بهدف تعزيز الشفافية والحوكمة في جمع التبرعات.. لائحة جديدة لتنظيم إنشاء وتمويل الأوقاف
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
البلاد (الرياض)
أصدرت الهيئة العامة للأوقاف لائحة جديدة تنظم إنشاء الأوقاف أو تمويلها عبر جمع التبرعات؛ بهدف تعزيز الشفافية والحوكمة في إدارة الموارد الوقفية، حيث تشترط اللائحة ألا يكون مقدم الطلب مدرجًا على قوائم الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أو على القائمة الوطنية الموحدة، وألا يكون محكوماً عليه بجريمة تمس الأمانة أو النزاهة أو الشرف، وألا يكون قد حصل على ترخيص آخر لجمع التبرعات خلال الستة أشهر الماضية، أو لديه طلب آخر قيد النظر لدى الهيئة.
وطبقاً للائحة، يجب أن تكون مصارف الأوقاف المستفيدة من التبرعات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة المرعية، وأن تقتصر على أغراض البر أو النفع العام؛ وفق شروط الواقف أو النظام الأساسي. وتلتزم الهيئة بالبت في طلب الترخيص خلال 30 يوم عمل، مع إمكانية تمديد المدة لمدة إضافية لا تتجاوز 30 يومًا. ويصدر الترخيص شاملاً بيانات المرخص له وشروط الوقف والمبلغ المستهدف ومدة الصرف.
كما نصت اللائحة على أن يلتزم المرخص له بفتح حساب بنكي مخصص للتبرعات، والتعاقد مع محاسب قانوني أو مكتب استشاري عند الحاجة، وتقديم تقارير دورية عن الصرف، والاحتفاظ بالسجلات والمستندات الداعمة لمدة لا تقل عن 10 سنوات. ويمكن للهيئة إلغاء الترخيص في حال مخالفة اللائحة، واكتشاف أي عملية احتيال، والمماطلة في التنفيذ، واختلال شروط الترخيص، أو بناءً على طلب المرخص له. تسري اللائحة على إنشاء الأوقاف الجديدة أو تمويل القائمة؛ بهدف استدامتها وتنميتها وتشغيلها أو إصلاحها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: ما يحدث الآن ربما يكون ملامح صفقة جديدة تتشكل بالشرق الأوسط
أكد عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية على أن الهدف المصري كان يتمثل في وقف أو منع تهجير الفلسطينيين ووقف الحرب، معتبرًا أن ما يحدث الآن ربما يكون ملامح صفقة جديدة تتشكل في الشرق الأوسط.
وأوضح عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، أن خطر التهجير ما زال قائمًا، مشددا على ضرورة الحذر في التعامل مع التطورات الأخيرة، مشيرًا إلى أن ما حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى أوضاع لا بأس بها يمكن البناء عليها للتحرك نحو سلام أكثر شمولًا.
وأضاف عمرو موسى، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المعرفة بالجانب الإسرائيلي، خاصة التيار المتطرف، تؤكد أن المستوطنات لا تزال تُبنى، وأن هناك عملًا مستمرًا لإخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يستدعي اليقظة والحذر.
الموقف المصريوأشار إلى أن الموقف المصري طوال الفترة الأخيرة برفض التهجير القسري للفلسطينيين كان بالغ الأهمية وله أثر إيجابي كبير على القضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذا الموقف ساهم في منع تصفية القضية الفلسطينية.