قطر ترد على تقارير إعلامية أمريكية شككت في جهود الوساطة بشأن غزة وتدعو إلى “عدم الالتفات إليها”
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
دعت قطر، الأربعاء، إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية التي تشكك بجهود الوساطة الجارية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، لوكالة “قنا“، رداً على ما ذكرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، من أن المخابرات المصرية كانت سبباً في فشل جهود الوساطة بغزة.
حيث شدد الأنصاري، على ضرورة أن ينصب التركيز في هذا الوقت الحساس على سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة.
كما أضاف أن جهود وساط دولة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة مستمرة، مؤكداً أن “الدول الثلاث تعمل بتنسيق تام من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين بما يقود إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وكان مصدر مصري، أعرب عن استغراب القاهرة من محاولات بعض الأطراف تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية المبذولة على مدار الأشهر الماضية، للتوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
المصدر المصري رفيع المستوى قال: “إنَّ بعض الأطراف تمارس لعبة توالي الاتهامات للوسطاء واتهامهم بالانحياز، وإلقاء اللوم عليهم للتهرب من اتخاذ القرارات المطلوبة، للتهرب من قراره بوقف إطلاق النار”.
وتابع: “من الغريب إسناد بعض وسائل الإعلام لمصادر تطلق عليها مطلعة”، متحدياً “إذا كان بالإمكان نسب ما تمّ نشره لمصادر أمريكية أو إسرائيلية رسمية محددة”.
تقرير أمريكي يتهم مصر بإفشال جهود الوساطة بغزةوكانت شبكة “CNN” الأمريكية، زعمت أن اتفاق صفقة التبادل ووقف إطلاق النار الذي أعلنت حركة حماس موافقتها عليه مطلع مايو، قد شهد تغييرات أضافتها المخابرات المصرية “بهدوء” دون علم “تل أبيب” وطرفيْ الوساطة الآخريْن، الدوحة وواشنطن.
حيث نقلت الشبكة عن 3 مصادر مطلعة على المحادثات لم تعلن هوياتهم، أن المخابرات المصرية غيرت شروط اقتراح وقف إطلاق النار الذي وقعت عليه “إسرائيل” بالفعل في وقت سابق من هذا الشهر، ما أدى في النهاية إلى إحباط صفقة التبادل، وتحديد مسار لإنهاء القتال مؤقتاً في غزة.
وقالت المصادر إن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته حماس في 6 مايو لم يكن ما يعتقد القطريون أو الأمريكيون أنه تم تقديمه إلى حماس لمراجعته.
وبحسب مزاعم شبكة “CNN” الأمريكية، فقد أدت التغييرات التي أجرتها المخابرات المصرية، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها من قبل، إلى موجة من الغضب والاتهامات المتبادلة بين المسؤولين من الولايات المتحدة وقطر و”إسرائيل”، وتركت محادثات وقف إطلاق النار في طريق مسدود.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المخابرات المصریة وقف إطلاق النار جهود الوساطة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يبحث مع ماكرون جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال أكد على متانة العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، وعلى التزام الطرفين بالبناء على الزخم الذي صاحب زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى القاهرة، وذلك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيّما الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول جهود مصر المكثفة للوساطة من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، كما تم التأكيد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع.
أكد الرئيس الفرنسي في هذا الصدد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية، كما شدد الجانبان على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس عن ترحيبه بما أعلنه الرئيس ماكرون مؤخرا بشأن اعتزام فرنسا الإعلان رسميا عن قرارها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال أعمال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود الفرنسية المتواصلة لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام جنبًا إلى جنب، وتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على دعم مصر للمبادرة الفرنسية السعودية المشتركة الهادفة إلى تنظيم مؤتمر دولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، والمقرر عقده في نيويورك خلال شهر يوليو الجاري.
اقرأ أيضاًجامعة الأزهر تحيل الدكتورة سعاد صالح إلى التحقيق
ذكرى تأميم قناة السويس.. 69 عامًا من الحرية والعزة والكرامة
المنتدى المصري لتنمية القيم يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة