كلاسيكو مرتقب يجمع ليفربول ومانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 19th, October 2025 GMT
البلاد (جدة)
يسعى ليفربول حامل اللقب جاهداً؛ لاستعادة بريقه والعودة إلى سكة الانتصارات من بوابة ملعبه “أنفيلد” عندما يستضيف غريمه اللدود مانشستر يونايتد مساء اليوم الأحد، في المرحلة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأمل فريق”الشياطين الحمر” بقيادة المدرب البرتغالي روبن أموريم في انتزاع فوز نادر خارج الديار، لكن مهمتهم ستكون صعبة أمام النجم المصري محمد صلاح ورفاقه.
يدخل فريق الـ “ريدز” مواجهته متسلحاً بعدم خسارته سوى مباراة يتيمة من أصل 14 خاضها في الـ “بريميرليغ” أمام يونايتد، رغم المخاوف التي تلاحقه؛ جراء تعرضه أخيراً لثلاث هزائم توالياً في مختلف المسابقات، ما جعله يتخلى عن صدارة الدوري بفارق نقطة لصالح آرسنال (16 مقابل 15).
ليفربول يعوّل على عامل الأرض
حقق ليفربول بداية قوية هذا الموسم؛ حيث فاز في مبارياته الخمس الأولى، وبدا في طريقه لتحقيق لقبه الـ 21 القياسي في الدوري، وفك شراكته مع يونايتد (20 لكل منهما).
أخفى ليفربول المشكلات الكثيرة التي تعصف به هذا الموسم بأهداف في لحظات حاسمة، إلّا أنه مُني بثلاث هزائم متتالية أمام كريستال بالاس 1-2، وغلطة سراي التركي 0-1 في دوري أبطال أوروبا، ثم تشيلسي 1-2.
ورغم تقهقره في الترتيب وسوء النتائج، سخر ليفربول من يونايتد على وسائل التواصل هذا الأسبوع، مذكراً إياه بالهزيمة الساحقة 0-7 التي ألحقها به في مارس 2023، حين سجل الهداف المصري محمد صلاح هدفين وقتها.
كما يفتخر ليفربول بسجله المميز بمواجهة يونايتد، حيث نجح في هز شباكه في 10 من مبارياته الـ 11 الأخيرة في جميع المسابقات.
تبدل الحال هذا الموسم، حيث سيدخل صلاح المباراة بهدف إظهار صورة مشرقة عنه، بعدما تراجع مستواه في الفترة الأخيرة، بينما يُكافح الوافدان الجديدان الألماني فلوريان فيرتز، والسويدي ألكسندر إيزاك لترك بصمتهما.
كما يعاني دفاع فريق المدرب الهولندي أرنه سلوت؛ إذ استقبل 9 أهداف في 7 مباريات في الدوري.
من ناحيته، عاد يونايتد الذي لم يحقق أي فوز في”أنفيلد” منذ عام 2016، بتعادلين مُرضيين في آخر زيارتين له.
ورغم أن يونايتد الذي يحتل المركز العاشر برصيد 10 نقاط، لن يخيف كثيراً ليفربول، إلّا أن فريق “الشياطين الحمر” يراهن على أن تتاح له فرص استغلال ثغرات دفاع الفريق المضيف.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
صلاح على موعد مع التاريخ.. نجم ليفربول يطارد إنجازًا غير مسبوق أمام مانشستر يونايتد
يترقب عشاق كرة القدم الإنجليزية حول العالم مواجهة نارية جديدة تجمع بين الغريمين التقليديين ليفربول ومانشستر يونايتد، ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة تحمل في طياتها نكهة خاصة هذه المرة، ليس فقط لأنها تجمع بين عملاقي الكرة الإنجليزية، بل لأنها قد تشهد إنجازًا تاريخيًا جديدًا للمصري محمد صلاح، نجم ليفربول وأحد أبرز هدافي "البريميرليج" عبر تاريخه الحديث.
يدخل محمد صلاح المواجهة المقبلة وهو يملك سجلًا استثنائيًا أمام مانشستر يونايتد، حيث اعتاد التسجيل في مرمى "الشياطين الحمر" في معظم المباريات التي خاضها منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017.
ووفقًا لتقارير موقع TBR Football، فإن النجم المصري يقف على أعتاب إنجاز تاريخي، إذ يمكنه أن يصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يصل إلى 20 مساهمة تهديفية (تسجيلًا أو صناعة) ضد مانشستر يونايتد.
وخاض صلاح سلسلة طويلة من المباريات أمام مانشستر يونايتد في مختلف البطولات، ونجح خلالها في تسجيل 13 هدفًا، ليصبح بذلك أكثر اللاعبين تسجيلًا في مرمى يونايتد بتاريخ ليفربول الحديث.
