زنقة 20:
2024-06-16@11:27:08 GMT

المؤبد لـ”سفاحة” تطوان

تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT

المؤبد لـ”سفاحة” تطوان

زنقة20ا تطوان

أصدرت محكمة الاستئناف بتطوان، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، حكمها في قضية ما بات يعرف إعلاميا بـ”مقبرة راضية”.

وتتعلق القضية بسيدة متهمة بقتل زوجها وإبنها، منذ قرابة 12 سنة، ودفنهما في مرآب منزلهم بحي الواد المالح بمارتيل.

وأدانت المحكمة المتهمة بالمؤبد، فيما تم إسقاط المتابعة في حق شقيقها بسبب وفاته.

وتعود تفاصيل القضية المروعة إلى ماي 2022، حينما أعلنت مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان أنها أوقفت سيدة وشقيقها، وذلك للاشتباه في تورطهما في ارتكاب جريمة قتل عمد في حق الزوج وإخفاء معالم الجريمة التي تعود إلى سنة 2012.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قائدٌ مع أمته إسلام بأكملِه

إيلاف الحمزي

في غيهبِ الكون وديجوره؛ في جُبِّ الظلم وعمق السلطنّة؛ يلوح النورُ بطلّةٍ مُحمّدية لا مثيل لها، نورٌ لم يُضيءْ فحسب فشعاعهُ أملا المدائن، وسطوعه شهدت لهُ كُـلّ الدُنيا؛ أنار بنورهِ من سبعٍ طباقٍ إلى عمقِ أرضٍ شديدةِ الظلمةِ لم يكن خلقُها هكذا؛ بل عبست بظلامِ سُكانِها المُظلِمون.

﴿يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾، أحِباءً لأَنَّهم أحبوا وتولوا ونصروا؛ أحِباء لأنهم ثبتوا ولم يتخلّوا؛ أحبوا لأنَّ الله أحبهُم ويا نِعَمَ المُحِبّ.

القضيةُ محفورة في أذهانهم؛ وفي شريانهم منحوتة، فقد وجّهوا البُوصلةَ إليها وحكموا على أنفسهم أنّ الأقصى سيكونُ يوماً تحت قيادةٍ محمديةٍ علويّة.

العدوّ الإسرائيلي لم يكن في حسبانه أنّ الحكمة هيَ ذاتها التي كانت في محمد بن عبد الله- صلَّى الله عليه وآله وسلم – الذين إذَا ذكروا اسمه فرّوا كبعوضٍ لا تملِكُ مأوىً؛ ولم يتوقعوا أنّ الشجاعة هيَ ذاتها الشجاعةَ العلويّة؛ شجاعةَ من ترتجِفُ قلوبهم إذَا حَـلّ ذِكرهُ في أي قاع؛ ذلك الذي قلع باب خيبر؛ فاليوم لا اقتلاع للأبواب اليوم سيكون اقتلاعَ القلوب من الصدور؛ وخطفَ الأرواح بلا شفقةٍ ورحمة.

ظهرَ حفيدُ المصطفى؛ وابن عليٍّ المرتضى؛ وولد فاطمة البتول الزهراء؛ ببأسِ الله ظهر وبقوةِ الجبّار استبسل؛ أتى ليُفَهِمَ الناس السلام؛ ومضى ليعلمهم كيفَ يكون الحقُ في ظلِّ تواجد أهل الباطل، مستمدًا حكمته من الله ومن أخيّهِ الباسل الشهيد القائد السيد حسين بن بدرالدين الحوثي -رِضْـوَانُ اللهِ عَلَيْـهِ- ولِدَ هذا القائد وفيه القضية، مرضعتهُ هيَ فلسطين؛ فلم ينسَ هذه القضيةَ منذ أنّ وُجِد فهي قضيته ومركز حياته.

تواجدَ ومعه شعبُ الدينِ والحميّة؛ هُنا (نفسُ الرحمـٰن)؛ تحَرّك مع المستضعفون ووقف معهم، شعب لم يعرف الهوان ولا الصمت؛ شعب خُلق ليصرُخ؛ خُلقَ لينصُر؛ خُلِقَ ليتحَرّك؛ فكيف لهُ أنّ يقف جاهِلًا متلعثمًا أمام هذا الإجرام في مسرى نبيه وقبلته؛ وهوَ من نصر الإسلام منذ طلوعه؛ فهم أول المسلمون؛ وآخرهم؛ همُ الإسلام وهمُ الدين.

هُنا القائد الحكيم مع شعبهِ يصنعونَ عالمًا بِأكمله.

مقالات مشابهة

  • الموقف المصرى ثابت
  • مصرع دركي بتطوان إثر سقوطه من أعلى بناية
  • ‏القضية التهامية: صعود الوعي نحو استعادة الحقوق واستقلال القرار
  • استئنافية تطوان تخفض عقوبة مستشار وزير العدل السابق المتورط في قضية الوظيفة مقابل المال
  • إيقاف مشتبه في قتله قاصرا في تطوان
  • السلطات تمنع مسيرة تضامنية مع غزة في تطوان
  • قائدٌ مع أمته إسلام بأكملِه
  • “التوظيف مقابل المال”.. تخفيض الحكم الصادر في حق مستشار وزير العدل الأسبق
  • القضاء يقول كلمته في حق مؤثرة بتهمة الإساءة لنساء مدينة تطوان
  • أبو الغيط: الاستقرار الإقليمي يظل هشاً ما لم تحل القضية الفلسطينية