ما أشد حر هذا اليوم 39 درجة.. بماذا كان يدعو النبي في مثل هذه الأجواء؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية إن البلاد تشهد خلال الفترة الحالية، ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة على معظم أنحاء البلاد؛ إذ تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في بعض المناطق.
وتساءل البعض عن أفضل دعاء يمكن ترديده في الحر الشديد، وماذا كان يقول الرسول، عليه الصلاة والسلام، في مثل هذه الأمور؛ بهدف التقرب والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى.
ويستعرض "مصراوي"، خلال السطور الآتية، أفضل دعاء يمكن ترديده في الحر الشديد، وفقًا لما نشرته دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني.
قالت الدار، إنه روي عن أبي هريرة، رضي الله عنه، أنَّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: "إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي اسْتَجَارَنِي مِنْكِ، وَإِنِّي أُشْهِدُكِ أَنِّي قَدْ أَجَرْتُهُ"، رواه البيهقي في "الأسماء والصفات"، وذكره أيضًا مختصرًا في "الاعتقاد"، وابن السنّي وأبو نعيم في "عمل اليوم والليلة".
وأشارت الدار إلى أنه يستحب أن يقول المرء في الحر الشديد: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه"، وأن يدعو الله تعالى بقوله: "اللهم أجرني من حَرِّ جهنم".
اقرأ أيضًا:
تعرف على أسعار الأضاحي 2024 بمنافذ وزارة الزراعة وعناوين الحجز بالمحافظات
هاشم ونعينع يحييان ذكرى وفاة عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق بالشرقية
التشغيل خلال أيام.. "النقل" تنشر صور 5 محطات جديدة بالخط الثالث للمترو
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الطقس الهيئة العامة للأرصاد الجوية درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: التمسك بآل بيت النبي ﷺ وصية نبوية مستمرة إلى يوم الدين
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، إن الله عز وجل قال تعالى فى كتابه الكريم: { قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى }، وصح عن سعيد بن جبير رحمه الله أن قال في معنى هذه الآية : « لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة »(البخاري)، فهذه توصية بقرابته يأمره الله أن يبلغها إلى الناس. وكان أبو بكر الصديق رضى الله عنه يقول : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي »(البخاري ومسلم)، وقال رضى الله عنه أيضًا :« ارْقُبُوا مُحَمَّدًا ﷺ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ»(البخاري).
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر فيسبوك، أن رسول الله ﷺ أمرنا بحب آل بيته والتمسك بهم، ووصانا بهم ـ عليهم السلام أجمعين ـ في كثير من أحاديثه الشريفة، نذكر منها قوله ﷺ: « أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربى فأجيب، وأنا تارك فيكم ثقلين؛ أولهما : كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به ». فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال : «وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي». فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نساؤه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال : ومن هم ؟ قال : هم آل على، وآل عقيل، وآل جعفر، وآل عباس. قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم»(مسلم)
وقوله ﷺ: « يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا؛ كتاب الله، وعترتي أهل بيتي »(الترمذي).
وإن الأمر بالتمسك بالعترة الطاهرة آل سيدنا محمد ﷺ يقتضي بقاءهم في كل الأزمان ، حتى يكون ذلك الأمر صالحًا للتطبيق في كل الأزمان، فالعترة الطاهرة باقية من زمن النبي ﷺ وهذه من خصائصه التي شهد بها التاريخ، فليس هناك نبي مرسل، حفظ الله أهله ونسبهم إليه إلا النبي ﷺ وذلك تصديقًا لوعده ولأمره ﷺ بالتمسك بهم رضى الله عنهم أجمعين فهم الكوثر الذي أعطاه الله لنبيه، ليؤكد بالدليل العملي القاطع على وجوده التاريخي، فإن وجود آل النبي ﷺ بيننا إلى يومنا هذا، ووجودهم حتى يرث الله الأرض ومن عليها يؤكد للعالم أجمع أن سيدنا محمد ﷺ لم يكن وهما، ولا يمكن إنكاره بل هو واقع وحق بهر الوجود وزينه.