كما ساهم بالتمريرات الحاسمة في أكثر من مناسبة، ليصل مجموع مساهماته الهجومية إلى 19 مساهمة مباشرة، وهو رقم يضعه في مقدمة الهدافين أمام أحد أقوى الخصوم في تاريخ البريميرليج.
وفي حال تمكن "الملك المصري" من تسجيل هدف أو صناعة آخر في مباراة الأحد المقبل، فسيعادل أو يتجاوز أساطير كبار في تاريخ الدوري، بينهم آلان شيرر وفرانك لامبارد وهاري كين، الذين اشتهروا بقدرتهم التهديفية أمام خصومهم الدائمين. ويُذكر أن النجم الإنجليزي السابق واين روني يحمل الرقم القياسي الحالي في هذا التصنيف بـ 23 مساهمة أمام نيوكاسل يونايتد، يليه هاري كين بـ22 مساهمة ضد ليستر سيتي، وآلان شيرر بـ21 ضد ليدز يونايتد، وفرانك لامبارد بـ21 ضد بولتون، ثم ليس فرديناند بـ20 مساهمة ضد إيفرتون، وأخيرًا يأتي محمد صلاح بـ19 مساهمة ضد مانشستر يونايتد، مما يعني أنه على بعد خطوة واحدة من دخول "نادي العظماء" في تاريخ المسابقة.
ويُعد هذا اللقاء أكثر من مجرد مباراة في جدول الدوري بالنسبة لصلاح ورفاقه، إذ يسعى ليفربول بقيادة مدربه يورغن كلوب للعودة إلى طريق الانتصارات بعد سلسلة من ثلاث هزائم متتالية في جميع البطولات قبل فترة التوقف الدولي، وهو ما جعل الفريق في حاجة ماسة لتحقيق نتيجة إيجابية على ملعب أنفيلد لإعادة الثقة إلى اللاعبين والجماهير على حد سواء.
ورغم تراجع أداء صلاح نسبيًا في الأسابيع الأخيرة، فإن مواجهة مانشستر يونايتد تمثل بالنسبة له فرصة مثالية لاستعادة بريقه المعهود، خاصة وأنه اعتاد التألق في المباريات الكبرى، ويمتلك سجلًا تهديفيًا مميزًا في لقاءات القمة سواء أمام يونايتد أو مانشستر سيتي أو آرسنال. ويأمل النجم المصري في استثمار دفاعات يونايتد المهتزة هذا الموسم لإضافة هدف جديد إلى رصيده، يعيده إلى الواجهة بقوة ويقود ليفربول للعودة إلى المنافسة على القمة.
على الجانب الآخر، يدخل مانشستر يونايتد بقيادة مدربه روبن أموريم المباراة بثقة نسبية، بعد تحسن نتائجه في الأسابيع الأخيرة، كما يمتلك المدرب البرتغالي سجلًا جيدًا أمام الفرق الكبرى في إنجلترا، وهو ما يجعله يطمح لتحقيق نتيجة إيجابية على ملعب أنفيلد الصعب. ويُدرك أموريم أن إيقاف محمد صلاح سيكون المفتاح الأهم للحد من خطورة ليفربول، لذلك من المتوقع أن يخصص له رقابة لصيقة منذ الدقيقة الأولى.
ويُعرف عن مواجهات ليفربول ومانشستر يونايتد أنها تحمل دائمًا طابعًا خاصًا مليئًا بالحماس والندية، حيث لا تقتصر على المنافسة على النقاط الثلاث، بل تمتد إلى الصراع التاريخي بين أكبر ناديين في إنجلترا.
أما هذا اللقاء تحديدًا، فيحمل بعدًا إضافيًا يتعلق بالتاريخ الشخصي لمحمد صلاح الذي يسعى لكتابة صفحة جديدة في مسيرته المليئة بالأرقام القياسية.
وفي حال نجح النجم المصري في التسجيل أو صناعة هدف أمام مانشستر يونايتد، فسيؤكد مجددًا أنه ليس مجرد هداف عابر في البريميرليج، بل أحد أعظم اللاعبين الذين مروا على البطولة منذ انطلاقتها عام 1992، وسيضع اسمه بجوار عمالقة اللعبة الذين تركوا بصمتهم في سجلاتها الخالدة.
وهكذا، ينتظر عشاق الكرة حول العالم مساء الأحد لمتابعة ملحمة كروية جديدة في أنفيلد، بين تاريخ ليفربول وهيبة مانشستر يونايتد، وبين شغف الجماهير الإنجليزية ورغبة صلاح في معانقة المجد مجددًا، في ليلة قد تشهد ولادة رقم قياسي جديد يُضاف إلى سلسلة إنجازات "الفرعون المصري" التي لا تنتهي.
مصرع طفل دهسًا تحت أقدام جاموسة داخل منزله بمركز دار السلام فى سوهاج