرزها مانشستر يونايتد الإنجليزي.
وذكرت صحيفة (تليغراف) البريطانية أن ريتيغي هداف الدوري الإيطالي الموسم الماضي قبل انتقاله إلى القادسية، يُعد من أبرز الأسماء المرشحة للانضمام إلى”الشياطين الحمر”، رغم أن الصفقة قد تصل قيمتها إلى نحو 60 مليون يورو، وهي قيمة مرتفعة بالنظر إلى التزامات النادي المالية في الوقت الحالي.
ويريد النادي تعزيز خط هجومه بعد التراجع الواضح في المعدل التهديفي؛ بالرغم من ضم المهاجم السلوفيني بنجامين سيسكو الذي يحتاج إلى وقت للتأقلم مع أسلوب اللعب والتنافس القوي في الدوري الإنجليزي.
وأضافت الصحيفة:” ريتيغي البالغ من العمر 25 عاماً، خطف الأنظار خلال تجربته السابقة مع جنوى الإيطالي، حيث تألق بقدراته البدنية العالية وحسه التهديفي المميز، ما دفع القادسية لضمه في صفقة مدوية خلال الصيف الماضي ضمن مشروعه الصاعد في الدوري السعودي”.
ويرى مسؤولو مانشستر يونايتد، أن ضم مهاجم بمواصفات ريتيغي؛ قد يمنح الفريق تنوعاً هجومياً أكبر، خاصة في ظل رغبة المدرب روبن أموريم في تعزيز الكفاءة الهجومية قبل النصف الثاني من الموسم.
ولم تؤكد إدارة القادسية حتى الآن تلقيها عرضاً رسمياً من مانشستر يونايتد، غير أن مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن ريتيغي يرحب بفكرة العودة إلى أوروبا، إذا ما تم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أموريم: لا مكان للأعذار في مانشستر يونايتد
أكد البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد، أن مواجهة ليفربول المنتظرة مساء الأحد ضمن الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز تمثل فرصة لإثبات قدرة فريقه على مقارعة الكبار، مشددًا على أن عقلية الفوز يجب أن تظل حاضرة في كل مباراة دون انتظار الوقت أو الأعذار.
وتطرق أموريم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الجمعة في مقر النادي، للحديث عن الأجواء داخل مانشستر يونايتد، والدعم الذي يتلقاه من المالك المشارك السير جيم راتكليف، مؤكدًا أن ثقته تمنحه دفعة قوية، لكنه في الوقت ذاته لا يريد أن يشعر اللاعبون بأن أمامهم متسعًا من الوقت لبناء الفريق.
وأوضح المدرب البرتغالي في مستهل حديثه أن راتكليف يكرر له دائمًا أن أمامه ثلاث سنوات لإثبات نفسه في أولد ترافورد، مضيفًا: "هو يقول لي ذلك باستمرار، أحيانًا عبر رسالة بعد المباريات، لكنني أعلم كما يعلم جيم أن كرة القدم لا تسير بهذه الطريقة، فالمباراة التالية هي الأهم، ولا يمكن لأحد التنبؤ بما سيحدث غدًا".
وأضاف: "رغم ذلك، من الرائع سماع مثل هذا الدعم وسط كل الضغوط، فكل من عمر برادة وجيسون ويلكوكس يؤكدان لي الشيء نفسه دائمًا. أشعر بأن الدعم حقيقي وليس مجرد كلمات، وأحيانًا يكون الضغط الذي أفرضه على نفسي والفريق أكبر من أي ضغط خارجي".
وتابع: "أعرف أن مشروعنا يحتاج وقتًا، ومن الجيد أن تكون القيادة مدركة لذلك، لكنني لا أريد أن يتسرب هذا الشعور إلى اللاعبين. لا أريد أن يظن أحد أن لدينا وقتًا كافيًا لتصحيح الأخطاء. في مانشستر يونايتد يجب أن نُثبت كل أسبوع أننا نلعب من أجل الفوز".
وعن المواجهة المرتقبة أمام ليفربول، أوضح أموريم أنه يتذكر جيدًا التعادل المثير في الموسم الماضي (2-2)، قائلاً: "كنا رائعين في تلك المباراة، لكنني شعرت بالغضب بعد نهايتها، لأننا كنا نستحق أكثر. هذه المرة نريد أن نُظهر أننا نتطور، علينا أن نكون أفضل دفاعيًا وهجوميًا، إنها مباراة يجب أن نفوز بها".
وفي حديثه عن أداء الفريق في المباريات الكبرى، أشار المدرب البرتغالي إلى أن "التوقعات العالية والمسؤولية الكبيرة تجعل الأمور أكثر صعوبة أحيانًا"، مضيفًا: "عندما تلعب لنادٍ كبير مثل مانشستر يونايتد، عليك أن تفوز في كل مباراة، وربما يشعر بعض اللاعبين براحة أكبر عندما لا يُتوقّع منهم الفوز، لكن يجب أن نغيّر هذه العقلية ونلعب بثقة سواء كنا مرشحين أم لا".
وعن تطورات الإصابات داخل الفريق، كشف أموريم أن المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز لن يكون جاهزًا لمواجهة ليفربول لكنه قريب من العودة للتدريبات الجماعية، بينما لم تتضح بعد حالة المغربي نصير مزراوي.
وأضاف: "بقية اللاعبين العائدين من المنتخبات جاهزون، لكن بعضهم خاض مباريات في اليابان، لذا سنتعامل بحذر. ديوجو دالوت لم يشارك في المباراة الأخيرة، وبرونو فرنانديز لعب 62 دقيقة فقط، وسنحاول موازنة الأحمال".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة الحارس البلجيكي الشاب سين لامينز أساسيًا، أوضح المدرب أن ذلك "ممكن"، قائلاً: "عليه أن يُثبت نفسه خلال الأسبوع. ربما يبدأ المباراة، الانطباع الأول مهم جدًا، لكن الأهم هو الاستمرارية. هو ليس بيتر شمايكل بعد، لكنه يملك الهدوء والثقة".
وتحدث أموريم عن اهتمامه بتطوير أكاديمية مانشستر يونايتد، موضحًا: "يمكننا دائمًا أن نتحسن، لكنني هنا منذ عام فقط. ما أسعى إليه هو تهيئة الظروف المثالية لجميع العاملين في الأكاديمية لتقديم أفضل ما لديهم. نحن نتابع هذا الملف عن قرب ونتواصل مع ترافيس بنيون واللاعبين الصغار لخلق علاقة قوية بين الفريق الأول وقطاع الناشئين".
وردًا على سؤال حول إمكانية الوصول إلى مستوى أكاديمية ليفربول، قال المدرب البرتغالي: "كرة القدم تتغير بسرعة، والتفوق يتبدل بين الأندية عبر الزمن. هدفنا أن نصل إلى نفس المستوى الذي يتمتع به ليفربول، لكن لا أحد يستطيع تحديد المدة التي سيستغرقها ذلك".
واختتم روبن أموريم تصريحاته بتأكيده على ضرورة القتال في كل مباراة قائلاً: "في مانشستر يونايتد لا مكان للأعذار، نريد أن نلعب بعقلية الفوز فقط، فكل مباراة هي اختبار جديد لنُظهر أننا نسير في الطريق الصحيح".