وزير العدل يكشف "اضطرار" وزارته إلى كراء مقرات محاكم بسبب "التكلفة الباهظة للبناء"
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
أكد وزير العدل عبد اللطيف وهبي، أن تنزيل الخريطة القضائية في المغرب يطرح إشكالات عديدة أهمها التكلفة المادية الكبيرة التي يحتاجها بناء المحاكم، وكذا عدد مناصب الشغل المطلوبة لكل محكمة.
وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال بمجلس المستشارين، الثلاثاء، إلى أن وزارته اضطرت في بعض الأحيان، لكراء بعض العقارات لاحتضان المحاكم بدل شرائها، بالنظر إلى الصعوبات الكبيرة في تأمين الإمكانيات المادية الهائلة التي يحتاجها إنشاء المحاكم.
كما سجل وهبي عددا من المنجزات فيما يخص الخارطة القضائية، بإنشاء المحكمة الإدارية، والمحكمة الإدارية الاستئنافية، والمحكمة التجارية بطنجة، وكذلك الأمر بأكادير، فضلا عن مشاريع قيد الإنجاز لبناء محاكم في العيون وغيرها.
وأكد وهبي أن وزارته تركز أساسا على محاكم الأسرة لتقريبها إلى المجتمع، والعائلات والمرأة ». مضيفا أن « المشكل مرتبط أيضا بالموارد البشرية، فحينما تفتح محكمة تحتاج إلى 40 قاض للعمل بها ».
كلمات دلالية البرلمان العدل المغرب حكومة قضاء محاكمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرلمان العدل المغرب حكومة قضاء محاكم
إقرأ أيضاً:
وزير العدل الفلسطيني: جهود مصر بقيادة الرئيس السيسي أوقفت الحرب على غزة.. ومنعت التهجير القسري
أكد وزير العدل الفلسطيني، المستشار شرحبيل الزعيم، أن الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت الحاسمة في وقف الحرب على غزة بعد اتفاق شرم الشيخ، مشيدًا بالدور التاريخي والإنساني لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، وللرئيس السيسي الذي وحد الأمة بأكملها، وصحح البوصلة في المنطقة بأكملها.
وقال المستشار شرحبيل الزعيم - في تصريحات لـراديو النيل: «أتوجه بخالص الشكر للسيد للرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري العظيم على ما بذلوه من جهود مضنية لوقف الحرب في غزة، خلال عامين من الإبادة الجماعية ومحاولة التهجير القسري التي منعها الرئيس السيسي».
وأضاف أن مصر كانت، وما زالت، الدولة الأكثر تضحية من أجل القضية الفلسطينية، موضحًا أن «كل مدينة وقرية مصرية قدمت شهيدًا على تراب فلسطين منذ العهد الملكي وقبل ثورة 23 يوليو المجيدة».
وأشار وزير العدل الفلسطيني إلى أن الدور المصري في إدارة قطاع غزة بعد نكبة 1948 ونكسة 1967 يعكس التزام القاهرة الدائم بالقضية الفلسطينية، مشيدًا في الوقت نفسه بجهودها المستمرة لدعم السلطة الفلسطينية وتحقيق المصالحة الداخلية.
وأوضح أن الحرب الأخيرة خلفت أكثر من 75 ألف شهيد فلسطيني، وعشرات الآلاف من المفقودين، وأكثر من 150 ألف جريح، إلى جانب تدمير 90% من مباني ومدارس وجامعات قطاع غزة، مؤكدًا أن الجهود المصرية أسهمت في بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه رغم الدمار الهائل.
وشدد على أن العلاقة بين الشعبين المصري والفلسطيني علاقة تاريخية تحكمها المحبة والأخوة والقرابة والمصاهرة والجوار، مضيفًا أن هناك «محاولات مستمرة لتشويه تلك العلاقة من قوى خفية تستهدف مصر لأنها قلب الأمة العربية النابض».
واختتم وزير العدل الفلسطيني، تصريحاته بالتأكيد على أن الجيش المصري هو جيش الأمة العربية، معتبرًا أن ذلك «يسبب قلقًا لأعداء الأمة»، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع أن يوحد مصر، بل وحد الأمة العربية وصحح البوصلة في المنطقة بأكملها».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني ويؤكد أهمية الحفاظ على دور السلطة الفلسطينية
خبير دولي: مصر تُعيد وضع القضية الفلسطينية في صدارة الاهتمام الدولي وتدعو إلى قمة لإعادة إعمار غزة
وزير العدل الفلسطيني: ننوي إطلاق اسم مصر على أكبر ميادين غزة بعد إعمار القطاع